تراجع عدد الفقراء في المغرب 9 سنويًا في الأعوام العشرة الماضية
آخر تحديث GMT 09:18:13
المغرب اليوم -

ارتباطًا بالتطور الاقتصادي والتحسن في المستوى التعليمي والدخل الفردي

تراجع عدد الفقراء في المغرب 9% سنويًا في الأعوام العشرة الماضية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع عدد الفقراء في المغرب 9% سنويًا في الأعوام العشرة الماضية

تراجع عدد الفقراء في المغرب 9 في المئة سنوياً
الرباط - المغرب اليوم

تراجع عدد الفقراء في المغرب 9 في المئة سنوياً في الأعوام العشرة الماضية، ارتباطاً بالتطور الاقتصادي والتحسن في المستوى المعيشي والتعليمي والدخل الفردي. لكن 2,8 مليون شخص يصنّفون في خانة الفقر المتعدد البُعد، يعيش 85 في المئة منهم في القرى والأرياف، وأفادت إحصاءات رسمية بأن مؤشر الفقر المتعدد البعد في المغرب «انخفض بين عامي 2004 و2014 من 25 في المئة إلى 8,2 في المئة، باعتماد معايير نوع السكن ومستوى التعليم والحصول على الخدمات الأساس، مثل الماء والكهرباء والمواصلات والصحة والتربية والرعاية الاجتماعية».

وكشفت دراسة أنجزتها المندوبية السامية في التخطيط بشراكة مع «مبادرة أكسفورد للتنمية البشرية»، أن «400 ألف شخص من سكان المدن، أي نحو 2 في المئة، يُعتبرون فقراء بمعايير الفقر المتعدد البعد، في حين يرتفع هذا العدد إلى 2,4 مليون شخص في العالم القروي، أي نحو 17,7 في المئة من مجموع السكان»، وكان عدد الفقراء الإجمالي يقدّر بنحو 7,5 مليون شخص عام 2004.

واعتبر المندوب أحمد لحليمي، أن «الفقر ظاهرة قروية بامتياز لأنه منتشر أكثر في البوادي والأرياف، ويقل في المدن والحواضر». لكن على مستوى مقاربة أكثر شمولية للفقر، يلاحظ أن «انتشار الفقر بنوعيه، المتعدد البعد والنقدي، يطال 11,7 في المئة من السكان أي 4 ملايين نسمة. من بين هؤلاء 480 ألف شخص يمكن اعتبارهم يعيشون في وضعية فقر حاد، بجمعهم للفقر بنوعيه النقدي والمتعدد البُعد، ويمثلون بذلك 1,4 في المئة من سكان المغرب».

وسجلت الدراسة نوعين من السكان في المغرب: مَن هم فوق خط الفقر ومَن هم تحته، وفقاً للمناطق والأقاليم التي ينتمون إليها، وضمّت محافظة بني ملال خنيفرة أعلى نسبة فقر في المغرب تصل إلى 13,4 في المئة، وتبلغ 11,3 في المئة في محافظة أسفي مراكش، و10 في المئة في درعة تافيلالت، و9,6 في المئة في فاس– مكناس، كما تــسجـل 9,5 فـي المئة فـي وجدة وشرق المغرب وطنجة تطوان الحسيمة على البحر المتوسط.

ويقلّ الفقر في المناطق المطلة على سواحل المحيط الأطلسي، وهي لا تتجاوز 4 في المئة في الدار البيضاء الكبرى ونحو 6 في المئة في الرباط سلا القنيطرة، وتنخفض إلى 1,7 في المئة في محافظة العيون الساقية الحمراء، وتبلغ 3,8 في المئة في الداخلة أقصى جنوب صحراء المغرب، وترتفع إلى 7 في المئة في أغادير- ماسة.

وتفسر خريطة الفقر في المغرب حالة توزيع السكان، الذين يتحيّنون غالباً الفرصة للهجرة إلى السواحل البحرية، حيث تتوافر فرص التعليم والعمل والعيش في شكل أفضل، وعلى أثر ذلك، تحولت بعض ضواحي المدن الكبرى إلى أحياء عشوائية، وفي المقابل أُفرغت بعض القرى من سكانها، ما يعكس سوء توزيع التواجد العمراني والصناعي والإنتاجي. وتوقعت الدراسات الديموغرافية بحلول عام 2040، أن يزداد عدد سكان المدن إلى 75 في المئة من المجموع، وينخفض سكان القرى إلى 25 في المئة فقط. وكانت النسبة تقدر بـ85 في المئة للقرى و15 للمدن عام 1960. وتسعى الحكومة الى إقناع المستثمرين بتأسيس مشاريع إنتاجية لتأمين العمل في القرى والأرياف، وتشجيع الإنتاج الزراعي عبر مخطط المغرب الأخضر لحضّ السكان القرويين على البقاء في هذه القرى.

وُتقدّر مشاريع التنمية المستدامة المُبرمجة في القرى والأرياف المغربية بنحو 50 بليون درهم (نحو 5,2 بليون دولار)، لمعالجة خلل ضعف الخدمات والمرافق والصحة والتعليم والطرق والمواصلات والماء، الذي تفاقمت صعوباته في المناطق التي تواجه شحاً في الموارد وجفافاً في الأمطار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع عدد الفقراء في المغرب 9 سنويًا في الأعوام العشرة الماضية تراجع عدد الفقراء في المغرب 9 سنويًا في الأعوام العشرة الماضية



رحمة رياض تتألق بإطلالات صباحية أنيقة وعصرية تناسب أجواء الخريف

بغداد - المغرب اليوم

GMT 11:39 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل انقطاع دواء حيوي خاص بمرضى الغدة الدرقية

GMT 10:25 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إدين هازارد يُؤكّد أنّ محمد صلاح أحقّ بالكرة الذهبية من ميسي

GMT 18:58 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل الدوري المصري وتحديد موعد لقاء الأهلي والزمالك

GMT 09:05 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

فيصل يُعلن رفض "حصانة" المجلس العسكري السوداني

GMT 05:09 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إليكِ حقائب رائعة عصرية استقبلي بها عام 2019

GMT 11:24 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة "كتاب الخيوط" لأطفال معرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 11:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أياكس" يحدد سعر ماتياس دي ليجت لكبار أوروبا

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 05:06 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

إشعاعات "الهواتف الذكية" وتأثيرها على الذاكرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib