وزير العدل والحريات يحتكم إلى المجلس الدستوري في سبيل حل مشاكل القضاة
آخر تحديث GMT 23:11:06
المغرب اليوم -

الاعتماد على معايير ضرورية في عمليات تعيينيهم وترقيتهم وتأديبهم

وزير العدل والحريات يحتكم إلى المجلس الدستوري في سبيل حل مشاكل القضاة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير العدل والحريات يحتكم إلى المجلس الدستوري في سبيل حل مشاكل القضاة

وزير العدل والحريات مصطفى الرميد
الدارالبيضاء - جميلة عمر

أكد وزير العدل والحريات مصطفى الرميد خلال ندوة دولية نظمتها الودادية الحسنية للقضاة بشراكة مع  جمعية القضاة والنواب الهولنديين، حول "أي ضمانات لاستقلال القضاة والسلطة القضائية بالمغرب على ضوء مشاريع القوانين التنظيمية؟"، أن مضامين مشروعي القانونين التنظيميين المتعلقين بالسلطة القضائية والنظام الأساسي للقضاة ، تجسد الاستقلال التام وفق المعايير الدولية للسلطة القضائية

وأوضح " نعتقد بأن ما جاء في المشروعين يجسد الاستقلال التام للسلطة القضائية وفق المعايير الدولية"، مضيفًا  أن هذا الاستقلال التام ، يتجسد في مجموعة من المستجدات والضمانات التي أتى بها المشروعين منها ، الاستقلال التام للنيابة العامة عن السلطة التنفيذية ، فضلا عن الصلاحيات الهامة الممنوحة للرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية

وأضاف أن من هذه المستجدات والضمانات اعتماد المعايير الضرورية في عمليات التعيين والترقية والانتقال والتأديب الخاصة بالقضاة ، فضلا عن تخصيص تعويض عن الانتداب والديمومة والإشراف الإداري ، دون نسيان التكوين الذي يستهدف حوالي ألف قاض كل عام.

وشدد في هذا السياق على أن هذه المستجدات وغيرها "تمثل تقدما كبيرا غير موجود حتى في قوانين بعض الدول الأوروبية".

وأبرز أن موضوع استقلالية السلطة القضائية حسم فيه الدستور، فجاءت الهيئة العليا للحوار الوطني حول منظومة العدالة والتوصيات الصادرة عنها ، فرسمت التوجهات الأساسية للإصلاح بناء على الدستور

وبعد أن ذكر بأنه تم إنجاز حوار موسع مع القضاة ، قال إن مشروعي القانونين التنظيميين جرى مناقشتهما أمام لجنة التشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب ، فتمت المصادقة عليهما من طرف مجلس النواب ، وسيحالان على الغرفة الثانية

واعتبر أن القاضيات والقضاة يساهمون في هذا النقاش من منطلق حرصهم على تكييف هذه الاستقلالية ، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن تنظيم هذه الندوة الدولية يساهم في مزيد من توضيح معالم هذا الاستقلال وآفاقه

واستطرد قائلا إن الاختلاف بشأن المشروعين وارد ، لكن المهم هو اعتماد النقد البناء الموضوعي المؤسس ، بيد أن الأهم ليس هو القانون في كل الأحوال ولكن الضمير المسؤول للقاضي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل والحريات يحتكم إلى المجلس الدستوري في سبيل حل مشاكل القضاة وزير العدل والحريات يحتكم إلى المجلس الدستوري في سبيل حل مشاكل القضاة



أحلام تتألق بإطلالة ملكية فاخرة باللون البنفسجي في حفلها بموسم جدة

جدة - المغرب اليوم

GMT 01:04 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروب "كافي توبا" الحلال يحارب بطالة السنغال

GMT 17:36 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

التراس الرجاء البيضاوي تهاجم سعيد حسبان وتصفه بالخبيث

GMT 15:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفيلا صديقة البيئة المكان المناسب لقضاء العطلة

GMT 09:02 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مليون زهرة شتوية تزين شوارع عنيزة في المملكة السعودية

GMT 03:18 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عرض الفيلم المغربي "عمي" خلال مهرجان "مشاهد عربية" في واشنطن

GMT 06:35 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين "أرامكو" و"غانفور" لشراء فرضة "ماسفلاكت" للنفط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib