الحكومة المغربية تقدم مشروع قانون المالية لسنة 2026 والمعارضة تعتبره ضعيفاً
آخر تحديث GMT 19:20:45
المغرب اليوم -

الحكومة المغربية تقدم مشروع قانون المالية لسنة 2026 والمعارضة تعتبره ضعيفاً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تقدم مشروع قانون المالية لسنة 2026 والمعارضة تعتبره ضعيفاً

وزيرة الاقتصاد المغربية نادية فتاح العلوي
الرباط - المغرب اليوم

أكدت فرق المعارضة بمجلس النواب أن مشروع قانون المالية لسنة 2026 يفتقد إلى الجرأة ولا يستجيب لتطلعات المواطنين الاقتصادية والاجتماعية.جاء ذلك خلال المناقشة العامة لمشروع قانون المالية أمام لجنة المالية والتنمية الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، بحضور وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع.
وفي مداخلة له قال رئيس الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، عبد الرحيم شهيد، إن مشروع القانون "جاء عاديا كما وكيفا في زمن استثنائي يتطلب جرأة أقوى وإبداعا أعمق وجدية أكبر، حيث طغى الطابع الإداري التقني الصرف على الإجراءات المقترحة ".
واعتبر شهيد أنه كان من المفترض أن يتضمن المشروع نسب إنجاز حقيقية لمختلف الالتزامات التي وعدت بها الحكومة ، بالإضافة إلى الإجراءات العملية لتدارك ما يمكن تداركه للنهوض بالاقتصاد الوطني ومعالجة معيقاته الأساسية.
من جهته أكد رئيس فريق التقدم والاشتراكية، رشيد حموني، على أهمية عناوين التوجهات العامة لمشروع قانون مالية 2026، المتمثلة في توطيد المكتسبات الاقتصادية لتعزيز مكانة المغرب ضمن الدول الصاعدة؛ وإطلاق الجيل الجديد من برامج التنمية المجالية المندمجة؛ وتوطيد أسس الدولة الاجتماعية؛ ومواصلة الإصلاحات الهيكلية الكبرى والحفاظ على توازنات المالية العمومية.

وأضاف أن التدابير الإجرائية للحكومة، رغم إيجابية بعضها، فهي على العموم لا تعكس بالشكل الكافي عناوين هذه التوجهات العامة، ولا تستجيب بالقدر اللازم للانتظارات ولمتطلبات الإصلاح. مضيفا "هناك مجهود ميزانياتي، لكن وفق نفس المقاربات الحكومية المعتادة التي عجزت عن تحقيق الأثر الاجتماعي والاقتصادي والمجالي، على مدى أربع سنوات."
من جانبه، توقف رئيس الفريق النيابي للحركة الشعبية، ادريس السنتيسي، عند أهمية مناقشة قانون المالية للاستماع كأغلبية ومعارضة لتقييم حقيقي، وفعلي وواقعي، مشيرا إلى أهمية التركيز على العدالة الجبائية والمجالية.
كما دعا السنتيسي إلى تشجيع الجهوية واللامركزية واللاتمركز، وكذا دعم المقاولات الصغرى التي تساهم في خلق فرص شغل في المناطق النائية، والارتقاء بمكانة المرأة.

بدوره أكد رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، بلعسال الشاوي، على أهمية سد الخصاص الكبير الذي يعرفه قطاع الصحة والأطر الطبية، وذلك من أجل مواكبة ورش الإصلاح الصحي الترابي، وفق معايير واضحة وتحفيزات مشجعة لفائدة الكفاءات، بما يعزز شبكات المؤسسات الصحية الجهوية.
وأشار إلى أهمية تعزيز البحث العلمي والابتكار باعتبارهما رافعتين أساسيتين لترسيخ السيادة الوطنية وتقوية تنافسية الاقتصاد الوطني، مبرزا في الوقت نفسه وجود صعوبات وعراقيل تحد من تحويل نتائج البحث العلمي إلى ابتكارات عملية ملموسة.
من جانبه، قال رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عبدالله بوانو، إن مشروع قانون المالية لسنة 2026 يفتقر إلى الرهانات الحقيقية، مشيرا إلى أنه كان من المفترض، باعتباره يأتي في السنة الأخيرة من الولاية الحكومية، أن يتضمن إجراءات سريعة وتداركية، غير أن ذلك لم يتحقق.
يشار إلى أن وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، كانت قد قدمت في جلسة عمومية مشتركة لمجلسي البرلمان، الخطوط العريضة لمشروع قانون المالية رقم 25-50 للسنة المالية 2026.
وأكدت الوزيرة أن المشروع يرتكز على أربع أولويات كبرى تتمحور حول توطيد المكتسبات الاقتصادية لتعزيز مكانة المغرب ضمن الدول الصاعدة، وإطلاق الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة، ومواصلة توطيد أسس الدولة الاجتماعية، ومواصلة الإصلاحات الهيكلية الكبرى والحفاظ على توازنات المالية العمومية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تقدم مشروع قانون المالية لسنة 2026 والمعارضة تعتبره ضعيفاً الحكومة المغربية تقدم مشروع قانون المالية لسنة 2026 والمعارضة تعتبره ضعيفاً



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 19:13 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ملف الصحراء المغربية يعود للواجهة ومؤشرات حسم دولية قريبة
المغرب اليوم - ملف الصحراء المغربية يعود للواجهة ومؤشرات حسم دولية قريبة

GMT 17:49 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

بحضور النجوم إليسا تحتفل بعيد ميلادها
المغرب اليوم - بحضور النجوم إليسا تحتفل بعيد ميلادها

GMT 13:39 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر
المغرب اليوم - حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر

GMT 19:34 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الشيخة حسينة تتحدث لأول مرة منذ الهروب
المغرب اليوم - الشيخة حسينة تتحدث لأول مرة منذ الهروب

GMT 12:40 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 26-9-2020

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 21:39 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 02:05 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوكسهول ميريفا تلاءم الكثير من الناس في مساحة صغيرة نسبيًا

GMT 01:17 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

بوسي سكر تُبين أنّ التصاميم العربية تُزين مجموعة شتاء 2016

GMT 02:00 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة اعداد الكعكة الاسبانية بالمقادير

GMT 07:18 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربي سفيان رحيمي يقود العين إلى تعزيز صدارة دوري الإمارات

GMT 09:50 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

17 فائدة غذائية تجعلك تتناول قمر الدين يوميًا

GMT 19:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

مفاجأة في قائمة روما لمواجهة إنتر ميلان

GMT 00:55 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بوحدوز ضمن تشكيلة الأسبوع في البوندسليغا

GMT 17:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حسم مستقبل نيمار مع الهلال السعودى قبل نهاية عقده فى 2025
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib