وزير المال يشارك في حوار المحافظين مع المرشحين لانتخاب رئيس البنك

يشارك وزير الاقتصاد والمال محمد بوسعيد في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية التي تنعقد في أبيدجان في كوت ديفوار ما بين 25 و 29 آيار/مايو 2015.

وذكر بيان للوزارة أنه بهذه المناسبة، شارك بوسعيد في حفل الافتتاح الرسمي لهذه الاجتماعات السنوية، مضيفًا أنه خلال الجلسة الأولى لهذه الاجتماعات، درس مجلس المحافظين المصادقة على تقارير وأنشطة البنك الأفريقي للتنمية خلال سنة 2014 وكذا الوضعية المالية لهذه المؤسسة.

وأوضح البيان أن بوسعيد شارك في الحوار المنظم من قبل رئيس البنك الأفريقي للتنمية مع محافظي هذه المؤسسة والذي تمحور حول الإنجازات والتحديات المرتبطة بالاستراتيجية العشرية للبنك 2013 - 2022، وذلك بعد عامين على تفعيلها.

وذكر أن هذه الاستراتيجية العشرية، التي تمت المصادقة عليها سنة 2013، تتمحور حول هدفين يتعلقان بالنمو الشامل والانتقال التدريجي نحو النمو الأخضر، ويرتكزان بدورهما على خمس أولويات عملية، تتمثل في النهوض بالبنى التحتية، والاندماج الاقتصادي الإقليمي، والنهوض بالقطاع الخاص، والحكامة وتحمّل المسؤولية والنهوض بالمؤهلات والتكنولوجيات.

وستتميز الاجتماعات السنوية لهذه السنة بتنظيم انتخابات لرئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية اليوم الخميس. وشارك بوسعيد في حوار المحافظين مع المرشحين لانتخاب رئيس البنك، والذين قدموا تصوراتهم بشأن منصب رئاسة البنك، وعلى هامش هذه الاجتماعات السنوية، شارك الوزير في منتدى الذكرى الخمسين للبنك الأفريقي للتنمية.

وشكل تخليد هذه الذكرى مناسبة لإبراز دور البنك باعتباره أول مؤسسة أفريقية لتمويل التنمية في القارة، والتي يتمثل هدفها في تعبئة الموارد من أجل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدان 54 الأعضاء الإقليميين، من خلال الدفاع عن النمو المستدام والشامل.

كما عقد الوزير لقاء مع وفد من وكالة التصنيف (إس أند بي) تمحور حول علاقات هذه المؤسسة مع المغرب وأبرز خلاله إنجازات الاقتصاد المغربي خلال السنوات الأخيرة. وبمناسبة الاجتماعات السنوية للبنك الأفريقي للتنمية، من المرتقب أن يعقد بوسعيد لقاءات مع نظرائه الأفارقة من أجل تبادل وجهات النظر بشأن المواضيع ذات الاهتمام المشترك والسبل الكفيلة بتعزيز العلاقات بين المغرب والبلدان الأفريقية.

ويشار في هذا  الاطار إلى أن المغرب انخرط لفائدة التعاون جنوب - جنوب. فقد جعلت المملكة المغربية التي انخرطت بفعالية في صعود أفريقيا، من التنمية البشرية في أفريقيا والنهوض بالعلاقات الاقتصادية بين البلدان الأفريقية هدفًا ذا أولوية للشراكة الثنائية.