مجموعة من النشطاء يطلقون حملة افتراضية للتنبيه إلى واقع القاعات السينمائية في المغرب
آخر تحديث GMT 02:08:07
المغرب اليوم -

مجموعة من النشطاء يطلقون حملة افتراضية للتنبيه إلى واقع القاعات السينمائية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجموعة من النشطاء يطلقون حملة افتراضية للتنبيه إلى واقع القاعات السينمائية في المغرب

القاعات السينمائية بالمغرب
الرباط - المغرب اليوم

أطلق مجموعة من النشطاء حملة افتراضية للتنبيه إلى واقع القاعات السينمائية بالمغرب، خاصة بمدينة الدار البيضاء التي تعرضت أغلب قاعاتها للإهمال، داعين بذلك السلطات العمومية المعنية إلى التدخل لإنقاذ هذه المرافق العمومية التي يفترض أن تلعب دورا أساسيا في المنظومة التربوية والثقافية بالبلاد.ودعت الفعاليات الثقافية إلى إيلاء المزيد من العناية للقاعات السينمائية التي لا يمكن فصلها عن الإنتاج السينمائي، مؤكدة أن الدولة اهتمت بالإنتاج خلال العقود الماضية؛ لكنها أغفلت جوانب التوزيع والترويج، الأمر الذي أدى إلى إغلاق عشرات القاعات.

ووعدت وزارة الشباب والثقافة والتواصل بفتح ما يزيد عن 150 قاعة سينمائية في العام الماضي، وتأسيس مؤسسة تتكفل بالتغطية الاجتماعية الكاملة للفنانين، وتهتم بشؤون سكنهم وأحوالهم العائلية لتجاوز ما يبرز من إشكالات “تمس كرامة الفنان” بين الفينة والأخرى.في هذا الصدد، قال أحمد سجلماسي، ناقد سينمائي، إن “عدد القاعات السينمائية تراجع بشكل مهول في العقود الماضية، حيث كان المغرب يتوفر على 247 قاعة سنة 1987″، مبرزا أن “القاعات كانت تستقبل ما يفوق 40 مليون زائر في السنة؛ ما يعني أن القطاع كان في أوج نجاحه”.

وأضاف سجلماسي أن “المغرب بات يتوفر على 32 قاعة سينمائية فقط، حيث أصبحت عبارة عن مركبات تتضمن شاشات عديدة للمشاهدة”، موردا أن “عدد المتفرجين يقل عن مليونين في السنة، ما يدل على غياب مقاربة سينمائية شمولية”.

وتابع مستطردا بأن “الدولة اختارت دعم الإنتاج، ما أدى فعلا إلى زيادة عدد الأفلام السينمائية التي تصل إلى أكثر من 32 فيلم في السنة؛ لكنها لا تجد الفضاء المناسب لترويجها”، وزاد شارحا: “فكرنا في الإنتاج وأهملنا الترويج؛ ما يستدعي ضرورة البحث عن بدائل ناجعة”.ولفت الناقد السنيمائي إلى أن “المدرسة كانت تلعب دورا مهما في الانفتاح على الفنون؛ غير أن المؤسسات التعليمية والجامعية لم تعط الأولوية لمادة التربية الفنية في منظومة التلقين”، مبرزا أن “الوسائط التكنولوجية الحديثة قلصت أيضا من حضور الشباب إلى القاعات”.

من جانبه، أورد إدريس القري، ناقد سينمائي، أن “بعض الأفكار مغلوطة لدى الرأي العام إزاء هذا الموضوع، حيث توجد بعض التجارب السينمائية التي تستحق التنويه، على غرار كيفية تدبير قاعة كاميرا بمدينة مكناس لما أسندت الأمور إلى أهلها، حيث باتت ممتلئة عن آخرها في كل العروض”.وأوضح القري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “إحصائيات المركز السينمائي المغربي تشير إلى توفر البلاد على 29 قاعة؛ 8 منها مغلقة لأسباب متعددة”، مؤكدا أن “شبكة القاعات منعدمة بالمغرب، حيث يجب أن تتوفر على 1500 قاعة سينمائية متوسطة على الأقل، على أساس أن تكون ذات استعمالات مختلفة”.

وأشار الباحث المتخصص في الفنون البصرية إلى أن “تشييد القاعات غير كاف؛ بل ينبغي تدبيرها بالشكل الأمثل، من خلال تخصيص سلسلة من البرامج والأندية السينمائية بهذه الفضاءات، بالموازاة مع الاشتغال على الصورة في التعليم لإعادة الاعتبار إلى الفيلم السينمائي”، معتبرا أن “الأفلام محرومة من شريانها الرئيسي المتمثل في القاعات”.وذكر المتحدث أن “الوزارة الوصية على القطاع تحاول جاهدة تشييد هذه القاعات، لكنها واجهت مشاكل عديدة؛ ما يتطلب ضرورة إقناع المجالس المنتخبة بالبلاد للانخراط في هذا الورش العمومي، مع إسناد تسييرها إلى لجنة ذات كفاءة عالية”، خالصا إلى أن “المجلس الإداري للمركز السينمائي المغربي اتخذ قرارات عديدة في هذا المجال، من خلال تعزيز حضور دور الشباب في التنشيط الثقافي وإقرار جائزة مدارس السينما بالمهرجان الوطني”.

قد يهمك ايضاً

القاعات السينمائية المغربية تعرض "لالة عيشة"

الفيلم المغربي حب في زمن كورونا يُعرض في القاعات السينمائية ابتداء من 28 من ديسمبر الجاري

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة من النشطاء يطلقون حملة افتراضية للتنبيه إلى واقع القاعات السينمائية في المغرب مجموعة من النشطاء يطلقون حملة افتراضية للتنبيه إلى واقع القاعات السينمائية في المغرب



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 08:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
المغرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 12:06 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب
المغرب اليوم - باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب

GMT 13:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

صلاح يواجه موسما صعبا مع ليفربول والارقام لا ترحمه
المغرب اليوم - صلاح يواجه موسما صعبا مع ليفربول والارقام لا ترحمه

GMT 09:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
المغرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 02:10 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

أفضل النشاطات السياحية في جزيرة "بورنيو"

GMT 04:11 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خدمات جديدة ومجانية تقترحها "التعاضدية" على أعضائها

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تحرير زوجة بعد تهديد زوجها بذبحها بواسطة سكين

GMT 19:37 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

سيد رجب ينضم إلى "نسر الصعيد" بطولة محمد رمضان

GMT 11:13 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سعر الريال القطري مقابل دينار كويتي الأحد

GMT 12:39 2013 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وزير السياحة المغربي يلتقي نظيره العراقي في الرباط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib