الحكومة المغربية تُسهل شروط توريد زيت الزيتون لتجنب ارتفاع الأسعار بالموسم المقبل
آخر تحديث GMT 00:24:09
المغرب اليوم -
وفاة أيقونة المسرح العراقي إقبال نعيم عن عمر يُناهز 67 عاماً بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني ‏نتنياهو: هناك حظوظ جيدة للتوصل إلى اتفاق في غزة مراسل القناة 13 العبرية:أكد مسؤولون في فريق التفاوض أن "إسرائيل" ستوافق على تغيير انتشار القوات على محور موراغ في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدمًا ملحوظًا في الطريق إلى اتفاق.*. حركة حماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان منظمات دولية تدين خطط كاتس لتهجير الفلسطينيين وتصفها بالمخطط الوحشي ضد التهدئة ارتقاء 39 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية شرق خان يونس واستهداف آليات الاحتلال واغتنام سلاح جندي إسرائيل تعلن استلام شحنة جرافات D9 الأميركية بعد الإفراج عنها من إدارة ترامب بعد أن كانت مجمدة خلال الفترة الماضية المغربي غانم سايس مدافع نادي السد القطري يعود إلى التداريب بعد غياب دام لأربعة أشهر بسبب الإصابة نادي بوتافوغو يُعين الإيطالي دافيد أنشيلوتي نجل كارلو أنشيلوتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي في منصب المدرب الجديد للفريق.
أخر الأخبار

الحكومة المغربية تُسهل شروط توريد زيت الزيتون لتجنب ارتفاع الأسعار بالموسم المقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تُسهل شروط توريد زيت الزيتون لتجنب ارتفاع الأسعار بالموسم المقبل

وزير الفلاحة المغربي محمد صديقي
الرباط - المغرب اليوم

أكدت مصادر مسؤولة بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن “هناك فعلاً اتجاها لفتح باب استيراد زيت الزيتون لأجل تعزيز التموين الوطني من هذه المادة الأساسية”، معتبرة أن “تجنب الارتفاع في الأسعار سيحتم الاتجاه نحو التوريد باعتباره من بين الحلول العملية المطروحة التي سيتم الإعلان عنها وتحديد كيفية الانخراط فيها”.

وجمع لقاءٌ، الاثنين، بين وزير الفلاحة، محمد صديقي، ورشيد بنعلي، رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، أكد الأخير أنه “لم يتطرق لموضوع استيراد زيت الزيتون”، مبرزاً أن “هذا الأمر يعد حلاّ يمكن اللجوء إليه إذا كان يستطيع أن يضبط بالفعل الأسعار على المستوى المحلي؛ فاللتر من زيت الزيتون المستورد إذا كان سعره أعلى من سعر المنتج المحلي، فإنه سيكون من الصعب جدا أن تنجح العملية”.

وفيما ذهب مصدر داخل الوزارة إلى أن الجديد هذه المرة سيكون “هو تسهيل وتسريع عملية الاستيراد”، أكد بنعلي، ضمن تصريح ، أن “المغرب عموماً لم يتوقّف قطّ عن توريد هذا النوع من الزيوت طيلة السنوات الماضية”، مشيراً إلى أن “التصدير هو الذي كان متوقّفاً للحد من ارتفاع الأسعار؛ بالنظر إلى الضعف على مستوى الإنتاج الذي كان مطروحاً طيلة المواسم الفلاحية الأخيرة”.

وكشف المتحدث أن “الدول التي نستورد منها زيت الزيتون عموما هي التي يمكن أن تكون مرشّحة للرفع من وارداتنا منها، خصوصا إسبانيا وتركيا وتونس”، معتبراً أن “كل بلد لديه زيت من نوع مختلف، ولكن بالنظر إلى وجود علاقات تجارية سابقة على مستوى هذه المادة، فهي ستكون لها الأولوية عمليّا لتأمين الحاجيات الوطنية وما يتطلبه الاستهلاك الكبير داخل السوق الوطنية”.

وبالنسبة لرئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير)، فإن “الغلة هذه السنة ستكون ضعيفة بشكل أكبر من السنة التي مضت”، مشددا في هذا السياق على أن “البلد المغاربي تونس هي الدولة الوحيدة التي يمكن العثور فيها على ثمن معقول يمكّن من توريد زيوتها بكميات كافية للرفع من العرض الوطني من هذه المادة ومقاومة النقص الذي يمكن أن يؤثر على القدرة الشرائية للمغاربة”.

وكانت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، راسلت وزير الفلاحة عبر سؤال كتابي لفتت فيه إلى أنه “على غرار عدد من المواد الأساسية، تواصل زيت الزيتون أثمانها الخيالية، بالغة ثمن 150 درهما للتر الواحد، وهو الثمن الذي لم يسبق له مثيل في المواسم السابقة”. هذا الثمن نفاه بنعلي سابقا، غير أن النائبة لفتت إلى أنه “أمام هذا الوضع، فإن الإشكال يطرح نفسه حول جدوى مخطط المغرب الأخضر، وبعده مخطط الجيل الأخضر”.

وتابعت الفاعلة السياسية ذات القبعة اليسارية: “هي مخططات صرفت فيها المليارات من المال العام دون أن تبلغ جدواها المتمثلة في ضمان الأمن الغذائي الغائب كليا عن المغاربة”، مضيفة أن “الفلاحين يطالبون بإيجاد حلول فعلية لإنقاذهم من الإفلاس، وإنقاذ شجرة الزيتون التي تواجه الويلات أمام أزمة الماء وعدم تفاعل وزارة الفلاحة بخصوص حفر آبار في عدد من المناطق”.

وذكرت البرلمانية ذاتها أنه “إذا كان المغرب يعول، في وقت سابق، على قلعة السراغنة كمنطقة تنعش المملكة بزيت الزيتون، فإنها تواجه أزمة كبيرة تهدد بذبول آلاف الهكتارات من شجر الزيتون، فيما عشرات المعاصر يواجه أصحابها الركود”.

وزادت شارحةً: “أمام كل هذه الأزمات وضعف تدبيرها من طرف الوزارة الوصية، فإن الاتجاه للاستيراد يبقى واردا من أجل تجاوز قلة العرض وارتفاع الطلب، وهو ما ينذر باختلالات، على غرار استيراد الأضاحي واللحوم الحمراء الذي لم يكن له وقع على المواطن البسيط”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

وزير النقل المغربي يُؤكد أن حكومة عزيز أخنوش تتحلى بالشجاعة السياسية والتدبيرية

 

صديقي يقوم بإعداد برنامج يهدف لإصلاح البنيات التحتية المتضررة من الفيضانات بإقليم ورزازات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تُسهل شروط توريد زيت الزيتون لتجنب ارتفاع الأسعار بالموسم المقبل الحكومة المغربية تُسهل شروط توريد زيت الزيتون لتجنب ارتفاع الأسعار بالموسم المقبل



GMT 19:41 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

المغربيتان عرافي وعقاوي تتأهلان إلى نصف نهاية سباق 1500متر

GMT 14:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

زكريا العامري يمثل عمان في رالي الإمارات للسيارات

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

فروسينوني الإيطالي يعلن تعيين باروني مديرًا فنيًا للفريق

GMT 22:37 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شرفات أفيلال تكشف حقيقة قرب توليها رئاسة جامعة مغربية

GMT 06:28 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

إشاعات عن بوادر علاقة إيجابية بين ترامب وكيم جونغ أون

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 02:16 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

200 مليون سنتيم مداخيل مدرسة الوداد

GMT 05:37 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر يستعد للإعلان عن أغنية "مصر محتاجانا" الأسبوع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib