بروفسيور إيطالي يشيد بكتاب حديث الذاكرة لحاكم الشارقة
آخر تحديث GMT 00:57:24
المغرب اليوم -

أكد أنه قدم التاريخ الإماراتي للعالم من زاوية مختلفة

بروفسيور إيطالي يشيد بكتاب "حديث الذاكرة" لحاكم الشارقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بروفسيور إيطالي يشيد بكتاب

حاكم الشارقة يدشن النسخة الإيطالية من "حديث الذاكرة"
الشارقة ـ المغرب اليوم

أكد البروفيسور ستيافني زيكي، وزير الثقافة الأسبق في ميلان والكاتب والصحافي والأستاذ الجامعي، أن كتاب الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة «حديث الذاكرة» قدم التاريخ الإماراتي والعربي للعالم من زاوية مختلفة ستغير في نظرة ومواقف الكثيرين حول العالم تجاه الشعوب العربية وقضاياها. 

جاء ذلك خلال جلسة نظمها جناح الشارقة، ضيف شرف معرض تورينو الدولي للكتاب 2019، تحدث فيها البروفيسور «زيكي» عن تجربته مع كتاب حاكم الشارقة وقال: «كتاب حاكم الشارقة «حديث الذاكرة» أعاد تعريف الغرب بالثقافة الإماراتية والعربية، فقبل الكتاب كنا نرى ونقرأ التاريخ الإماراتي على أنه تاريخ النفط وطفرة الثروة، وكنا كإيطاليين نجهل أي شيء آخر عن طبيعة مجتمعات تلك البلد، فجاء كتاب حاكم الشارقة ليقدم لنا صورة كبيرة وجميلة عن الإمارات والعالم العربي تشكلت بمزيج من الفن والشعر والتراث». 

وأضاف زيكي: «بعض الدول تسعى إلى نشر ثقافتها في العالم بالقوة العسكرية وكافة أشكال الإكراه الأخرى، إلا أن بكتابه (حديث الذاكرة) غيّر هذه المعادلة وأثبت أن الثقافة الصادقة والجميلة لا تحتاج إلى القوة لتفرض نفسها بل تجد طريقها إلى عقول الناس وقلوبهم بدون عوائق»، موضحاً أن قوة الحضور والإقناع التي يملكها تعود لصدقه ونقاء ثقافته وحرصه على المصالح المشتركة للبشرية جمعاء. 

وتابع زيكي: «ركز في كتابه على تاريخ الشعر العربي والإماراتي لوعيه بالدور الكبير للشعر في تقديم الصورة الوجدانية للمجتمعات والحضارات، فالشعر هو انعكاس للحياة اليومية الاجتماعية والسياسية والثقافية لأي أمة، واستطاع بذلك أن يبني علاقة خاصة ومباشرة بين القارئ والحالة الإماراتية والعربية، وهو ما يجعل من هذا الكتاب إضافة مهمة للإنتاج الذي يبحث بشكل علمي وموضوعي في نشأة وجذور الحضارة العربية الإسلامية». 

وختم البروفيسور زيكي كلامه بالقول: «لأننا نعمل على تحقيق التناغم بين شعوب العالم أنصح الجميع بقراءة كتاب حاكم الشارقة «حديث الذاكرة»؛ فهذا الكتاب بطريقته الفريدة في عرض التاريخ وتطوره، سيسهم بشكل كبير في تبديد الجهل بالآخر وتعزيز القيم المشتركة بين شعوب الأرض والتأسيس لمستقبل يسوده التعاون والألفة والاحترام بين كافة الثقافات.

قد يهمك ايضا:

مدير مكتب ولي العهد السعودي يعتذر بشأن إعلامية سعودية

اكتشاف دليل يثبت كتابات هيرودوت عن مصر القديمة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بروفسيور إيطالي يشيد بكتاب حديث الذاكرة لحاكم الشارقة بروفسيور إيطالي يشيد بكتاب حديث الذاكرة لحاكم الشارقة



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:58 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

مجلس النواب المغربي يصادق على قانون التصفية بإجماع الأعضاء

GMT 17:18 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

توشيح الصحفي حسن الحريري بوسام ملكي

GMT 16:04 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تعاقد جديد للوداد قبل الميركاتو الشتوي

GMT 17:28 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

شقيق الملك سلمان بن عبدالعزيز يحلّ بالعيون في رحلة صيد

GMT 07:59 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

عبير الأنصاري تُشيد بإطلالة مي عمر في مهرجان الجونة

GMT 13:58 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

احتجاجات في جرسيف بسبب هدم ثلاث منازل

GMT 03:29 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

أردوغان وسياسات المباغتة

GMT 22:07 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

لطيفة تصدم جمهورها بإطلالة "الريش"

GMT 04:54 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

وفاة شاب بعد اصطدم سيارته بشجرة في أيت ملول
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib