القاهرة _ المغرب اليوم
برزت خلال الاحتفالية الكبرى لافتتاح المتحف المصري الكبير في القاهرة، عروض فنية مبهرة اعتمدت على التواشيح الصوفية والألحان الكنسية، لتسليط الضوء على قدرة مصر على الجمع بين الأديان والحضارة في مشهد فني وثقافي استثنائي جذب أنظار العالم.
شهد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير عرضًا احتفاليًا متنوعًا تميز بتناسق صوتي دقيق بين التواشيح الصوفية والألحان الكنسية، ما يعكس رمزية مصر كـ "مهد الأديان" وقدرتها على دمج التراث الديني والثقافي مع الإبداع الفني الحديث.
وجاءت العروض الاحتفالية لتعكس سحر الحضارة المصرية القديمة الممتزج بروح التكنولوجيا الحديثة، حيث تضمنت فقرات موسيقية وتقنيات عرض مبتكرة أظهرت عظمة مصر التاريخية والحضارية، مع الحفاظ على الروح الرمزية التي تعكس تنوع الثقافات والأديان على أرضها.
ويعد المتحف المصري الكبير، الذي بدأ العمل فيه قبل أكثر من 30 عامًا، أكبر صرح ثقافي من نوعه في العالم، إذ يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بينها المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون، إلى جانب قطع نادرة ومميزة من الحضارة الفرعونية التي توثق براعة الفن المصري القديم ودقة الحرفية الفرعونية.
ويمثل المتحف إضافة كبرى للساحة الثقافية العالمية، كما أنه يتيح للزوار من مختلف أنحاء العالم تجربة فريدة تجمع بين التعلم والترفيه والتعرف على عظمة الحضارة المصرية، مع احتفال موسيقي وروحي يعكس تعدد الثقافات والأديان التي تعايشت على أرض مصر عبر القرون.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
اكتشاف منحوتات تشهد على بداية الحضارة المصرية القديمة
أول ظهور لكنوز الملك توت عنخ آمون في المتحف المصري الكبير في تجربة لا مثيل لها


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر