اليونان تطالب ألمانيا مجددًا بسداد تعويضات الحرب العالمية الثانية
آخر تحديث GMT 08:12:55
المغرب اليوم -
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

بعد أن أثارت تصريحات بانوس كامينوس جدلًا كبيرًا

اليونان تطالب ألمانيا مجددًا بسداد تعويضات الحرب العالمية الثانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اليونان تطالب ألمانيا مجددًا بسداد تعويضات الحرب العالمية الثانية

سداد تعويضات الحرب العالمية الثانية
برلين ـ جورج كرم

عبّر مسؤولون في الحكومة الألمانية عن غضبهم، ردًا على مطالب الحكومة اليونانية بدفع تعويضات تقدر بمليارات اليورو، وذلك عن فظائع الحرب العالمية الثانية.وأكَّد وزير العدل في اليونان، نيكوس باراسكيفوبولوس؛ أنَّ أثينا كانت مستعدة للموافقة على قرار المحكمة للاستيلاء على الممتلكات الألمانية في البلاد، بما في ذلك معهد غوتة، ومعهد الآثار الألماني والمدارس الألمانية ومنازل العطلات، في حال رفضت برلين دفع  341 بليون يورو كتعويض.
وشملت المطالب اليونانية كذلك إعادة 8500 من الكنوز الأثرية والتحف الفنية من ألمانيا، لكنها قوبلت بالسخرية والرفض.

وهددت الحكومة اليونانية بأنها ستستخدم المضبوطات من الممتلكات التي قد تمتد إلى منازل عطلة المواطنين الألمان الخاصة، لتعويض ضحايا المجزرة النازية في الحرب العالمية الثانية عندما قتل 218 من المدنيين اليونانيين في قرية "ديستومو".
واعتبر الكاتب الألماني بيلا أندا، أنَّ تصريحات اليونانيين "تعتبر ادعاءات غريبة وافتراضات وقحة"، مضيفًا أن "مواقف حكومة تسيبراس، تعتبر ألمانيا الحالية مسؤولة عن الجرائم التي ارتكبتها ألمانيا في الحربين العالميتين الأولى والثانية. إنه الابتزاز الأخلاقي".

وبيّن تقرير يوناني نشرته وزارة المال في كانون الثاني/ ديسمبر العام المنصرم، أن ألمانيا "مدينة" لليونان بمبلغ 9.2 بلايين يورو كتعويض عن الحرب العالمية الأولى، و 322 بليون يورو عن الحرب العالمية الثانية و10 بلايين يورو كانت اليونان قد اضطرت إلى تقديمها للنظام النازي عام 1942.

وأكدت صحف بريطانية، أنَّ الاستياء اليوناني بشأن الفظائع النازية قوي، تزامنًا مع الشعور السائد بأن ألمانيا هي السبب الرئيسي لمشاكل اليونان.
وأظهرت وسائل الإعلام اليونانية، المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ووزير المال فولفغانغ شويبله، في زي النازي مرارا و تكرارا.
وشنَّ السياسيون اليونانيون هجومهم على ألمانيا أكثر من أي وقت مضى، وذلك منذ إعادة المفاوضات في الشهر المنصرم، والحديث عن منح اليونان 240 بليون يورو ضمن خطة إنقاذ دولية.
وتراجعت العلاقات لتصل إلى أدنى مستوى لها عندما صرح وزير الدفاع، بانوس كامينوس رئيس الحزب الشعبوي اليميني اليوناني المستقل، بالتهديد هذا الأسبوع بإرسال المتشددين إلى ألمانيا من بين عشرات الآلاف من المهاجرين حاليا في اليونان، انتقاما لتدابير التقشف التي ستفرضها برلين على أثينا.

وقال كامينوس في اجتماع مع حزبه "إذا كنت ستوجه ضربة إلى اليونان، يجب أن تعرف أننا سنعطى المهاجرين الأوراق ونرسلهم إلى برلين". وأضاف "من بين المهاجرين الكثير من المتشددين الداعمين للتنظيمات التخريبية، وعلى أوروبا مراجعة مواقفها تجاه اليونان بشأن مسألة الديون".
وزادت المطالب بالتعويضات حدة التوتر، كما هيمنت القضية على نشرات الأخبار في ألمانيا الخميس، مع بعض التعليقات المنادية بمراجعة مطالب اليونان.
واتهمت صحف ألمانية تسيبراس "بالعيش فوق السحاب"، مؤكدة أن هذه القضية قد حلت منذ سنوات. وتابعت "ألمانيا عاشت دائما تتحمل مسؤوليتها، الظلم لا يمكن إصلاحه - ودفعت ثمنه. لذلك فسحب هذه البطاقة الآن هو ضرر كبير بشأن إنقاذ اليورو في هذا التوقيت".

تشير برلين أيضا إلى أن معاهدة اثنين زائد أربعة التي عقدت عام 1990، و تم التوقيع عليها من طرف ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية، وكذلك حلفاء الحرب العالمية الثانية قبل إعادة توحيد ألمانيا، كان من المفترض أن تنهي أي مطالبات.
وقالت الخبير في القانون الدولي في جامعة فرايبورغ، سيلجيا فونكي، إن الأصول السيادية تنتمي إلى الدولة الألمانية و لا يجوز مصادرتها.
وبيّنت الحكم 2012 الصادر من طرف محكمة العدل الدولية والتي بموجبها لا يمكن أن تجبر الدول على دفع تعويضات عن جرائم الحرب والتي صدرت أحكامها من طرف محاكم أجنبية. وجاء الحكم على الدعوى التي رفعتها أقارب ضحايا مذبحة ديستومو 1944 في اليونان، الذين سعوا إلى مصادرة الممتلكات الألمانية على سبيل التعويض. وقضت المحكمة بأن الأفراد لا يمكن أن يقاضوا الدولة، وأن الحكومة اليونانية ذاتها يجب أن تأخذ القضية المعروضة للمحكمة الدولية.
وأبرز المتحدث السابق باسم الحكومة اليونانية، ايفانجيلوس انطونيوس السابق، أن حكومة تسيبراس من شأنها أن تحاول البقاء في صف ألمانيا لتحديد العناصر التي تزيد من بقاءه في منصبه. وتابع "تحولت ألمانيا إلى كبش فداء، لسوء الحظ، الغالبية العظمى من الناس متفقة على هذا... على الرغم من ارتفاع أصوات أكثر عقلانية تحذر من مخاطر أزمة حادة جدا في العلاقات بين اليونان وألمانيا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونان تطالب ألمانيا مجددًا بسداد تعويضات الحرب العالمية الثانية اليونان تطالب ألمانيا مجددًا بسداد تعويضات الحرب العالمية الثانية



الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مضمون المقترح الأحدث لوقف إطلاق النار في غزة

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib