مساعدو الرئيس الأميركي يدعون الكونغرس إلى سرعة إقرار قانون اقتطاع الضرائب
آخر تحديث GMT 10:06:05
المغرب اليوم -

يؤدي إلى ارتفاعها على أصحاب مداخيل الحد الأدنى الذين يجنون أقل من 40 ألف دولار سنوياً

مساعدو الرئيس الأميركي يدعون "الكونغرس" إلى سرعة إقرار قانون "اقتطاع الضرائب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مساعدو الرئيس الأميركي يدعون

مناصرون للسيناتورساندرز يعدون للاحتجاج ضد قانون الضرائب المدعوم من الجمهوريين
واشنطن ـ المغرب اليوم

طالب مساعدو الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأعضاء في الكونغرس بغرفتيه، بسرعة إقرار القانون الذي يحمل اسم "اقتطاع الضرائب و(إضافة) وظائف"، قبل الـ22 من هذا الشهر، وإرساله إلى مكتبه لتوقيعه، كي يصبح سارياً قبل موعد عيد الميلاد. ويندرج ذلك في التزام الوعد الذي قطعه ترامب لمؤيديه، قائلاً لهم: "ستتسلمون عيدية الميلاد على شكل الاقتطاعات الضريبية التي سيحصلون عليها".

ويعمل المشرّعون الأميركيون على مدار الساعة للتوصل إلى صيغة نهائية يمكن أن تنال موافقة الغرفتين، وكان سبق لكل منهما وأقرّت مسودتها الخاصة. وعيّن كل من الغرفتين مندوبين عنها بهدف اللقاء والتفاوض على تذليل العقبات، وتوحيد المسودتين في نص نهائي يصدر على شكل قانون، ويُرسل إلى البيت الأبيض.

ومن المسودّتين اللتين أقرّهما الكونغرس بغالبية ضئيلة، وسط معارضة المشرعين الديموقراطيين، يظهر أن الأميركيين الذين يجنون 40 ألف دولار وأكثر سنوياً، والشركات بأحجامها المختلفة، سيستفيدون من المخفوضات الضريبية في السنوات الثماني المقبلة، بدءاً من مطلع العام المقبل وحتى نهاية عام 2025.

وبموجب القانون الجديد، سترتفع الضرائب على أصحاب مداخيل الحد الأدنى، أي الذين يجنون أقل من 40 ألف دولار سنوياً من 10 إلى 12 في المائة. فيما يبقي القانون على إعفاءات ضريبية تصب في مصلحة الذين يجنون أقل من ربع مليون دولار سنوياً، في السنوات الثماني المقبلة. لكن صلاحية الإعفاءات تنتهي مع نهاية عام 2025، مع ما يعني ذلك من ارتفاع الضرائب على الغالبية الساحقة من الأميركيين.

وحدها الشركات التي سيُخفّض العبء الضريبي عليها من 35 في المائة سنوياً إلى 20 في المائة، هي التي تبقى ضرائبها متدنية بعد فترة السنوات الثماني، ما يعني في المحصلة النهائية، سيرفع القانون الضرائب على الأقل دخلاً وسيمنح إعفاءات موقتة لذوي الدخل المتوسط، في حين سيعطي الشركات الكبيرة والمتمولين إعفاءات ضريبية دائمة، على أمل إغواء الفئة الأخيرة كي تعيد أموالها من الخارج واستثماراها في الداخل، فترفع بذلك نمو الناتج المحلي بنسبة يصرّ فريق ترامب على أنها ستناهز 3 في المئة سنوياً. وكان ترامب أعلن عدم ممانعته إعادة النظر في تقليص ضرائب الشركات من 35 إلى 22 في المائة، بدلاً من ٢٠ في المائة، بهدف خفض الزيادة المتوقعة في العجز السنوي.

وخارج الفريق الرئاسي، يجمع الاقتصاديون الأميركيون ومراكز البحوث من اليمين واليسار، على أن أقصى نسبة نمو يمكن أن تحققها الخفوضات الضريبية ستتراوح بين واحد و4 في المائة، وهي نسبة ستكون موقتة، وسترفع معها نسبة نمو الدين العام، مع ما يعني ذلك من تكبيد الخزينة الفيديرالية تكاليف إضافية لخدمة الدين العام البالغ أكثر من 19 تريليون دولار. وتتحمّل الحكومة الفيديرالية ٢٦٦ مليون دولار سنوياً ثمن خدمة الدين وحده، وهي نسبة سترتفع من دون شك في حال أُقرّ قانون "اقتطاع الضرائب ووظائف"، ما ينتقص بدوره من نمو الناتج المحلي السنوي المطلوب رفعه بموجب القانون الجديد. واستناداً إلى مكتب موازنة الكونغرس، سيؤدي القانون الجديد إلى رفع العجز السنوي بواقع 4.1 تريليون دولار، على مدى العقد المقبل.

ولتأكيد النظرية القائلة بعدم تخطي نسبة النمو الاقتصادي 4 في المئة، في حال إقرار قانون اقتطاع الضرائب، قدّم مركز البحوث المعروف باسم "اللجنة من أجل موازنة فيديرالية مسؤولة» جدولاً رصد فيه نسب الزيادة في نمو الناتج المحلي الأميركي، التي حصلت إثر اقتطاعات ضريبية ماضية.

وأظهر الجدول أن النمو ارتفع بعد الاقتطاع الذي بلغ 10 في المائة على كل الضرائب الأميركية عام 2004، بمقدار ١٤ في المائة، وزاد 6 في المائة لعام 2005، وبنسبة 22 في المئة إثر اقتطاع ضرائب المشتريات عام 2006. كل هذه الاقتطاعات الضريبية، وفق اللجنة من أجل موازنة فيديرالية مسؤولة، حصلت بالتزامن مع تمويل العجز الناتج عنها بالاستدانة الحكومية.

أما في عامي 2006 و2011، أدى خفضان ضريبيان تزامناً مع اقتطاع في الإنفاق، أي من دون تمويل العجز بمزيد من الدين الحكومي، إلى زيادة بنسبة 24 و14 في المئة على التوالي، ما يعني أن قانون ترامب المطروح للنقاش أمام الكونغرس حالياً، والذي يكبد الخزينة زيادة في العجز السنوي بمقدار 4.1 تريليون دولار على مدى العقد المقبل، لن يؤدي إلى دفع النمو الاقتصادي الأميركي إلى نسب مرتفعة مثل تلك التي يعد بها الرئيس الأميركي وفريقه. وأفاد بيان مكتب موازنة الكونغرس بأن الضرائب سترتفع على غالبية الأميركيين بحلول عام 2027، بموجب قانون ترامب الضريبي الجديد، وسيتزامن ذلك مع خسارة 4 ملايين أميركي ضمانهم الصحي مع حلول عام 2019، وخسارة ١٣ مليوناً ضمانهم الصحي مع حلول عام 2027

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعدو الرئيس الأميركي يدعون الكونغرس إلى سرعة إقرار قانون اقتطاع الضرائب مساعدو الرئيس الأميركي يدعون الكونغرس إلى سرعة إقرار قانون اقتطاع الضرائب



البدلة النسائية أناقة انتقالية بتوقيع النجمات

بيروت - المغرب اليوم

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 20:54 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

فوز صنز وجاز في مستهل مشواريهما في دوري السلة الأميركي

GMT 02:28 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بيولي يكسر عقدة يوفنتوس بفوز تاريخي

GMT 03:07 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

المرايا في "ديكورات" 3 غرف نوم نجمات عالميات

GMT 02:31 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

ريال مدريد يفجر مفاجأة بشأن رحيل حكيمي

GMT 09:27 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

أفضل الزيوت لمكافحة الشيخوخة

GMT 05:54 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

كيم كاردشيان تخطف الأضواء لصالح مجلة شهيرة

GMT 23:16 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور النسائيه الجديده لنفحات عذبة

GMT 22:26 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

السفر إلي المكسيك والأستمتاع علي شواطئ تولوم

GMT 16:46 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات ساحلية اقتصادية لشهر العسل

GMT 18:38 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

ديربي فاس في الخميسات بدون جمهور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib