نواب العدالة والتنمية يرفضون التصويت على ميزانية الدولة لسنة 2014
آخر تحديث GMT 09:31:15
المغرب اليوم -

لأنها تعتمد على المحروقات كمصدر رئيسي لها ما يشكل كابوساً

نواب "العدالة والتنمية" يرفضون التصويت على ميزانية الدولة لسنة 2014

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نواب

نواب "العدالة والتنمية" يرفضون التصويت على ميزانية الدولة لسنة 2014
الجزائر - نورالدين رحماني

صوتت كتلة نواب جبهة "العدالة والتنمية" بالبرلمان الجزائري ، ضد قانون المالية  وميزانية الدولة لسنة 2014 و الذي تمت المصادقة عليه يوم الثلاثاء 12 تشرين الثاني / نوفمبر  باغلبية مطلقة بالبرلمان الجزائري  ، و بررت ذلك بعدة اسباب اهمها اعتماد القانون  على المحروقات كمصدر  رئيسي للميزانية الدولة بنسبة 98% وهو ما يشكل كابوسا حقيقيا لأن الجزائر أصبحت مرهونة بحجم الصادرات وكذلك بسعر برميل المحروقات المتذبذب بالسوق العالمية . و لمعرفة سبب الرفض سأل "المغرب اليوم" السيد لخضر بن خلاف رئيس المجموعة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية بالبرلمان الجزائري، فأرجع  السبب  الى أن المجموعة البرلمانية رأت ان ‘‘ الحكومة قدمت  قانون المالية وميزانية السنة الحالية كعادتها دون تقديم قانون تسوية الميزانية ، وكذا تقرير مجلس المحاسبة و تقرير محافظ بنك الجزائر، وفقا لمقتضيات التشريع المعمول به وخاصة القانون رقم 84-17 والمتعلق بقانون المالية، هذا من جهة، ومن جهة أخرى عدم تقديم الحكومة لبيان السياسة العامة ‘‘
 كما انه و حسب ذات المصدر ‘‘ إن قانون المالية هذا جاء في شكل قانون سياسي انتخابي لأنه ارتبط بالانتخابات الرئاسية القادمة وبداية الحملة الانتخابية المسبقة، وذلك بتوزيع المال العام على الولايات دون صرف المبالغ التي كانت في حوزتها خلال البرنامج الخماسي.
 و يضيف السيد بن خلاف ‘‘ ان  قانون المالية  جاء ليؤكد مرة أخرى إن المصدر الوحيد للميزانية هو المحروقات بنسبة 98% وهذا يشكل كابوسا حقيقيا لأن الجزائر أصبحت مرهونة بحجم الصادرات وكذلك بسعر برميل المحروقات وجاء القانون كذلك يحمل تراكمات لنفقات لم تتمكن القطاعات الوزارية المختلفة التكفل بها خلال سنة 2013 بسبب غياب قانون مالية تكميلي بسبب مرض الرئيس ‘‘  . و يضيف ‘‘ إن القانون بنى نسبة النمو على الاستثمارات الخارجية ولم يأتِ بالتحفيزات اللازمة لذلك، ولم يضع الميكانزيمات اللازمة من اجل تنويع الاقتصاد الوطني مما يجعلنا رهينة لمداخيل المحروقات التي إذا تراجع سعرها ونزل أقل من 70 دولار فستكون العواقب وخيمة على الشعب الجزائري. ‘‘ و أضاف انه ‘‘ اعتمد كذلك في إعداده على  37 دولار كسعر مرجعي للبترول  و هو الذي يقارب في المتوسط  في الأسواق العالمية 100 دولار  للبرميل ، مما تسبب بعجز غير حقيقي يمثل 18% لأنه مبني على السعر المرجعي وليس على السعر الحقيقي، مما أنتج ، فارق بين السعر المرجعي والحقيقي لا نطلع على وجهته، ولا أين يوضع وكيف يصرف ومن يسيره في غياب هيئة مختصة لدى البرلمان مكلفة بذلك وهو المعمول به في الدول الديمقراطية ‘‘.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب العدالة والتنمية يرفضون التصويت على ميزانية الدولة لسنة 2014 نواب العدالة والتنمية يرفضون التصويت على ميزانية الدولة لسنة 2014



GMT 01:38 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

الذهب يهبط مع صعود الدولار

GMT 06:01 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

النجمة غادة عبد الرازق تنشر صورة تكشف إصابتها في قدمها

GMT 10:17 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 4

GMT 00:32 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة ينفي صلته بقرار إبعاد المياغري عن فريق الوداد

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 03:49 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 07:51 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

Red Magic تطلق حاسوبها المحمول للألعاب Titan 16 Pro

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

نوال الزغبي بإطلالات مُميزة بالأزياء القصيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib