مسجد مولاي اليزيد في مراكش تحفة معمارية وقبلة للمصلين خلال شهر رمضان
آخر تحديث GMT 23:40:35
المغرب اليوم -
السلطات الليبية تسجل هزتين أرضيتين في البحر المتوسط قرب مصراتة وجزيرة كريت دون وقوع أضرار إستشهاد الأسير كامل العجرمي داخل سجون الاحتلال وارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 80 منذ بدء الحرب حركة حماس تؤكد أن الإحتلال الإسرائيلي يواصل خرق وقف إطلاق النار ويتعمد تعطيل تسليم جثامين الأسرى ترامب يعلن تحقيق سلام تاريخي في الشرق الأوسط بعد موافقة 59 دولة ويؤكد اتفاقا مع حماس مع تهديد بـ«القضاء عليهم» إذا لم تلتزم حماس تواصل جهودها لتسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين الجيش اللبناني يحرر مواطنين عراقيين بعد أكثر من شهر ونصف على اختطافهما الصين تطلق الصاروخ ليجيان واحد واي ثمانية بثلاثة أقمار صناعية إلى الفضاء الصحة العالمية تقترب من إعلان نهاية وباء إيبولا في الكونغو الديمقراطية الصين تصدر إنذارا باللون الأزرق مع اقتراب الإعصار فنغشن من السواحل الجنوبية تحطم طائرة شحن بوينج في مطار هونغ كونغ ومصرع اثنين من موظفي الأمن
أخر الأخبار

مسجد مولاي اليزيد في مراكش تحفة معمارية وقبلة للمصلين خلال شهر رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسجد مولاي اليزيد في مراكش تحفة معمارية وقبلة للمصلين خلال شهر رمضان

مسجد مولاي اليزيد
الرباط -المغرب اليوم

 في جو روحاني ممزوج بنفحات رمضانية، وفي ظل الظروف الاستثنائية لهذه السنة المرتبطة بالإجراءات الاحترازية التي تفرضها السلطات للحد من انتشار فيروس كورونا في المغرب ، تحول مسجد مولاي اليزيد ب المدينة العتيقة لمراكش خلال شهر رمضان المبارك، إلى قبلة للمصلين في الفترات التي يسمح بها لأداء الصلاة (الظهر، العصر والمغرب).ومما يعكس حرص المصلين على أداء الصلاة بهذا الصرح الديني، الذي شيد بعد عودة يعقوب المنصور من معركة الأرك في الأندلس سنة 594 هجرية في واحد من أجمل الأحياء الشعبية بالمدينة الحمراء حي القصبة، ما توفره هذه المعلمة الدينية الإسلامية من جو روحاني متميز والراحة النفسية والخشوع الذي يحس به المصلي بهذا الجامع الذي يعتبر من أهم و أعرق المساجد التاريخية بالمملكة.

وتحمل هذه المعلمة الدينية، التي شكلت نموذجا لأحسن المساجد هندسة ورونقا، تسميات عديدة منها "جامع القصبة" و"الجامع الكبير" و"الجامع الأعظم" و"جامع المنصور"، غير أن المراكشيين اعتادوا تسميته بمسجد مولاي اليزيد على الرغم من شهرته سابقا بمسجد القصبة.ويعتبر هذا الصرح الديني، الذي يوجد غير بعيد عن مسجد الكتبية العريق، وبجانبه عدد من المآثر التاريخية، أهمها قبور السعديين ضمن معالم حضارية عديدة بنيت في زمن الموحدين، من أكبر المساجد في المدينة بمساحة تقدر بحوالي 6500 متر مربع، وأحسنها هندسة ورونقا، وهو في حجم وأكبر بقليل من جامع الكتبية.

وعلى الرغم من اكتضاض المساجد الموجودة بمراكش خلال هذا الشهر الفضيل خاصة مع أداء صلاة الجمعة، يظل مسجد مولاي اليزيد الأوفر حظا في استقطاب حشود كبيرة من المصلين، الذين تتزايد أعدادهم منذ بداية الشهر الكريم، حيث تمتلء الشوارع المحيطة بالمسجد عن كاملها بالمصلين الذين يرتادونه لأداء الصلاة في أجواء دينية مليئة بالخشوع. فما بين عبق الماضي وعراقة الشكل المعماري، يحرص سكان حي القصبة على أداء صلاة الظهر و العصر و المغرب بجامع مولاي اليزيدو الذي يستوعب الآلاف من المصلين.

وعبر العديد من المصلين باختلاف أعمارهم، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن مدى ارتباطهم بهذا الصرح الديني بالرغم من بعد المسافة بين المسجد ومساكنهم ومن الالتزام بالقيود الاحترازية لمواجهة انتشار جائحة كوفيد-19، إلا أنهم يحرصون على أداء الصلوات بهذه المعلمة الحضارية و الدينية.

وأبرزوا أنه لحجز مكان للصلاة داخل مسجد مولاي اليزيد، خاصة صلاة الجمعة، يجب الحضور مبكرا لأن المسجد يحظى في هذه الفترة من السنة بإقبال كبير من الوافدين عليه من مختلف أحياء المدينة الحمراء.

فمسجد مولاي اليزيد يتوفر على أربعة أبواب عمومية، في حين ذكر المؤرخون أنه كانت له سبعة أبواب وباب خاص بالسلطان. ومئذنته لا تمثل الصفة والخاصية التي طبعت وتميز بها الشكل المعماري للصومعة المغربية من حيث الكبر والضخامة، وبخاصة مع بداية القرن السادس الهجري كما هو الشأن بالنسبة لصومعتي الكتبية واشبيلية بالأندلس.وقد شيدت المئذنة في الركن الشمالي الغربي من الجامع، مربعة القاعدة ضلعها 8،8 متر، ملساء إلى حدود سقف الجامع، ومزخرفة بعد ذلك إلى القمة، حيث افريز من الخزف.

وتم تجديد المسجد في عهد السلطان محمد بن عبد الله ثم السلطان مولاي عبد الرحمان. وجرت في عهد أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذه المعلمة الدينية عملية إعادة إصلاح وترميم كبيرة استغرقت أربع سنوات، شملت الواجهة الجنوبية للمسجد، و الأسقف والقباب مع تدعيم أرضية وجدران المسجد، وترميم العناصر الزخرفية على الخشب والجبص، وتأهيل الشبكة الكهربائية والصوتية، كما تمت تهيئة الساحة المجاورة له بخلق مناطق خضراء وتجهيز النافورات.

قد يهمك ايضاً :

مدير متحف برلين لعلوم المصريات تشيد بسيناريو العرض في متحف الحضارة

لاجئون سوريون يستعيدون الماضي في متحف برلين

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسجد مولاي اليزيد في مراكش تحفة معمارية وقبلة للمصلين خلال شهر رمضان مسجد مولاي اليزيد في مراكش تحفة معمارية وقبلة للمصلين خلال شهر رمضان



الأناقة الناعمة تميز إطلالات النجمات في أسبوع الأزياء بالرياض

الرياض - المغرب اليوم

GMT 13:14 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

سرقة مجوهرات التاج الفرنسي تهز متحف اللوفر وتغلق أبوابه
المغرب اليوم - سرقة مجوهرات التاج الفرنسي تهز متحف اللوفر وتغلق أبوابه

GMT 18:45 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ويتكوف يؤكد السعي نحو اتفاق بين الجزائر والمغرب
المغرب اليوم - ويتكوف يؤكد السعي نحو اتفاق بين الجزائر والمغرب

GMT 09:11 2016 الجمعة ,23 أيلول / سبتمبر

مفاجأة دراسة جديدة تؤكد أطفال زيكا أكثر ذكاء

GMT 21:03 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مديرة مدرسة في أغادير إثر حادث سير خطير

GMT 07:18 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

الحضريوي ينضمم إلى اللجنة التقنية لفريق الجيش الملكي

GMT 20:22 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود عباس يجتمع مع رئيس الحكومة الإسبانية

GMT 18:25 2013 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

BBC تطلق "حوار الجامعات" من الأردن

GMT 16:08 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يواجه "الوداد البيضاوي" السبت المقبل في التاسعة مساءً

GMT 20:06 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

قوات الجيش الجزائري تعثر على 4 نساء ورضيع داخل مخبأ

GMT 23:48 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

سمير غانم وطلعت زكريا يستعدان لعرض مسرحيتهما في الرياض
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib