فن جميل إضافة كبيرة للمشهد الإبداعي في دبي
آخر تحديث GMT 14:15:33
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

لاكتشاف جماليات محتوياته من الفنون البصرية

"فن جميل" إضافة كبيرة للمشهد الإبداعي في دبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مركز فن جميل الواقع في منطقة الجداف في دبي
دبي - المغرب اليوم

زيارة واحدة إلى مركز فن جميل الواقع في منطقة الجداف في دبي، لا تكفي لاكتشاف جماليات محتوياته من الفنون البصرية، خاصة تلك التي تحط رحالها لأول مرة في المنطقة العربية عموماً، الأمر الذي حوّل المركز إلى وجهة لعشاق الفنون التشكيلية، وكل إنتاجات المدارس الفنية على اختلاف مشاربها.

 ورغم اتساع مساحة هذه الأعمال، إلا أن اللافت هو اتساع أنشطة مركز فن جميل، لتصل نحو المعرفة، التي يسعى إلى تعميقها في نفوس الباحثين وعشاق الفنون من الجمهور، الأمر الذي حوله إلى جسر بين الفنانين أنفسهم وعامة الجمهور.

 آفاق المعرفة في مكتبة مركز فن جميل، تكاد أن تكون بلا نهاية، رغم صغر مساحتها، ففيها تتعدد المصادر الفنية، التي يمكنها أن تشبع شغف الباحثين والدارسين، وكافة شرائح المجتمع، ولعل المميز في المكتبة هو تعدد ألسنتها، التي تكاد تنطق بلغات عدة، من بينها العربية والإنجليزية، ما يوسع من آفاق المعرفة أمام الجميع.

 جسر المعرفة

تحفيز الجميع على النهل من ينابيع المعرفة، هدف وضعه مركز فن جميل نصب عينيه، ولذلك أطلق سلسلة «قراءات من الخليج» التي وصفتها أنُس القطان، مديرة برنامج البحث والتعليم في المركز، في حديثها مع «البيان» بـ«جسر المعرفة» الواصل بين عوالم الفن والثقافة والدراسة الأكاديمية.
 
وقالت: «وجود مكتبة متخصصة بالفنون، إضافة نوعية للمشهد الفني في دبي»، مشيرة إلى أن تنظيم المركز لحلقات القراءات والنقاشات المختلفة، كان بهدف إتاحتها أمام الجميع، بحيث لا تظل قاصرة على المجال الأكاديمي فقط.

 تجربة حياة 
«قراءات من الخليج»، تحت هذا العنوان، يطل المركز على تجربة الحياة والعمل في دول الخليج والمنطقة، ليغطي من خلالها تاريخ المنطقة بدءاً من القرن الرابع عشر وحتى وقتنا الحالي. وعن ذلك، قالت أنُس القطان: «نحرص في مركز فن جميل، على تنظيم مجموعات قرائية بشكل دوري، حيث يوجد لدينا شهرياً جلستان بالإنجليزية وواحدة بالعربية.

  أقرأ أيضا :

"تعابير شبابية" تجذب جمهور الفنون البصرية بإبداعات تشكيلية

 

 وذلك من أجل إتاحة الفرصة أمام المشاركين فيها لقراءة الكتب والنهل من صفحاتها، وعادة تضم كل مجموعة ما بين 15 ــ 25 شخصاً، وهي مفتوحة أمام الجميع»، وأشارت أنُس إلى أن «فعالية قراءات من الخليج» التي تقام تحت إشراف الكاتب السوداني حسام هلالي، صاحب كتاب «أيام الخرطوم الأخيرة»، تتناول تجربة الحياة والعمل في دول الخليج، من خلال مجموعة من العناوين التي تغطي تاريخ المنطقة العربية.
 حيث تتنوع القراءات ما بين الأعمال الأدبية الخيالية، والتاريخ، والأنثروبولوجيا، لكُتاب من أوروبا، والخليج والعالم العربي، بهدف الاطلاع على أصوات مختلفة ووجهات نظر متباينة عن تجربة الحياة في هذه المنطقة.
 استمرار القراءات
 وبحسب أنُس، فالقراءات مستمرة حتى 27 أغسطس المقبل، وقالت: «أهمية هذه القراءات تكمن في قدرتها على إخراج النقاشات من منطقتها الأكاديمية، نحو فضاء آخر، الأمر الذي يساعدنا في مد جسور التواصل بين العالم الأكاديمي والثقافي والفني، إلى جانب أن مثل هذه القراءات يمكنها أن تساعدنا على تطوير حياتنا اليومية، لكونها تشكل تعليماً بديلاً، يمكننا من الارتقاء بالثقافة العامة، عبر التعليم من بعضنا البعض».

 وتؤكد أنُس أن كل المشاريع التي تطلقها مكتبة مركز فن جميل، تكون عادة مفتوحة أمام كل الأعمار والجنسيات. وقالت: «لدينا مشاريع وبرامج مختلفة للجميع، بما فيهم الأطفال، وذلك لأننا نرغب بإيصال أفكار الفن المختلفة إلى كافة شرائح المجتمع، ولذلك عادة ما تجد هذه القراءات والنقاشات إقبالاً جماهيرياً».

 مشاريع مكتبة مركز فن جميل، لا تقتصر عند جلسات القراءات فقط، وإنما تتسع لتشمل أيضاً عقد مناقشات ومداخلات تجريبية، يقوم بها مختصون من الإمارات والمنطقة العربية، وفق ما أفادت به أنس القطان.

 حيث قالت: «هذه المناقشات تساعدنا جميعاً في استكشاف منهجيات بحثية بديلة، فضلاً عن قدرتها على تحفيز التفكير الجماعي العام، الأمر الذي يفتح عيون المجتمع على العديد من القضايا الفنية المختلفة التي من شأنها أن تثري خلفيته المعرفية في هذا القطاع».

 التفاتة خاصة
 احتواء دبي على مكتبة متخصصة في الفنون، بلا شك فيه التفاتة خاصة على مدى تأثيرها في المشهد الفني العام، وعن ذلك قالت أُنس: «وجود هذه المكتبة، أعتقد أنه أمر ضروري جداً.

 فعندما كنا نجهز لمقر المركز، استحوذ هذا الموضوع على حيز كبير لدينا، فقد كنا نتطلع إلى التعرف من خلاله على طبيعة احتياجات القطاع الفني في الإمارات والمنطقة بشكل عام، وقرار إنشاء المكتبة جاء مبيناً على شعورنا بأهمية وجود منصة تعليمية، تكون خارج أسوار الجامعات، وأن تكون متصلة بالفنون، وأن تكون قادرة على منح الباحثين وعشاق هذا القطاع ما يرغبون به من معرفة.
 ومن هنا جاءت عملية التركيز في بناء المكتبة وتوسيع مصادرها، إلى جانب الاهتمام بعملية التوثيق لكل الفنانين الذين نتعامل معهم، وهذا عادة ما يكون خارج نطاق عمل المكتبات العادية». وأضافت: «المكتبة أصبحت بمثابة مركز للمواد الفنية المعاصرة، وهي معنية بالتاريخ الثقافي الفني في منطقة الخليج والمنطقة العربية».

 سلسلة 
نوهت أنس القطان إلى أن فعالية «قراءات من الخليج» تشمل سلسلة من الكتب المهمة، ومن بينها «حتى ينتهي النفط» لصامولي شيلكة، و«يا زمان الخليج» لخالد البسام، و«تحفة الأنظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار» لابن بطوطة، و«وردة» لصنع الله إبراهيم.

وقد يهمك أيضاً :

انطلاق ورشة الخط العربي في مركز الفنون البصرية في كتارا

افتتاح معرض لستة فنانين قطريين بعد غد

 

المصدر :

اخبارنا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فن جميل إضافة كبيرة للمشهد الإبداعي في دبي فن جميل إضافة كبيرة للمشهد الإبداعي في دبي



GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020

GMT 18:57 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مقتل سائق تاكسي في أغادير

GMT 00:51 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة رجل شرطة بملعب "محمد الخامس" أثناء "الديربي البيضاوي"

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعترض على مشاركة لاعبين بشباب الحسيمة

GMT 17:31 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

رسمياً فورد تكشف عن الموديل الجديد من Edge2
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib