نقّاد يؤكّدون أنّ الدراما المصرية سقطت في اختبار تقديم القصص الرومانسية
آخر تحديث GMT 21:56:13
المغرب اليوم -

أكّدوا أن المشاهد في حاجة إلى أعمال حالمة تنقله من الواقع

نقّاد يؤكّدون أنّ الدراما المصرية سقطت في اختبار تقديم القصص الرومانسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقّاد يؤكّدون أنّ الدراما المصرية سقطت في اختبار تقديم القصص الرومانسية

الدراما المصرية
القاهرة ـ محمد عمار

قدّمت الدراما المصرية مجموعة من الأعمال المميزة على مدار تاريخها، وتنوعت ما بين الاجتماعية والتاريخية والرعب والبوليسية، وبين هذه الأعمال قدمت مجموعة من المسلسلات الرومانسية القليلة منها "الحب وأشياء أخرى" و"حبيبي الذي لا أعرفه، وهو ما يستدعي السؤال  فهل استطاعت الدراما تقديم قصص رومانسية للمشاهدين؟

أقرأ أيضًا: الفنانة سلافة معمار تعود إلى الدراما المصرية بعد غياب ستة أعوام

في البداية، قال الناقد فتحي العشري، إن الدراما لم تتناول قصة رومانسية كموضوع أساسي سوى في مسلسلات تعد على أصابع اليد الواحدة، موضحا أن قصة الحب دائما كانت تُقدم خلفية للحدث الرئيسي وهذا ما ظهر في مسلسل "حلاوة الدنيا" بطولة هند صبري في عام 2017، موضحا أن الدراما لم تنجح في عمل قصة حب عبر تاريخها بشكل أساسي.

أما الناقد محمد الشافعي، فأكد أن قصص الحب التي قُدمت عبر الدراما كانت دائما نهايتها مأساوية إلا في بعض الأعمال، فمثلا نجد أن الحب ينتصر في مسلسل "غوايش" الذي قام ببطولته فاروق الفيشاوي مع صفاء أبو السعود، ولكنه يفشل في مسلسل ليلة "القبض على فاطمة"، موضحا أن الدراما في حاجة بالفعل إلى كتاب يغصون في النفس البشرية وتقديم حياة زوجية حقيقية بعيدا عن الكوميديا ولكن تتناول كل أمور الحياة فالمشاهد في حاجة إلى رومانسية بين الحين والأخر.

ومن جانبه، أةضح الناقد عادل منسي، أن الأعمال الرومانسية بالفعل غائبة عن الدراما والدليل أن ذاكرة المشاهد عن تقييمه للأعمال الدرامية تخلو من أعمال رومانسية، ولكنها تتوقف عند الأعمال الاجتماعية مثل "ليالي الحلمية" و"الشهد والدموع"، مضيفًا أن هذا كان سببا في ذهاب المشاهد للدراما التركية أو المكسيكية التي غازلت مشاعر المشاهد العربي بقوة.

أما الكاتب الصحافي محمد مبارك، فقال إن صناعة الدراما الآن تخلو بالفعل من قصص الحب إلا في بعض الأعمال ولكنها تدور أغلبها حول الصراعات من أجل المال أو من أجل توفير مستوى معين من الحياة، مشيرا إلى أن المشاهد في حاجة إلى مسلسل حالم بشكل حقيقي ينقله من الواقع للخيال بعض الشيء، موضحا أنه يتذكر أن في عام 1992 ألتف المصريين حول مسلسل "الجرئ والجميلات"، لما احتواه على مشاعر رومانسية كبيرة، متابعا أنه يدعو كل صناع الدراما من صناعة أعمال رومانسية مثل السينما التي تفوقت في تقديم قصص حب جميلة ورومانسية مثل أفلام "حبيبي دائما" و"عمر وسلمى" و"بين الأطلال" وغيرها.

وقد يهمك أيضًا:فنانون عرب يسيطرون بنجاح على الدراما المصرية في رمضان

مسلسلات رمضان تنهي تصويرها مع الساعات الأخيرة من الشهر الكريم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقّاد يؤكّدون أنّ الدراما المصرية سقطت في اختبار تقديم القصص الرومانسية نقّاد يؤكّدون أنّ الدراما المصرية سقطت في اختبار تقديم القصص الرومانسية



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:27 2021 الأحد ,10 تشرين الأول / أكتوبر

معرض الرياض للكتاب يختتم أعماله اليوم

GMT 06:18 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

"سامسونغ" تطلق أقراص تخزين خارجية بأسعار منافسة

GMT 03:37 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

المدير التنفيذي لإنتر ميلان يعلق على صفقة حكيمي

GMT 21:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

محاولة اغتيال فنان عراقي شهير على يد مجهولين

GMT 18:44 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن يكشف تفاصيل سقوط شرطي من مدرجات ملعب محمد الخامس

GMT 03:13 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بريانكا شوبرا تطل بتصاميم "كاجوال" في شوارع "نيويورك"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib