فيلم جدار الصوت لأحمد غصين 90 دقيقة بين الحياة والموت
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

حصد 3 جوائز في مهرجان البندقية السينمائي في عام 2019

فيلم "جدار الصوت" لأحمد غصين 90 دقيقة بين الحياة والموت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم

السينما
الرباط _ المغرب اليوم

يمضي مشاهد فيلم «جدار الصوت» لأحمد غصين 90 دقيقة كاملة تخطف الأنفاس، تحكي عن لحظات فاصلة بين الحياة والموت. وهو يتحدث عن مروان شاب في الثلاثين من عمره يذهب إلى الجنوب للبحث عن أبيه خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006؛ فيجد نفسه مُحاصراً في منزل ببلدته التي تتعرض للقصف، مع 4 من أبناء بلدته، إثر دخول الجيش الإسرائيلي إليها.وينجح مخرج العمل أحمد غصين في شدّ انتباه المشاهد منذ اللحظات الأولى لمجريات الفيلم، لاعباً على وتر البطل والسارق المعروفة في عالم السينما التشويقي.

فينجذب المشاهد لاشعوريا إلى البطل متمنيا فوزه على اللص الذي يضعه في مواقف خطيرة ومثيرة. وبين العتمة والضوء والتوق إلى حرية داخل سجن كبير وإلى بقعة سلام في عزّ الحرب، إضافة إلى تجاذبات حياة تحدث بين السماء والأرض، يدور هذا العمل الذي يعدّ أول فيلم روائي لأحمد غصين.وكان الفيلم قد ترشح إلى عدة جوائز في مهرجانات عالمية وحصد 3 منها في مهرجان البندقية السينمائي. الجائزة الكبرى نالها عن فئة «أسبوع النقاد الدولي» والثانية «جائزة الجمهور» والثالثة تحت عنوان «ماريو سيراندري» عن المؤثرات التقنية.

ويعالج أحمد غصين في الفيلم أحداثاً متلاحقة تدور خلال تلك الحرب، وينقل بتجرّد انفعالات الفرد تجاه مواقف مصيرية. ويؤكّد غصين: «اهتمامي تمحور حول المدنيين الذين يُتركون لمصيرهم المجهول في الحروب..... وأنقل انشغالاته وصراعاته الوجودية الصغيرة وأسئلته الدائمة، التي تتضخم أو تتقلص بحسب ما يختبره، ويكون محورها غالباً عن جدوى عيشه في هذه المنطقة أو تلك».وكانت شركة «إم سي» للتوزيع بالتعاون مع «أبوط برودكشن» وصالة سينما «فوكس» في الحازمية قد دعت الإعلاميين لحضور العرض الأول للفيلم. ومن المتوقع أن تنطلق عروضه التجارية في صالات السينما المذكورة في 29 الحالي.

90 دقيقة تجري بين الحياة والموت ومصائر معلقة بقرارات لا يتخذها المواطن نفسه، يلونها المخرج بمواقف ساخرة حيناً ومضحكة حيناً آخر، كاسراً نسبة التوتر العالية التي يمارسها على المشاهد من جهة ثانية. وتأتي تعليقات الممثلين المشاركين في العمل كل حسب الدور والشخصية التي يلعبها في هذا الإطار لترسم الابتسامة على وجوه تتابع الفيلم وأحداثه المثيرة. ومن الممثلين المشاركين في «جدار الصوت» عصام بو خالد وفلافيا بشارة وسحر منقارة وبطرس روحانا وعادل شاهين الذي كان هذا الفيلم آخر أعماله السينمائية قبل وفاته.ويتبع المخرج غصين الإيقاع التصاعدي الدرامي في أحداث الفيلم (كريشندو)، فيبقي مشاهده مسمّر العينين في اتجاه الشاشة من دون أن يرف له جفن. وكان لافتاً اتباع غصين وتيرة تشويقية من هذا النوع قلما نلحظها في فيلم عربي.

ويبرع غصين في أخذ مشاهده إلى مساحات مضيئة رغم العتمة المسيطرة على وقائع العمل. فنرى البطل مروان (كرم غصين شقيق المخرج) يفتح نافذة المنزل المسجون فيه، ليطلعنا على جمال طبيعة منطقة الجنوب. أما الممثل الراحل عادل شاهين فيشكّل طاقة الفرج للأشخاص المحاصرين في هذا المنزل، ويزوّد المشاهد بلحظات استراحة؛ فهو الوحيد بين أبناء بلدته الذي كانت لديه القدرة على ترجمة عبارات يقولها الجنود بالعبرية إلى العربية بسبب تمضيته وقتاً طويلاً في سجون الأسر.

ويتحفنا الممثل بطرس روحانا بحرفيته المشهود لها ضمن أداء طبيعي وعفوي يقرّبه من دون استئذان إلى قلوب المشاهدين. أما المخرج والممثل عصام بو خالد فيترك للغة الجسد التي يجيدها مساحة تأسر المشاهد تلقائيا وتضفي على الفيلم نكهة أبطال عالميين لمجرد متابعة نظراته أو خطواته المثقلة بقلق المصير المجهول.يبقى القول أن فيلم «جدار الصوت» أو «all this victory» بالإنجليزية هو بمثابة رسالة إنسانية تختصر معاناة شعوب عربية كثيرة تعاني الأمرين من حروب تُفرض عليها. فتكون بمثابة محطات حياة لا تُنسى محفورة في شعرها الأبيض وتجاعيد وجهها ونظراتها الداكنة المتسائلة دائماً عما يحمله الغد لها، من دون أن تحظى بجواب شاف.

وقد يهمك ايضا:

بشرى تحسم الجدل حول تجسيدها لشخصية "داليدا" في مسلسل جديد

بشرى تكشف حقيقة خروج كمال زادة وعمرو منسي من "الجونة السينمائي"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم جدار الصوت لأحمد غصين 90 دقيقة بين الحياة والموت فيلم جدار الصوت لأحمد غصين 90 دقيقة بين الحياة والموت



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib