مصريون يكشفون قصصًا إنسانية عبر تتبع الرسائل القديمة والقصص التاريخية
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

مُقتنيات أصحاب "المجموعات الخاصة" توثّق لمحات لحياة المدن والبشر

مصريون يكشفون قصصًا إنسانية عبر تتبع الرسائل القديمة والقصص التاريخية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصريون يكشفون قصصًا إنسانية عبر تتبع الرسائل القديمة والقصص التاريخية

وزارة الآثار المصرية
القاهرة - المغرب اليوم

بعد عثورهم على قطع نادرة، توثق لتاريخ عائلاتهم، اتجه مصريون من هواة جمع المقتنيات التاريخية إلى البحث عن المزيد من القطع التي تروي جوانب خفية من حياة البشر، وبعض القصص التاريخية.وعلى الرغم من شغفهم بكل ما هو قديم، يحرص معظم أصحاب المجموعات الخاصة على التخصص في جمع مقتنيات بعينها، وهو ما أبرز اتجاهًا جديدًا تحول من جمع القطع إلى البحث عن القصص والحكايات المرتبطة بها.ارتباط المرشد السياحي، فرنسيس أمين، بالتاريخ والآثار بحكم مهنته ونشأته بمدينة الأقصر (جنوب مصر) دفعه إلى التركيز على جمع الصور الفوتوغرافية النادرة، والبحث عن قصص البشر والأماكن فيها، واستطاع خلال سنوات اقتناء مجموعات متنوعة يروي كل منها جوانب مختلفة من تاريخ مدن مصر وسكانها، وتَغيّر العادات والتقاليد والملابس، وتعود بعض ألبوماته إلى عام 1920 ميلادية، ويقول "بدأت هواية جمع الصور الفوتوغرافية عندما كنت صغيرًا، فقد كنت أشتري صور السائحين من المصورين بمدينة الأقصر، ومع تراكم الخبرات اتجهت إلى شراء الاستديوهات القديمة بمعداتها وكاميراتها القديمة، وكل الأرشيف الخاص به، ثم أقوم بدراسة كل صورة وتصنيفها والبحث عن قصصها وقصص أصحابها، واستكمالها من مصادر أخرى، فأصبح لدي مجموعة كبيرة تؤرخ لمدن مصر، سواء التغييرات التي طرأت على الأماكن والآثار، أو العادات والتقاليد والملابس".

يمتلك أمين مجموعات متنوعة من الصور الفوتوغرافية توثق للكثير من الأحداث التاريخية، ويروي بعضها قصص البشر وعلاقتهم بالمكان، بينها ألبوم كامل عن مدينة مطروح، وشكل كل شيء فيها في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي؛ الشوارع والبنايات وتَغيّر العادات والتقاليد والملابس، ومجموعة عن مدينة الأقصر تعود إلى عام 1920، وصورًا نادرة التقطت خلال تصوير مشاهد بعض الأفلام الأجنبية والعربية بالمدينة، ومجموعة كاملة توثق عملية اكتشاف آثار منطقة تونا الجبل الشهيرة في محافظة المنيا (جنوب القاهرة).ويتحول المصور الذي التقط الصورة في كثير من الأحيان إلى بطل للقصة، مثلما حدث مع المصور الإيطالي هنري ليشتر، الذي امتلك استوديو تصوير وعاش بمدينة الأقصر، ويضيف أمين: "قمت بنشر كتاب عن ليشتر وحياته وصوره، فقد عاش بالأقصر معظم حياته، ومات عام 1940، تاركًا إرثًا فنيا مميزًا، وقد تعلمت خلال مسيرتي أن الصورة الفوتوغرافية ليست فقط ما يظهر في الكادر الرئيسي، إذ يوجد ما يسمى (فن قراءة الصورة) الذي يبدأ بالمعلومات المدونة على خلفية الصورة بما فيها اسم المصور والمدينة والتاريخ، وهي معلومات تساعد على تتبع قصة الصورة، ثم بعدها تأتي قراءة المشهد، فعلى سبيل المثال يمكن أن أشتري ألبومًا لصور عائلية على الرغم من أنني غير مهتم بالعائلة صاحبة الصور، بل أهتم بالمكان الذي التقطت فيه الصور، أو الأزياء وقتها، وفي كثير من الأحيان تمتد القراءة إلى ظل الصورة، حيث يمكن أن تظهر في الظلال تفاصيل خفية، فمثلًا قد تحصل على وجه المصور نفسه في ظلال الصورة".

في السياق، اتجهت الدكتورة علا سيف، المؤرخة المتخصصة في تاريخ الفن والفوتوغرافيا، إلى اقتناء الرسائل البريدية القديمة في فترات شهدت أنظمة بريد أجنبية، بجانب امتلاكها مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية النادرة التي تؤرخ لتطور فن الفوتوغرافيا، وسيرة مشاهير المصورين. وبدأت سيف بالبريد الأوروبي "البوسطة اليوربية" والبريد الفرنسي، ثم البريد المصري، وتقول لـ"الشرق الأوسط" إن "محتوى الرسائل يشكل تأريخًا اجتماعيًا وقصصًا إنسانية متنوعة، وتحتاج كل رسالة إلى قراءة لمعلوماتها البريدية ودلالاتها، بدءًا من نوع الطابع وسعره، إلى خط سير الرسالة والمدينة التي أرسلت منها وكافة المدن التي مرت عبرها، ومن بين ما توثقه الرسائل البريدية التاريخية التي يعود تاريخ بعضها إلى عام 1830 ميلادية هو شكل الخطابات، حيث كانت عبارة عن ورقة واحدة مطوية، فلم تكن الأغلفة التي توضع بداخلها موجودة".وتتحول الرسائل البريدية في كثير من الأحيان إلى قصص تاريخية تورط الباحث في محاولات معرفة حكايات أصحابها، فتصبح شكلًا من أشكال التأريخ للعائلات والأشخاص والمدن، وتضيف سيف: "المُقتنيات تجعلنا نبحث في التاريخ عن القصص والحكايات غير المعروفة، فلدي الكثير من الخطابات ما زلت أبحث عن قصص أصحابها، بينها خطاب يعود إلى شخص فرنسي لقبه (باستريه) أرسله من الإسكندرية إلى لندن عام 1862، وخلال البحث عن قصة العائلة فوجئت منذ نحو عامين بصديق استطاع الحصول على ألبوم صور للعائلة، فبدأنا العمل على ربط الصور بالخطاب، وما زلنا نحاول استكمال القصة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

مصر تعلن عن كشف أثري والتوصل لـ100 في المائة من أسرار التحنيط   

  تعرّف على قائمة لأجمل 15 من مساجد اسطنبول التاريخية في 2020

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصريون يكشفون قصصًا إنسانية عبر تتبع الرسائل القديمة والقصص التاريخية مصريون يكشفون قصصًا إنسانية عبر تتبع الرسائل القديمة والقصص التاريخية



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"

GMT 18:58 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ" تكشف عن أفضل هاتف للفئة المتوسطة وبأرخص سعر

GMT 12:53 2020 الأحد ,05 تموز / يوليو

نجوم “رولينغ ستونز” يهددون بمقاضاة ترامب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib