كاتب مغربي يطرح رواية التافهون ليحارب الميوعة في زمن الرداءة
آخر تحديث GMT 08:49:27
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

اختار الكتابة سلاحا لمواجهة زمن التفاهة والأفكار البالية

كاتب مغربي يطرح رواية "التافهون" ليحارب الميوعة في زمن الرداءة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاتب مغربي يطرح رواية

الكتابة
الرباط _ المغرب اليوم

صدرت للكاتب أحمد متراق رواية عنونها بـ"التافهون" عن دار القرويين للنشر والتوزيع، تعتبر ثاني إصدار للروائي المغربي الذي اختار الكتابة سلاحا لمواجهة زمن التفاهة والأفكار البالية التي جعلت مجتمعنا قابعا في خندق الميوعة مستسلما للأمر الواقع بمبرر أن تلك الأفكار عادات وتقاليد وأفكار مجتمعية لا قوة له عليها.. ويسلط متراق في هذه الرواية الضوء على مجموعة من الظواهر والأفكار السلبية عبر دمجه لأسلوبي السرد القصصي حين يروي لنا مجموعة من التجارب الشخصية التي عاشها, والتحليل لمناقشة تلك التجارب وأخذ الدروس منها، مسخرا قلمه للمحاولة تلو الأخرى والسعي الدائم وراء إصلاح ما أمكن إصلاحه في مجتمع تحكمه أفكار تافهة، استغلالية، متسلطة ومتجبرة، على اعتبار أن الكتابة صراخا في صمت بهدف تجديد

المنظومة الفكرية والأخلاقية وبناء مجتمع حداثي. في القسم الأول من رواية "التافهون"، يغوص القارئ في تفاصيل اثنتي عشرة قصة واقعية لتجارب شخصية صعبة مر منها الكاتب وشكلت بالنسبة له دافعا وحافزا للكتابة أراد مشاركتها مع قرائه بلغة سلسة وبسيطة تسهل عملية إيصال المعلومة أو الفكرة، رغبة منه في المساهمة في تغيير الوضع والمشاركة في بناء وعي وفكر ومحاربة زمن الرداءة والتافهة، أفكار يرى أنها سبب في ما نعيشه اليوم من أزمة فكرية وميوعة أخلاقية ما زالت تؤذينا؛ لكننا عاجزون على تجاوزها أو محاولة تغييرها، يقول الروائي متراق. ويضيف الكاتب الشاب أنه خصص جزءا من الإصدار الجديد لسرد تجارب وقصص جميلة شكلت الاستثناء لزرع الأمل، وفهم أن مشكلتنا الحقيقية هي تشبثنا بأمور وأفكار ثانوية وشكلية

نجعلها أولوية في وقت تركنا فيها لأساسيات لنفهم أننا نحتاج إلى مصالحة مع ذواتنا، مع رغباتنا، نحتاج إلى أن نتقبل بعضنا باختلافاتنا وتنوعنا لبناء مجتمع واع. وبين القسمين الأول والثاني للمؤلف ستظهر في الأخير معالم "التافهون" الذين تحدث عنهم الكاتب وسيجد القارئ جوابا مقرونا باللذة والاستمتاع للسؤال الذي يتبادر إلى ذهنه عندما تقع عينه على عنوان المؤلف أول مرة، ليثور على مجتمع تحكمه عادات وتقاليد بالية، يرى أفراده في المرأة الجسد فقط أفراد يفكرون كالقطيع، ليست لهم الجرأة للخروج من نطاقه والتمرد عليه، أو على الأقل محاولة تجديد أفكارهم الخاصة لتناسب نمط حياتهم المستجد.

قد يهمك ايضا

أخصائي مغربي يكشف طُرق التغلّب على اضطرابات "كورونا"

لبنى أحمد تُؤكّد على أنّ "اللؤلؤ" يُخلّصك مِن الأفكار السلبية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب مغربي يطرح رواية التافهون ليحارب الميوعة في زمن الرداءة كاتب مغربي يطرح رواية التافهون ليحارب الميوعة في زمن الرداءة



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib