المنتجون يستحوذون على ثلثي تكاليف الدعم والأسَر تستفيد من الثلث فقط
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

كان من المفترض أن تستهدف المغرب بتلك المنظومة الفئات المعوزة

المنتجون يستحوذون على ثلثي تكاليف الدعم والأسَر تستفيد من الثلث فقط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المنتجون يستحوذون على ثلثي تكاليف الدعم والأسَر تستفيد من الثلث فقط

المجلس الأعلى للمحاسبات
مراكش - عبد العالي ناجح

 أفاد المجلس الأعلى للمحاسبات، في تقرير له عن منظومة الدعم في المغرب، حمل عنوان "التشخيص ومقترحات الإصلاح"، بأن الدعم ترتب عنه "انحرافات وسلوكات غير اقتصادية"، مثل تبذير الموارد، وعدم التشجيع على استغلال الطاقات المتجددة، وعدم تحقيق الفعالية الطاقية، وعدم التحفيز على تقليص التكاليف، فضلا عن الآثار السيئة الناجمة عن اختلال التوازن الاقتصادي.  وأضاف التقرير، الذي قدّمه رئيس المجلس الأعلى للحسابات إدريس جطو، خلال اجتماع مشترك للجنتي العدل والتشريع وحقوق الإنسان والمالية والتنمية الاقتصادية في مجلس النواب، ترأسه رئيس مجلس النواب كريم غلاب، أنه من الناحية العملية، يتحمل الخاضعون للضرائب عبء المقاصة، عوض المستهلكين الذاتيّين أو المهنيين، مشيرا إلى أنه رغم خضوع هذا النظام لتعديلات ظرفية "إلا أنه لم يعرف إصلاحاً عميقاً وشاملاً".
وأوضح التقرير أن تكاليف الدعم، تترتب عنه مضاعفات تزيد من هشاشة الإطار الماكرو اقتصادي، وتقلص هامش الميزانية، خصوصا في مجال الاستثمار، كما أن هذه التكاليف تشكل مخاطر على النمو الاقتصادي والتشغيل، وتؤدي إلى تفاقم عجز ميزانية الدولة والميزان التجاري والحسابات الخارجية.
وجاء في التقرير أيضا، أنه إذا كان من المفترض أن تستهدف منظومة الدعم بشكل رئيسي الفئات المعوزة، فإن تطورها عبر السنين أفضى إلى جعلها أداة لصرف الدعم من الميزانية، لصالح المنتجين المحليّين، خصوصا العاملين في قطاع النقل وإنتاج الطاقة الكهربائية والنباتات السكرية، بل حتى على مستوى بعض الصناعات.
وأظهر التقرير أيضا أن حصة مهمة من مبالغ الدعم، ترجع بصفة غير مباشرة إلى الدولة والهيئات العمومية، التي تستفيد من المواد المدعمة، لفائدة حظيرة السيارات التي تمتلكها، مع الإشارة أيضا إلى أن المنتجين المهنيين يستحوذون على ما يناهز ثلثي تكاليف المقاصة الإجمالية، في حين لا تستفيد الأسر إلا من قرابة ثلث مبالغ هذا الدعم.
 وبيّنت الحسابات التي تم القيام بها، استفادة كل أسرة لا تتوفر على سيارة ضمن عام 2012 من معدل دعم سنوي قدره 2181 درهم ،من المساعدات المباشرة عبر المقاصة ومبلغ 1880 درهما عام 2013، مضيفا أن الأسر التي تستعمل سيارة واحدة، استفادت من دعم سنوي قدره 4996 درهما و 3943 درهما خلال العامين ذاتهما.
 واعتبر التقرير أن نظام المقاصة انحرف عن وظيفته الأصلية المتعلقة باستقرار أسعار المواد الأساسية، ليتحول إلى آلية للمساعدة، لا تعكس واقع التكاليف، وتحجب حقيقة الأسعار خصوصاً في قطاعات الطاقة الكهربائية والنقل.
وبخصوص حكامة منظومة الدعم أبرز التقرير أنها تتسم بـ"التجزئة والانغلاق"، وذلك بسبب ضعف التنسيق بين مختلف القطاعات الوزارية والهيئات المعنية، وذلك على مستوى المهام والمبادرات المتخذة، حيث يعمل كل طرف في حدود اختصاصاته.
وأوضح التقرير أن صندوق المقاصة، يقدم الدعم لشراء المواد البترولية وليس للاستهلاكات الحقيقية، مشيرا إلى أنه لا يتوفر على نظام للمعلومات، يمكن من مقارنة الكميات المستوردة، مع تلك التي تم نقلها وضبط التسديدات المرجعة على الفواتير، والمتعلقة بحالات إرجاع المواد المقتناة سابقا، كما لا يتوفر الصندوق على سلطة النظر في اختيار الممونين، وفي أسعار الشراء، ولا يقوم بشكل كافٍ بعمليات المراقبة على الفاعلين المستفيدين من هذه الإعانات.
وأظهر التقرير أن الغازوال (المازوت) يستهلك ما يزيد عن 40 في المائة، من تكاليف المقاصة الموجهة للمنتجات البترولية، مضيفا أن الدعم لهذه الوحدة بلغ خلال الأعوام الأخيرة مستويات جد مرتفعة (نسبة 55 في المائة عام 2011 و 49 في المائة في 2012 و 38 في المائة عام 2013).
ويستهلك الغازوال (المازوت) في قطاع النقل (43 في المائة) ،والزراعة (21 في المائة)، والصناعة (17 في المائة)، ومن قبل الأسر (19 في المائة).
 وبخصوص غاز البوتان، فيتوزع استهلاكه أساسا بين الأسر (59 في المائة) ،والزراعة (39 في المائة). أما بالنسبة للكهرباء، فإن مبلغ الدعم استهلك ما قدره 2 ر7 مليار درهم عام 2012 ،أي ما يفوق الدعم المخصص في الوقت ذاته للدقيق والسكر، مضيفا أن كلفة الدعم الموجهة للسكر، بلغت عام 2012 ، 5 مليارات درهم.
وانخفضت عام 2013 لتصل إلى 6 ر3 مليار درهم، حيث يستفيد النسيج الإنتاجي الوطني من المبلغ الرئيسي لدعم السكر (الدولار يساوي 8.2 درهم مغربي).

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتجون يستحوذون على ثلثي تكاليف الدعم والأسَر تستفيد من الثلث فقط المنتجون يستحوذون على ثلثي تكاليف الدعم والأسَر تستفيد من الثلث فقط



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib