حزن متجدد في الذكرى الـ15 لغياب الإمبراطور أحمد زكي
آخر تحديث GMT 01:10:27
المغرب اليوم -
السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية الإمارات تنفذ عملية الإنزال رقم 69 وتُدخل 500 طن من المواد الغذائية إلى غزة
أخر الأخبار

رحيل ابنه وإهمال مقتنياته يعمقان حال الشجن

حزن متجدد في الذكرى الـ15 لغياب "الإمبراطور" أحمد زكي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزن متجدد في الذكرى الـ15 لغياب

الفنان أحمد زكي
القاهرة ـ المغرب اليوم

أحمد زكي «البيه البواب» الذي تألق في «معالي الوزير»، «البريء» الذي عمل «ضد الحكومة»، «الرجل المهم» الذي «لا يكذب أو يتجمل»، اتفق على «موعد على العشاء»، «فوق هضبة الهرم»، وصاحب «الهروب» من «أرض الخوف»، و«النمر الأسود» الذي أصبح «إمبراطوراً» اقتفى أثر الرئيس المصري جمال عبد الناصر في «عام 56»، و«أيام السادات»، حتى أتعبه المرض في النهاية مثلما أتعب «العندليب» عبد الحليم حافظ.

ذكرى رحيل زكي الـ15، «27 مارس (آذار) 2005»، تحل هذا العام بمتغيرات يغلب عليها الشجن والحزن، لا سيما بعد رحيل نجله الفنان الشاب هيثم بشكل مفاجئ منذ عدة أشهر، وإهمال مقتنياته بعد توزيع الميراث.

وتفجرت أزمة مقتنيات الفنان الراحل، بعدما قام رامي عز الدين، شقيق هيثم أحمد زكي من الأم (الفنانة هالة فؤاد) والذي آلت إليه ثروة زكي بعد وفاة هيثم، ببيع بعض ممتلكات الفنان أحمد زكي، ومن بينها مكتبه بمنطقة الهرم بالجيزة (غرب القاهرة) الذي ظل مغلقاً منذ وفاته، ويضم كثيراً من أوراقه الشخصية وصوره، وعقود وسيناريوهات وأفيشات بعض أفلامه، حتى تدخلت وزيرة الثقافة المصرية، ووعدت بالحفاظ على مقتنياته من جانب نقابة المهن التمثيلية، بعدما أثار خبر بيع بعض ممتلكاته جدلاً واسعاً في مصر.

وتؤكد الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، اهتمامها بالحفاظ على مقتنيات زكي، وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «الفنان الراحل نجم كبير قدم أعمالاً أثرت في وجدان الجمهور، لذلك تتابع الوزارة بالتعاون مع نقابة الممثلين تسليم مقتنياته لوضعها في (متحف السينما) الذي يجري دراسة اختيار مكان مناسب لإنشائه خلال الشهور المقبلة، من أجل ضم مقتنيات زكي، بجانب عدد من نجوم السينما الراحلين، على غرار نادية لطفي وفريد شوقي».

أحمد زكي الذي رحل عن عمر ناهز 55 عاماً، وترك وراءه رصيداً كبيراً من الأفلام الناجحة (64 فيلماً)، بجانب مسلسلات ومسرحيات مميزة، يعد واحداً من أهم نجوم السينما المصرية والعربية، بعدما نجح منذ ظهوره في تغيير صورة البطل السينمائي التي طالما ارتبطت بالوسامة، فهو واحد من الناس العادية التي تصادفها في الشوارع المصرية باستمرار، وساعدته موهبته التمثيلية المتدفقة، في التعبير ببراعة عن الشخصيات المتباينة التي قدمها.

زكي المولود في مدينة الزقازيق (شمال شرقي القاهرة) توفي والده بعد ولادته بوقت قصير، ثم تزوجت أمه من آخر، وتركته في بيت عمه، وبينما كان يدرس بالمدرسة الصناعية بالزقازيق، تعلق زكي بالتمثيل في تلك الفترة، وشارك في إحدى العروض المسرحية بالمدرسة التي حضرها بعض الفنانين الذين أثنوا على أدائه، ونصحوه بدراسة التمثيل في معهد الفنون المسرحية. وخلال سنوات الدراسة بالمعهد تبلورت موهبته، واختير لأداء دور عامل بسيط بمسرحية «هالو شلبي» بعدما تغيب أحد ممثليها في إحدى الليالي عن الحضور، وطلب المخرج من زكي استكمال الدور، فقدمه بشكل جيد أثار إعجاب الجمهور، لذلك فإن المسرح يعد بداية مهمة في مشواره؛ حيث شارك في بطولة مسرحية «القاهرة في ألف عام» عام 1969، و«اللص الشريف» عام 1971، ثم جاءت انطلاقته الكبرى عبر مسرحية «مدرسة المشاغبين» عام 1973، ثم «العيال كبرت» عام 1979.

وبينما كان أول أفلامه السينمائية «وداعاً يا ولدي» عام 1972، فإنه قدم البطولة المطلقة لأول مرة عندما اختاره المخرج علي بدرخان لبطولة فيلم «شفيقة ومتولي» أمام النجمة الكبيرة سعاد حسني. وواصل أحمد زكي نجاحه مع مخرجي موجة الواقعية الجديدة، ومنهم محمد خان، وعاطف الطيب، وخيري بشارة، وداود عبد السيد، الذين وجدوا فيه البطل الذي يعبر عن طبقة المهمشين في المجتمع. وتوالت أفلامه الناجحة التي حصد من خلالها عشرات الجوائز كأفضل ممثل. واختار النقاد 6 أفلام لأحمد زكي ضمن قائمة أفضل مائة فيلم مصري القرن الماضي، وهي: «أبناء الصمت»، و«زوجة رجل مهم»، و«أحلام هند وكاميليا»، و«الحب فوق هضبة الهرم»، و«إسكندرية ليه».

قدرة زكي الكبيرة على تقليد الشخصيات، وموهبته في الأداء، فتحت له الباب لتقديم أعمال السيرة الذاتية التي بدأها بمسلسل «الأيام» عام 1979، للمخرج يحيى العلمي، والذي جسد فيه شخصية «عميد الأدب العربي» طه حسين، وحقق نجاحاً كبيراً، ومن خلال فيلم «ناصر 56» جسَّد شخصية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وفي عام 2001 قدم أحمد زكي فيلم «أيام السادات» من إخراج محمد خان.

نجاح أحمد زكي في تجسيد أدوارة المتنوعة، يفسره الناقد الفني أشرف غريب بقدرته على تقمص الأدوار، عبر استدعاء روح الشخصية، وعدم الاعتماد على الشكل الظاهري فقط، وهو ما ظهر في أعمال السيرة الذاتية التي قدمها. ويقول غريب لـ«الشرق الأوسط»: «رأيت بنفسي كيف قسَّم شخصية السادات إلى مراحل، ووضع تفاصيلها في صور على جهاز الكومبيوتر، وأجرى تجارب عديدة على الماكياج لكل مرحلة، فهو كممثل يؤمن بضرورة الاقتراب الشكلي من الشخصية، مع الاقتراب من تفاصيلها الداخلية».

زكي افتتن كذلك بشخصية «العندليب» عبد الحليم حافظ، وظل تجسيدها حلماً من أحلامه، حتى تحقق هذا الحلم قبيل وفاة زكي، عبر فيلم «حليم»، إذ تتشابه قصة الاثنين بشكل لافت، فكلاهما من الشرقية، وعاشا اليتم المبكر، وخاضا رحلة صعبة لإثبات موهبتهما، وقبيل وفاتهما خاضا رحلة مرض صعبة، وتُوفي الاثنان كذلك في مارس.

قد يهمك ايضارغدة تكشف عن غضبها الشديد مِن شائعات بيع مقتنيات أحمد زكي

زوج هالة فؤاد يكشف حقيقة بيع مقتنيات أحمد زكي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزن متجدد في الذكرى الـ15 لغياب الإمبراطور أحمد زكي حزن متجدد في الذكرى الـ15 لغياب الإمبراطور أحمد زكي



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib