أبرزهم يسرا اللوزي وسوسن بدر قائمة المتعرضين للتنمر تشمل كثير من الفنانين
آخر تحديث GMT 22:18:11
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

أبرزهم يسرا اللوزي وسوسن بدر قائمة المتعرضين للتنمر تشمل كثير من الفنانين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبرزهم يسرا اللوزي وسوسن بدر قائمة المتعرضين للتنمر تشمل كثير من الفنانين

يسرا اللوزي
القاهرة_المغرب اليوم

بكلمات من رصاص، تحطمت مشاعر نجوم الوسط الفني، خلال الفترة الأخيرة، بعد تعرضهم للتنمر عن طريق قلة من الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتبرز تلك الوقائع ظاهرة سلبية يزداد انتشارها بمرور الوقت.وشملت قائمة المتعرضين للتنمر كثير من الفنانين، وعلى رأسهم الممثلة المصرية، يسرا اللوزي، بعدما علق أحد متابعيها على صورة تجمعها بابنتها، من ذوي الهمم، واصفا إياها بـ"أم الطرشة"، هذا ما قابلته الفنانة المصرية بسطور تحكي ما تعلمته خلال رحلتها لتربية بنت من ضعاف السمع.  كما تفاجئت الفنانة المصرية سوسن بدر، بتعليقٍ صادم من أحد متابعيها، يتمنى موتها على منشور تنعي فيه المخرج السوري حاتم علي، لترد بدر "الموت رحمة ولطف من ربنا سبحانه للطيبين، لأنهم بيتمنوا لقائه أشكرك على دعائك".وتعددت حوادث التنمر الشبيهة لواقعتي اللوزي وبدر، ليبقى السؤال "ما الذي يدفع الجمهور لمهاجمة النجوم عبر منصات التواصل الاجتماعي؟"

تأثير مواقع التواصل الاجتماعي

ومن جانبه، يقول الناقد الفني، طارق الشناوي، إن مواقع التواصل الاجتماعي، قللت المسافة بين الفنانين والجمهور، فبعدما كان متابعة النجوم مقتصرة على مشاهدتهم فقط في اللقاءات التلفزيونية والحوارات الصحفية، توفرت الآن القدرة لدى الجماهير لمعرفة تفاصيل حياة نجومهم المفضلين اليومية لحظة بلحظة.وأضاف لموقع سكاي نيوز عربية: "سهلت مواقع التواصل لبعض مستخدميها التعبير عن الكراهية المدفونة داخل قلوبهم، ولا يستطيعون إظهارها على أرض الواقع، فيقوم البعض بعمل حسابات مزيفة، يمارس من خلالها التنمر على الشخصيات العامة". وأشار الشناوي إلى دور الإعلام في انتشار خطابات الكراهية الموجودة على "التواصل الاجتماعي"، حيث تسمح عديد من البرامج التلفزيونية لضيوفها، بمهاجمة الآخرين بصورة غير لائقة، طمعا في زيادة نسب المشاهدات، دون النظر إلى ميثاق الشرف الخاص بالمهنة وأدبياتها، على حد تعبيره.وفي السياق ذاته، أوضح الناقد المصري أن انسياق بعض الفنانين للرد على المتنمرين بنفس الطريقة، لا يحد من ظاهرة بل يزيد انتشارها، مشيدا بردود الفنانتين سوسن بدر ويسرا اللوزي في الفترة الأخيرة.

كما أكد الشناوي أن الفنان يجب أن يكون قدوة للجمهور، فكما يشكل وجدانهم بأعماله، يمكنه أن يرتقي بسلوكهم بأفعاله خارج الشاشات.وختم: "للأسف ما يتعرض له الفنانون من الجمهور، جزء منه يكون بمثابة ضريبة لكونهم شخصيات عامة، فكما يتلقون الإشادة، بالطبع سيتلقون السباب، لكن لا يمكن اعتبار ذلك مبررا للجمهور للتنمر على نجوم الوسط الفني، خاصة أن هناك فرق واضح بين الانتقاد والهجوم".ولتحليل تلك الظاهرة بشكل علمي، تقول أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، نوران فؤاد، إن تعرض الفنانين للتنمر على يد جمهورهم، ظاهرة شكلتها عديد من الأسباب بعضها يرجع إلى الجمهور والآخر يعود إلى الفنانين.وأضافت: "العلاقة بين الجمهور والفنان معقدة، لكن تغيير الجانب السلبي لدى أفراد الوسط الفني أيسر من تغيير سلوكيات الجمهور، لذا أرى أن الخطوة الأمثل حاليا للقضاء على تلك الظاهرة، في يد الفنانين قبل الجماهير".

كما أوضحت فؤاد، لموقع سكاي نيوز عربية، أن السبب الرئيسي للحوادث الأخيرة، يعود إلى اتساع المسافة الإنسانية بين الفنانين والجمهور، حيث أصبح المشاهد العادي يشعر أن الفنان لا يشبهه، ولا يتأثر بالظروف المجتمعية التي يمر بها، وكأنه يعيش في بلد آخر، غير التي يقدم بها أعماله، على حد تعبيرها.وتحكي فؤاد أن الأجيال الفنية السابقة للجيل الحالي، كانت أكثر اتصالا بالجمهور، فكانت الجماهير تعتبر الفنانين جزءًا لا ينفصل عنهم.كما ترى فؤاد أن مبالغة الفنانين حاليا في إظهار ثرائهم وممتلكاتهم الشخصية باهظة الثمن، عبر منصات التواصل الاجتماعي، يزيد المسافة بين الجمهور وأصحاب الأعمال الفنية، مؤكدة أن طبيعة عمل الفنانين تحتم عليهم السيطرة على أفعالهم، حيث لا يفصل الجمهور بشكل تلقائي بين حياتهم الشخصية وأعمالهم الفنية.

قد يهمك ايضا 

الرد الأول لـ"يسرا اللوزي" على المتنمرين على وزنها

تعرّف على قائمة أبرز النجوم الذين رُزقوا بالأطفال في 2020

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرزهم يسرا اللوزي وسوسن بدر قائمة المتعرضين للتنمر تشمل كثير من الفنانين أبرزهم يسرا اللوزي وسوسن بدر قائمة المتعرضين للتنمر تشمل كثير من الفنانين



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib