أبواب تطوان المغربية 7 حكايات تاريخية في رحلة واحدة
آخر تحديث GMT 23:40:35
المغرب اليوم -
السلطات الليبية تسجل هزتين أرضيتين في البحر المتوسط قرب مصراتة وجزيرة كريت دون وقوع أضرار إستشهاد الأسير كامل العجرمي داخل سجون الاحتلال وارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 80 منذ بدء الحرب حركة حماس تؤكد أن الإحتلال الإسرائيلي يواصل خرق وقف إطلاق النار ويتعمد تعطيل تسليم جثامين الأسرى ترامب يعلن تحقيق سلام تاريخي في الشرق الأوسط بعد موافقة 59 دولة ويؤكد اتفاقا مع حماس مع تهديد بـ«القضاء عليهم» إذا لم تلتزم حماس تواصل جهودها لتسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين الجيش اللبناني يحرر مواطنين عراقيين بعد أكثر من شهر ونصف على اختطافهما الصين تطلق الصاروخ ليجيان واحد واي ثمانية بثلاثة أقمار صناعية إلى الفضاء الصحة العالمية تقترب من إعلان نهاية وباء إيبولا في الكونغو الديمقراطية الصين تصدر إنذارا باللون الأزرق مع اقتراب الإعصار فنغشن من السواحل الجنوبية تحطم طائرة شحن بوينج في مطار هونغ كونغ ومصرع اثنين من موظفي الأمن
أخر الأخبار

أبواب تطوان المغربية 7 حكايات تاريخية في رحلة واحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبواب تطوان المغربية 7 حكايات تاريخية في رحلة واحدة

أبواب سبعة
الرباط -المغرب اليوم

لها من الأسماء عدة، والاسم الواحد منها يُنطق على عدة أوجه، ف تطوان كما تُسمى في الوثائق الرسمية، الحمامة البيضاء.تعدد أسمائها يُحيل إلى الحضارات التي تعاقبت عليها، وإن كان تاريخها يعود إلى 40 عاما قبل الميلاد، إلا أنها مازالت محتفظة بالطابع الأندلسي الموريسكي، وفيها من المعالم ما يجعل كُل حضارة تنبعث من ماضيها، وتُشرق شمساً ساطعة في حاضر هذه المدينة الواقعة في جبال الريف المغربية، على سواحل البحر الأبيض المتوسط.للمدينة آثار ومعالم تحكي قصصاً، وتروي أحداثاً، يحفظها التاريخ وتتناقلها الألسن في مدينة تطوان المغربية، التي يُحيط بمبانيها العتيقة أسوار يمتد بعضها لأكثر من خمسة كيلومترات، وكأي مدينة مُحصنة كان لها أبواب تُدخل الزائر والتاجر، وتمنع الغازي والجائر.

أبواب سبعة
لتطوان 7 أبواب، لازالت شامخة على الرغم من توالي الأعوام، وهدم أجزاء كبيرة من أسوارها، تختلف أشكالها بحسب الحقبة التي بُنية فيها، وأحجامها تتفاوت باختلاف الأغراض التي أقيمت لها.وكان لهذه الأبواب أهمية فائقة في تنظيم حركة الخروج والدخول من وإلى المدينة، فيما تُضفي الزخارف والتصاميم الإبداعية لأقواسها، رونقاً خاصاً على المدينة.

غابت الأبواب الخشبية والمعدنية التي كانت توصد كُل مساء، لكن أقواسها ظلت صامدة في وجه التاريخ والتغيرات المناخية، مُكونة من واجهتين، داخلية وخارجية، يفصل بينهما فضاء صغير، وفيه توجد الغُرفة التي كان يُرابط فيها الحراس المداومون على حماية المدينة.

باب العقلة
في كتابه "التطور الطبوغرافي لمدينة تطاون"، يوضح الباحث والمؤرخ محمد بن عزوز حكيم، أن هذه البوابة تعود إلى النصف الأول من القرن السادس عشر للميلاد.ويستغرق في وصفها، موضحاً أنها ذات خصائص قروسطية، بمدخل مباشر، واجهتها الخارجية تجسد تخطيطا متدرجا على شاكلة الأبواب الموحدية والمرينية.

أما حجمها فهو كبير نسبيا، ما يفسح المجال لبعض الأشكال الزخرفية التي اصطفت بانتظام على محيطها.ما إن تلج باب العقلة، حتى تجد نفسك مباشرة أمام سقاية لها من النقوش والزخارف ما يلفت الأنظار ويسلب الفؤاد.

أصل تسمية هذه البوابة، اختلف فيه المؤرخون، بين من ينسبها إلى بعض القصص الخيالية والأساطير التي تناقلها حكايا الجدات، وآخرين يقولون إن نسبتها كانت لمصممها، فيما ينبري رأي ثالث يقول إن الباب نُسب لحي العقلة المتواجد به.

باب التوت
غرب المدينة، يربط باب التوت حي "الطرنكات" بالمدن المجاورة لتطوان، تقول الروايات التاريخية إن تاريخ بنائه يعود للقرن السادس عشر من الميلاد، إذ كانت له أهمية كبرى في ربط المدينة بكل من فاس وطنجة، وباقي المدن المغربية.

إطلالته على الطرق المؤدية إلى العديد من المغربية، جعلت حجم باب التوت ضخما بالمقارنة مع أمثاله، كما يتضمن مجموعة من العناصر الزخرفية والكتابات بخط كوفي على شريط الزليج، خاصة فوق قوسه.

من مميزات مدينة تطوان آنذاك، ولع أهلها بتربية دودة القز لإنتاج الحرير، واهتمامهم بهذه الدودة كان كبيراً، إذ يقصد أهل المدينة بساتين التوت لقطف أوراقها، وتقديمها غذاء لدوداتهم، ونظراً للعدد الكبير المنتشر قريبا من هذا الباب، صار يُسمى بـ"باب التوت".

باب النوادر
شمال المدينة، وفي إطلالة على الحقول المجاورة للمدينة، ينتصب "باب النوادر"، والنادر في العامية المغربية هو ذلك الشكل الهندسي الذي يُشكله الفلاحون من التبن في أعقاب عملية الحصاد.

ولأن الباب يُطل على حقول المدينة المجاورة، وخيراتها الفلاحية، فقد تداول سكان المدينة القدامى هذا الإسم له، ليتوارثه المغاربة جيلاً عن جيل، حتى اليوم

للباب أهمية تاريخية كبيرة، إذ شهد المعركة التي دار رحاها بين سكان تطاون وأتباع الباشا أحمد الريفي سنة 1860، إذ تمكن الريفيون من ملاحقة التطوانيين والفتك بمجموعة كبيرة منهم، بعد تواطؤ حارس الباب ـ الذي كان ريفيا ـ مع أتباع أحمد الريفي”، وفق ما ذكره بعض المؤرخين.

أبواب الصعيدة، والجياف
يُنسب هذا الباب إلى ضريح قريب منه، تقول الروايات إنه لولي من أولياء الله، قدم المدينة من الصعيد المصرية، وعاش بها إلى أن مات، ليُسمى الباب بـ"باب الصعيدة".

مقهى الحافة بالمغرب.. حديقة الأدباء وملاذ المُبدعين
جامع السيدة حفصة.. حفيدة عمر بن الخطاب بأقدم مدينة جزائرية
أما باب الجياف، فيقع غرب أسوار المدينة العتيقة. و قد سماها الإسبان إبان الاستعمار بـ “puerta de sanfernand ” أي باب “سان فرناندو” تذكارا لعمله في استرجاع مدينة اشبيلية .تقع شمال أسوار المدينة العتيقة، و يعود بناؤها للقرن 16، و يشاع أن سبب تسميتها راجع لكون الجنائز الطائفة اليهودية بالمدينة كانت تمر منها صوب المقبرة اليهودية.

أبواب المقارب والرموز
يعود بناؤها لمنتصف القرن 16 و تقع شمال المدينة العتيقة، سميت بهذا الاسم لأنها تطل على المقبرة الإسلامية بتطوان، كما تسمى بباب “سيدى المنظري” القائد الغرناطي لوقوعها قرب مدفنه. وقد أطلق عليها المستعمر الاسباني اسم “باب النصر” ” puerta de la Victoria ” لأنه دخل منها مستعمرا المدينة في حرب تطوان سنة 1860 .يعود بنائها لبداية القرن 16 بعد أن بنيت على أرض تملكها أسرة الرموز الأندلسية القادمة من الأندلس. و تقع جنوب السور المحيط بالمدينة العتيقة.

قد يهمك ايضا

وزارة الثقافة المغربية تطلق برنامجًا استثنائيًا لدعم الفنون والكتاب

وزارة الثقافة المغربية تكشف جديد استعادة "القطع الأثرية الثمينة" المهرّبة إلى الخارج

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبواب تطوان المغربية 7 حكايات تاريخية في رحلة واحدة أبواب تطوان المغربية 7 حكايات تاريخية في رحلة واحدة



الأناقة الناعمة تميز إطلالات النجمات في أسبوع الأزياء بالرياض

الرياض - المغرب اليوم

GMT 09:41 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك
المغرب اليوم - دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 13:14 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

سرقة مجوهرات التاج الفرنسي تهز متحف اللوفر وتغلق أبوابه
المغرب اليوم - سرقة مجوهرات التاج الفرنسي تهز متحف اللوفر وتغلق أبوابه

GMT 08:17 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

4 تحاليل ضرورية لحماية صحتك وحياتك بعد سن الأربعين
المغرب اليوم - 4 تحاليل ضرورية لحماية صحتك وحياتك بعد سن الأربعين

GMT 18:45 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ويتكوف يؤكد السعي نحو اتفاق بين الجزائر والمغرب
المغرب اليوم - ويتكوف يؤكد السعي نحو اتفاق بين الجزائر والمغرب

GMT 09:11 2016 الجمعة ,23 أيلول / سبتمبر

مفاجأة دراسة جديدة تؤكد أطفال زيكا أكثر ذكاء

GMT 21:03 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مديرة مدرسة في أغادير إثر حادث سير خطير

GMT 07:18 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

الحضريوي ينضمم إلى اللجنة التقنية لفريق الجيش الملكي

GMT 20:22 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود عباس يجتمع مع رئيس الحكومة الإسبانية

GMT 18:25 2013 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

BBC تطلق "حوار الجامعات" من الأردن

GMT 16:08 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يواجه "الوداد البيضاوي" السبت المقبل في التاسعة مساءً

GMT 20:06 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

قوات الجيش الجزائري تعثر على 4 نساء ورضيع داخل مخبأ

GMT 23:48 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

سمير غانم وطلعت زكريا يستعدان لعرض مسرحيتهما في الرياض
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib