حجز مصانع صغيرة ومكاتب تجارة وورش مقاولات في تونس تعمل دون ترخيص
آخر تحديث GMT 02:52:11
المغرب اليوم -

رجال أعمال يتهربون من الضرائب ويغرقون الأسواق بمنتجات فاسدة

حجز مصانع صغيرة ومكاتب تجارة وورش مقاولات في تونس تعمل دون ترخيص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حجز مصانع صغيرة ومكاتب تجارة وورش مقاولات في تونس تعمل دون ترخيص

سلع فاسدة و مجهولة المصدر في تونس
تونس - حياة الغانمي

حجزت المصالح المختصة في تونس، سلعًا وموادًا مجهولة المصدر أو فاسدة أو موردة بطريقة غير شرعية، وذلك في إطار مكافحة السلع المقلدة التي يجهل من صنعها ومتى صُنعت وظروف إنتاجها.

كشفت مصادر محلية، أن مصدر تلك السلع التي أغرقت الأسواق وتسببت في العديد من التسممات، أثرياء وهم في الأصل عصابات لا تفكر إلا في الربح السريع والثروة دون أن تهتم لصحة الأطفال أو الشيوخ أو أي إنسان. وتتستر تلك العصابات تحت غطاء رجل أعمال له نشاط معروف في أحد المجالات ليخفي نشاطه الآخر وهو توريد المواد المقلدة أو الفاسدة بطريقة غير شرعية. ويتعامل مع المهربين الكبار أو ينتج بعض المواد في المنازل دون احترام للقواعد الصحية والشروط الدنيا التي تفرضها المواصفات. وأفاد الكاتب العام السابق لنقابة الديوانة بأن عددًا كبيرًا من المهربين وخاصة مافيا التهريب يقف وراءها رجال أعمال. وذكر أنه وكلما حاول الديوانيون التصدي لتلك المافيات أو ما يُسمى "ببارونات التهريب" إلا وتعرضوا للظلم والعقاب بسبب نفوذ رجال الأعمال يجعلهم يتعاملون مع مسؤولين كبار في الديوانة تحت مسميات عديدة أبرزها التواطؤ أو المحاباة أو غيرها.

ولا تحتكم السلع المقلدة ومجهولة المصدر لا تحتكم إلى النظام الضريبي، وبالتالي تكلف الاقتصاد الوطني أموالًا طائلة بحكم أنها تدخل إلى أسواقنا عبر التهريب. وحسب معلومات وردت إلى "المغرب اليوم" فإنه من بين أشكال وطرق التهرب الضريبي كتمان القيام بنشاط ما كليًا، بحيث لا يقع إيصال أية معلومات حول مزاولة هذا النشاط لمصالح وزارة المالية التونسية، وبالتالي، يكون صاحبه معفي من أداء أية ضريبة، ويعتبر هذا أكثر الوسائل أمانًا، ويشمل جميع وكلاء الشركات الأجنبية، الذين لا يوثقون وكالاتهم أصلًا في المصالح المختصة، إلى جانب العديد من المصانع الصغيرة ومكاتب التجارة وورش المقاولات، التي تعمل دون رخصة. 

وثبت أنه يوجد في تونس، العديد من المصانع العشوائية التي انتشرت وتكاثرت في البلاد، منها دون ترخيص، تصنع مواد مسمومة وتروجها دون حسيب أو رقيب. ولعل حجز السلع وإتلافها لم يعد يخيف المتجاوزين ولا يردعهم. وقد يدفعنا هذا إلى المطالبة بتشديد العقوبات والخطايا على المخالفين وجعلهم يعتبرون.

  وكانت المواد المقلدة ومجهولة المصدر، سببًا في انتشار أمراض خاصة بالبشرة، والتسبب في أنواع كثيرة من الحساسية من بينها الأمراض الخبيثة التي تظهر بعد سنوات نتيجة تراكمات متكررة لبعض المواد السامة ولو بكميات ضئيلة جدا.

وأكد الأطباء أن عددًا كبيرًا من أنواع المستحضرات ومواد التجميل يأتي عبر عمليات التهريب من البلدان المجاورة وأنواع أخرى من دول أوروبا، دون الحديث عن المواد المنسوخة أو المقلدة التي غزت الأسواق. وأغلب هذه المواد منتهية صلاحيتها بعد سنوات عديدة تصل أو تفوق عشر سنوات، مما يجعلها تفقد فعاليتها بل تتحول إلى مواد سامة وخطيرة على صحة مستهلكيها. كما صنفت مواد عدة في خانة الأدوية وتباع لدى الصيدليات، كما تعرض بطريقة فوضوية وعشوائية على أرصفة الطرقات، في الساحات والأسواق في ظروف غير مناسبة ولا صحية كالكريمات والمراهم والدهون التي يجب أن تحفظ في درجة حرارة لا تتعدى 6 درجات، بعيدة عن حرارة أشعة الشمس والهواء الطلق والغبار المتطاير وعمليات التجريب وغيرها من الأوضاع والأفعال والأعمال التي تفسدها وتساهم في تحلل المواد الكيماوية المركبة منها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حجز مصانع صغيرة ومكاتب تجارة وورش مقاولات في تونس تعمل دون ترخيص حجز مصانع صغيرة ومكاتب تجارة وورش مقاولات في تونس تعمل دون ترخيص



أحلام تتألق بإطلالة ملكية فاخرة باللون البنفسجي في حفلها بموسم جدة

جدة - المغرب اليوم

GMT 01:04 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروب "كافي توبا" الحلال يحارب بطالة السنغال

GMT 17:36 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

التراس الرجاء البيضاوي تهاجم سعيد حسبان وتصفه بالخبيث

GMT 15:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفيلا صديقة البيئة المكان المناسب لقضاء العطلة

GMT 09:02 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مليون زهرة شتوية تزين شوارع عنيزة في المملكة السعودية

GMT 03:18 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عرض الفيلم المغربي "عمي" خلال مهرجان "مشاهد عربية" في واشنطن

GMT 06:35 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين "أرامكو" و"غانفور" لشراء فرضة "ماسفلاكت" للنفط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib