الدار البيضاء ـ جميلة عمر
عبرت الودادية المغربية لمدربي كرة القدم، عن رفضها التام للعقوبات المجحفة في حق كرة القدم المغربية، والصادرة عن المكتب التنفيذي للكونفدرالية الأفريقية برئاسة عيسى حياتو، يوم 6 شباط/فبراير الجاري.
وأبدت استنكارها الشديد لهذه القرارات التي وصفتها بالظالمة، والتي لا تستند على معايير موضوعية ومنصفة، لاسيما وأنها تتعارض مع أدوار والتزامات ومبادىء "الكاف" في تطوير وتنمية كرة القدم على الساحة الأفريقية على أسس تكافؤ الفرص ومراعاة المصالح الحيوية للاعبين والمدربين باعتبارهم من صانعي الفرحة والمتعة والمنافسة الشريفة، فلا يمكن المساس بحقوقهم ماداموا لم يرتكبوا أي تجاوزات أو تعسفات، وماداموا منضبطين لما هو من اختصاصهم.
وأكّدت الودادية الوطنية لمدربي كرة القدم، أنَّ تعليق أنشطة المنتخب المغربي من خلال حرمانه من المشاركة في تصفيات كأسي أفريقيا للأمم 2017 و2019، يعتبر قرارًا قاسيًا وتعسفيًا، ويحكم على جيل من اللاعبين بالحرمان من المشاركة في استحقاقات تشكل بالنسبة إليهم أملًا كبيرًا في تقوية وإنجاح مسارهم الكروي.
كما اعتبرت الودادية، أنَّ هذه العقوبات تنطوي على الكثير من الحيف والأنانية والشطط في استعمال سلطة التقرير، معلنةً تضامنها المطلق والتام مع الإتحاد المغربي، واستعدادها التام للمساهمة والإنخراط في كل توجه يرمي إلى رفع هذا الظلم عن الكرة المغربية.
وطالبت الودادية، بضرورة إلغاء القرار التعسفي، مطالبة "الكاف" باستحضار العقل والحكمة واستحضار المصلحة العامة لكرة القدم المغربية، وعدم نسيان الإسهامات والخدمات الجليلة التي أسداها المغرب للكرة الأفريقية وللكاف على وجه الخصوص.
تجدر الإشارة إلى أنَّ كل فعاليات كرة القدم المغربية عبرت عن رفضها لعقوبات الكاف القاسية، وأكدت مساندتها للاتحاد المغربي في الخطوات التي قرر أن يسلكها للطعن في هذه القرار، كما أن الاتحادين الدولي والإفريقي للاعبين، عبرا عن استنكارهما لهذه العقوبات، واعتبرا أن المتضرر الأول والأخير منها هم اللاعبون الذين سيحرمون من المشارك في أكبر مسابقة قارية.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر