دراسة تبيّن أن عشّاق أفلام الرعب الأكثر استعدادًا لمواجهة كورونا
آخر تحديث GMT 11:40:45
المغرب اليوم -

لكونهم يتعلمون كيفية التعامل مع المواقف المماثلة في الحياة

دراسة تبيّن أن عشّاق أفلام الرعب الأكثر استعدادًا لمواجهة "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تبيّن أن عشّاق أفلام الرعب الأكثر استعدادًا لمواجهة

فيروس كورونا المستجد
القاهره _المغرب اليوم

توصلت دراسة أميركية جديدة إلى أن الأشخاص الذين يهوون مشاهدة أفلام الرعب، أكثر استعداداً وتكيفاً للتعامل مع وباء فيروس كورونا الجديد.ووجد باحثون من جامعة شيكاغو، أن محبي أفلام الرعب وأنصار مصاصي الدماء والزومبي والأشباح والقتلة هم الأقل توتراً فيما يتعلق بأخبار (كوفيد-19) وانتشاره، من الذين يخافون من مشاهدة تلك الأفلام أو لا يحبذونها. وأوضح خبراء علم النفس أن الناس الذين يشاهدون أعمالاً درامية تتمحور حول الزومبي والكائنات الفضائية والأمراض المعدية، والمواقف الرهيبة الأخرى التي تهدد النظام العالمي، يتعلمون عبر مشاهدة تلك الأفلام كيفية التعامل مع المواقف المماثلة في الحياة من دون ذعر أو خوف مبالغ فيه.

وأوضح كولتان شريفنر، الباحث النفسي الذي أجرى الدراسة على عشرات المرضى والزوار في جامعة شيكاغو، أن الأحداث التي تحتوي عليها أفلام مثل Contagion أو العدوى الشهير الذي تنبأ بانتشار الفيروس، تتيح للناس التدرب عقلياً على السيناريو قبل حدوثه، والتكيف معه بواقعية وهدوء. وأشار إلى أن مشاهدة تلك الأفلام تخلص الجسم من الطاقة السلبية، ما يجعل المشاهد أكثر مناعة وأكثر استعداداً لمواجهة المواقف الصعبة أو التعايش معها، والتصرف بعقلانية. وأوضح شريفنر، أن محبي أفلام الرعب كانوا الأكثر تقبلاً للإجراءات، والأكثر توقعاً لكل السيناريوهات باستثناء نقص ورق التواليت بعد زيادة الإقبال على شرائه وتخزينه في بداية انتشار الوباء.

وفحص الباحثون بيانات 310 أشخاص استجوبوهم بعد أن شاهدوا أنواعاً مختلفة من الأفلام والأعمال الدرامية، وسألوهم عن مدى معاناتهم والضغوط التي يقاسونها من جراء انتشار الوباء وقلقهم على أنفسهم وأحبائهم. ووجد الباحثون أن من لم يشاهدوا أفلام الرعب، كانوا الأكثر عرضة للقلق والإحباط والاكتئاب والاحباط والاستثارة العامة والأرق والخوف المرضي. وفي نفس الوقت، فإن عشاق ومشاهدي أفلام الجرائم والقتل والأشباح ومصاصي الدماء وغيرها من ثيمات الفزع والرهبة والمشاكل التي تهدد سلامة الكوكب أو المجتمع، كانوا الأفضل من الناحية النفسية والثبات الانفعالي في مواجهة أنباء الجائحة.

وأوضح شريفنر أن عشاق الرعب يتولد لديهم نوع من الحدث وترقب الأسوأ، ما يمكّنهم من تجنب المفاجآت الصادمة، لأنهم شاهدوا عشرات بل مئات منها في أفلام عديدة على مدار سنوات طويلة، ما أمدهم بقوة ونوعاً من التحكم في الانفعالات والسيطرة على المشاعر والأحاسيس. وأشار إلى أن هؤلاء المشاهدين يتولد لديهم إحساس بالأمان من مشاهدة تلك النوعية من الأفلام، وتمنحهم وسيلة لمشاهدة السيناريوهات الصعبة والمخيفة، والاستعداد لمواجهتها نفسياً وذهنياً، وهم يدركون أن الحياة تسير وأن تلك المواقف ستنقضي مهما كانت شدتها.

قد يهمك ايضا

"نساء تحت الجائحة" مهرجان أسوان يوثق معاناة المرأة مع "كورونا"

"الصحة" المغربية تعلن ارتفاع حالات الشفاء و508 من المصابين يهزمون "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبيّن أن عشّاق أفلام الرعب الأكثر استعدادًا لمواجهة كورونا دراسة تبيّن أن عشّاق أفلام الرعب الأكثر استعدادًا لمواجهة كورونا



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

كوريا الجنوبية تمنع توتنهام من بيع سون هيونج

GMT 02:43 2025 الأحد ,27 تموز / يوليو

أسعار النفط تهبط لأدنى مستوى في 3 أسابيع

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لينجليت ديمبلي يساعد الفريق ولا أفضل اللعب ضد ميسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib