دار فان كليف آند آربلز تحقق نجاحًا تجاريًا خلال 2016
آخر تحديث GMT 02:08:07
المغرب اليوم -

صنفها بنك "فونتوبل" في المركز الثاني إداريًا

دار "فان كليف آند آربلز" تحقق نجاحًا تجاريًا خلال 2016

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دار

عرض لخبرات الحرفيين فان كليف آند أربلز
لندن ـ كارين اليان

تعتبر دار "فان كليف آند آربلز" من أكثر الماركات العالمة الفاخرة، وهي جزء من مجموعة "ريتشمونت" إلا أنها تثبت باستمرار استقلال الفكر والأسلوب عن المجموعة الأم.

اشار بنك فونتوبل خلال تقرير له عام 2016 إلى النجاح التجاري للمجموعة كما صنفها في المركز الثاني بعد مجموعة  كارتييه، مما يبرز كيف أن الإدارة لم تكن إدارة تجارية بشكل مفرط بقدر ما كانت تحافظ على تاريخ بيت المجوهرات اللامع، الذي يقوم بتصميم بعض من القطع الأكثر إبداعًا، في عالم الرقي.

دار فان كليف آند آربلز تحقق نجاحًا تجاريًا خلال 2016

وعلى سبيل المثال، "بواتيك كوبلكيشنز" احدث إصدارات فان كليف آند آربلز " وهو المنتج الذي تتفاخر به الشركة في رحلاته الأكثر تعقيد، في عالم ساعة اليد وساعة الطاولة، وقد ظهرت تلك المنتجات الإبداعية مرتبطة بفكرة رئيسية وهي  الأجنحة المتحركة التي ترفرف بالوسائل الميكانيكية، ووفقًا للرئيس التنفيذي لشركة أوربان، نيكولاس بوس، فان ذلك يعد نقلة في عالم الوقت وصانعي الساعات حيث أن لكل مشروع مساراته المختلفة تمامًا.

تخفي ساعة اليد " ليدي أربلز بابليون اوتوماد" براعة تصميمها تحت عرض من تقنيات الأحجار الكريمة والأعمال التقنية الفنية التي تعتبر غاية في الإبداع، حيث  توجد فراشة على قرص الساعة ، وهي جزء من مركب يشتمل على حشوات من المواد الباهرة التي تطفو على وجه الساعة، وتبدأ تلك الفراشة فجأة في رفرفة أجنحتها، لتطير إلى عالم التميز في صناعة الساعات، فتتحرك أجنحة الفراشة خلال فترات عشوائية على ما يبدو، أن تلك الأوقات تعتمد على نظام قائم على كيفية تتحرك عقارب الساعة، وجدير بالذكر أن هذا قد تم تصميمه وإنتاجه بالكامل في بيت المجوهرات - باستثناء  بعض القطع تم تصميمها في مكان آخر داخل مجموعة ريتشمونت.

وعلى الرغم من خيال وابداع تصميمها، إلا أنها  وضعت تماما في الظل من قبل أوندين، وتم ترشيح ساعة الطاولة على موقع ليلي باد الالكتروني بسبب أنها ساعة أكثر تحملًا وعملية، الا أنك تحتاج إلى رؤيتها وهي تعمل لتقدر مدي إبداعها وتفردها في عالم الساعات، وكما يقول فان كليف، إن الحركة المتموجة التي تقوم بها الساعة والتي تشتمل على تفتح زهرة الزنبق ورقص الفراشة وثباتهما مرة أخرى، أمر ساحر يثير الإعجاب لمحبي الساعات وتلك الحركات يكمن ورائها عدد لا يحصى من الحركات المرتبطة والتي أخذت إنجازا من الهندسة الدقيقة لتكون بهذا الشكل.

الساعة تعتبر أحد منتجات بيت المجوهرات الشهير إلا أن أوندين يجمع مجموعة غير عادية من المحترفين ليهتموا بكل التفاصيل الحرفية العميقة للخروج بمثل هذا المنتج الراقي، ليس فقط الدقة الهندسية بل ستجد في تلك الساعات ايضًا مدي الدقة في اختيار الألوان للساعة.

وكشفت زيارة لمؤسسته في سينت-كرويكس في جورا عن الحجم الهائل من العمل الذي يضعه جونود في إتقان الآلية المختلفة التي تحرك كل شيء، فضلا عن المواد التي يستخدمها، وعند دخول مكتبه تجده وكانه أتيليه كامل من الأشياء التي على ما يبدو عشوائية، حيث رفوف كاميرات ورفوف للأدوات الميكانيكية الموسيقية وخمر وآلات، غريبة كوكتيل رهيب من الأشياء ينم عن ثقافة غير بادية للعين، ولكن بمجرد الحديث إلى جونود يصبح من الواضح أن كل شيء هنا لغرض، على سبيل المثال، تم تصنيع كاميرات سينكس بويكس في سينت-كرويكس  من خلال آليات التحكم، ومع ذلك يظل مشروع فان كليف آند آربلز من خلال ومن خلاله. خمسة عشر محترف أخر جمعوا من كل صوب وحدب للقيام بشي أقل ما فيه أن يصيب من يراه بالإبهار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار فان كليف آند آربلز تحقق نجاحًا تجاريًا خلال 2016 دار فان كليف آند آربلز تحقق نجاحًا تجاريًا خلال 2016



GMT 08:39 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

البليزر الطويل الفضفاض عنوان الأناقة الخريفية عند النجمات

درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 08:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
المغرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 09:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
المغرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 12:06 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب
المغرب اليوم - باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب

GMT 01:28 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يجيز رفع القيود عن مدى الصواريخ الايرانيه
المغرب اليوم - خامنئي يجيز رفع القيود عن مدى الصواريخ الايرانيه

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وزيرة العدل الأميركية تخضع لجلسة استجواب صعبة في مجلس الشيوخ
المغرب اليوم - وزيرة العدل الأميركية تخضع لجلسة استجواب صعبة في مجلس الشيوخ

GMT 02:10 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

أفضل النشاطات السياحية في جزيرة "بورنيو"

GMT 04:11 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خدمات جديدة ومجانية تقترحها "التعاضدية" على أعضائها

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تحرير زوجة بعد تهديد زوجها بذبحها بواسطة سكين

GMT 19:37 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

سيد رجب ينضم إلى "نسر الصعيد" بطولة محمد رمضان

GMT 11:13 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سعر الريال القطري مقابل دينار كويتي الأحد

GMT 12:39 2013 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وزير السياحة المغربي يلتقي نظيره العراقي في الرباط

GMT 03:54 2013 الأحد ,17 آذار/ مارس

مبادرة لإنقاذ مسرح سرفانتيس في طنجة

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 13:52 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الفنان محمد رمضان يستكمل تصوير الجزء الثاني من "الكنز"

GMT 11:31 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

نشر صورة الممثلة تشارليز ثيرون في المدرسة

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دورة عن التغيرات المناخية وندرة المياه في الواحات المغربية

GMT 06:20 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الشخص غير المناسب وغياب الاحترافيَّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib