مغادرة يرفع الستار عن مشاهد من الحياة في المجتمعات الإسلامية قديمًا
آخر تحديث GMT 02:06:04
المغرب اليوم -
السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية الإمارات تنفذ عملية الإنزال رقم 69 وتُدخل 500 طن من المواد الغذائية إلى غزة
أخر الأخبار

أكثر من 300 صورة فوتوغرافية وبطاقات بريدية في معرض لندني

"مغادرة" يرفع الستار عن مشاهد من الحياة في المجتمعات الإسلامية قديمًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الحيا الاسلاميه قديما
لندن- المغرب اليوم

في قاعة صغيرة ببناية «آسيا هاوس» بوسط لندن تقبع مفاجأة ممتعة تفتح الأبواب على عوالم لم نعرفها وثقافات وأناس لم نرهم من قبل ولكننا نشترك معهم في أشياء كثيرة، في التاريخ والثقافة والفنون، كل ذلك عبر معرض يحمل عنوان «مغادرة» ويقدم لنا أكثر من 300 لقطة فوتوغرافية لعوالم ومجتمعات ذهبت.

أول ما يطالعنا في المعرض خريطة تاريخية ضخمة للعالم، وعلى كل بلد وضعت صور فوتوغرافية ترتبط به، من روسيا لأفغانستان للبوسنة للقاهرة وبيروت وصنعاء وتونس وغيرها. الخريطة تجمع بين كل تلك الثقافات والأشخاص واللغات وتدفعنا للنظر في الصور المختلفة المعلقة حولنا وهي قليلة العدد ولكنها فريدة من نوعها.

على حائط منفصل نرى مجموعة أخرى من الصور التاريخية تعود للقرنين التاسع عشر والعشرين، تعبر الصور فيما بينها ثلاثة قرون نشاهد من خلالها أسواقا في مدن مثل القاهرة وإسطنبول ودمشق وحلب وغيرها، صور يهدف من خلالها منظمو المعرض تغيير الانطباعات السائدة عن العالم الإسلامي والتي أصبحت تقترن بالحروب والانقسام والفتن.

المعرض نظمته مؤسسة «بركات» مع آسيا هاوس وقام بتنسيقه طارق علي رضا وريتشارد وايلدنغ، الذي تحدثت معه الشرق الأوسط.

يقول وايلدنغ بأن المعرض يستكشف مواضيع مختلفة مثل عمل الحرفيين والحج والتجارة في الأسواق وقوافل الجمال... في جملة يختصر كل ذلك بأنه «استكشاف لتاريخ العالم الإسلامي في نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن الـ19 وصولا للقرن العشرين». من النقاط الهامة التي يثيرها هي أن تلك الصور تعبر عن مجتمعات لها شخصية واضحة متنوعة وثرية: «إذا رأينا صورة لأحد الأشخاص من ذلك الزمن وهو يرتدي زيا تقليديا، نستطيع أن نعرف من أي المناطق هو، بينما الآن أصبح هناك تماثل كبير جدا وهو نتاج التقدم الحديث».

أسأله عن الصور ومصدرها، ويقول بأنها من مقتنيات منسق المعرض المشارك وهو طارق علي رضا ويضيف: «طارق قام بتكوين مجموعته للصور عبر أكثر من 30 عاما، بعضها في شكل بطاقات بريدية وبعضها الآخر من الصور الفوتوغرافية الأصلية». أثناء الإعداد للمعرض قام وايلدنغ وعلي رضا بالاختيار من بين آلاف الصور حتى استقر الاختيار على 300 صورة تقرر أن يتم مسحها ضوئيا لتنسق في صورة شريط سينمائي متتابع، أما الصور الأخرى فبعضها تم تعليقه منفصلا على خريطة العالم القديم التاريخية وتم وضع الصور كل حسب البلد الذي تتبعه، ثم تم تعليق 30 من البطاقات البريدية التي تم تلوينها باليد على الحائط.

أسأله لماذا وقع الاختيار على كلمة «مغادرة» كعنوان للمعرض؟ فهي تدل على ترك المكان بينما كلمة «وصول قد تفيد المعنى هنا» يقول بأن مغادرة ترجع لبداية رحلة السفر.

بالنسبة لي يأتي عنوان المعرض «مغادرة» ليعبر عن عين المسافر التي توقفت عند مشاهد من الحياة اليومية في تلك البلدان ثم سجلتها عبر الكاميرا. هذه الصور هي نتاج الترحال والحب المعرفة والفضول وتدين لوسائل المواصلات الحديثة واختراع الكاميرا التي سهلت التقاطها.

يستعين المعرض بوسيلة بسيطة جدا ليرفع ستائر التاريخ عن ذلك العالم الشديد الثراء، وذلك عبر شريط سينمائي جمع بين مئات الصور التي تتلو بعضها دون تعليق أو مؤثرات من أي نوع. فقط الصور وهؤلاء الأشخاص المنشغلون في أمور حياتهم. مع تتابع الصور تتضح بعض الموضوعات مثل الأسواق الشعبية وورش الحرفيين والمساجد والرحلات المغادرة للحج أو العائدة منه.

هناك لمحات لحياة النساء في تلك الأزمان، لقطات مدهشة بالفعل، نرى من خلالها نساء يتجملن في أوزبكستان أو يعملن في نسيج السجاد في تركيا أو يركبن على متن الهوادج ليتهادين على الجمال المنطلقة في رحلة ما. من اللقطات الفريدة تأتي من مصر لنرى فيها فرقة غنائية من الرجال والنساء، صورة أخرى لامرأة تغني ورجل يمسك بالطار ليرافقها بالإيقاع، من هن؟ لا أحد يعرف ولكنهن كن هناك وبقيت منهن لقطات فوتوغرافية نقلت عالمهن لنا في القرن الواحد والعشرين.

اقرأ أيضًا:

"الآثار" المصرية تُعلن تفاصيل اكتشاف مقبرة عمرها 4400 عام

هناك صور للأسواق الشعبية مثل سوق السجاد أو سوق الماشية أو سوق القمح في المغرب ومصر والقدس كما نرى صورا للاحتفالات في الشوارع في طنجة المغربية وفي طهران بمناسبة عيد الفطر. أما البائعون المتجولون فنرى لقطات لبائع كتب في اليمن وباعة عصير الليمون في القدس وبيروت وعصير القصب القاهرة.

الشريط السينمائي طويل ولكنه يغمر المتفرج بالمشاهد المختلفة لا شك أن أهمها الانبهار والحنين، ربما لمعالم معمارية جميلة التصاميم مثل صور لمبانٍ قديمة في مدن الجزيرة العربية مثل جدة والمدينة المنورة والقاهرة.

وسائل النقل في ذلك الوقت لها نصيب أيضا في رحلتنا البصرية، فهنا أكثر من صورة لقطارات سكة حديد الحجاز، وصور لمحطة القطارات في دمشق وصورة للقطار وهو منطلق في طريقه عبر مدينة درعا السورية، هناك أيضا صور من داخل عربة الدرجة الثالثة في القطار.

الحج وتقاليد الاحتفال به هناك، نرى المحمل وقوافل الحج وهي في الصحراء، نرى أيضا موكب الحج وهو يغادر مدينة جدة عبر بوابة مكة، نرى صورا أيضا لبيت في القدس وقد زينت الجدران حول بابه بالرسومات الجميلة احتفالا بعودة صاحب البيت من رحلة الحج.

 

قد يهمك أيضًا:

"السكك الحديدية" بالمغرب تتيح لعملائها فرصة اكتشاف متحف "أورساي"

افتتاح معرض "الصور التاريخية" في المغرب بحضور وزير الثقافة والاتصال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغادرة يرفع الستار عن مشاهد من الحياة في المجتمعات الإسلامية قديمًا مغادرة يرفع الستار عن مشاهد من الحياة في المجتمعات الإسلامية قديمًا



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib