الدار البيضاء - جميلة عمر
تبخر حلم العديد من المهاجرين المغاربة في الوصول إلى القارة العجوز ، بعد ما حاول العديد منهم اقتحام الحدود اليونانية-المقدونية، أمس الخميس (26 نونبر)، بقطع جزء من الأسلاك الشائكة عند المعبر الحدودي بين البلدين ومطالبين بمواصلة رحلتهم إلى شمال أوروبا.
وكان هؤلاء ضمن نحو 1500 مهاجر تقطعت بهم السبل قرب بلدة “إيدوميني” على حدود شمال اليونان، حيث تقضي السياسة الأوروبية الجديدة بفرز اللاجئين المارين عبر البلقان والسماح للمرور فقط لمن فروا من الصراع في سوريا والعراق وأفغانستان
وحسب مصادر مخابراتية ، أنه في حصرهم ومنعهم من العبور انتفض العديد من المهاجرين إلى جانب المغاربة كان هناك جزائريين و باكستانيين ، وقام المتظاهرين برشق رجال الشرطة بالحجارة،وجثا آخرون على ركبهم وهم يهتفون “نريد أن نذهب إلى ألمانيا”. واستطاع البعض الركض إلى داخل حدود مقدونيا، لكن تم اعتقالهم بسرعة من قبل الشرطة
وتقوم شرطة مكافحة الشغب بمقدونيا وهو مسلحين ببنادق هجومية بحراسة نحو أربعين مترا من السياج الذي هدم.
ومن جهة أخرى، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أمس الخميس (26 نونبر)، أن أعداد المهاجرين واللاجئين الذين يصلون إلى جزر اليونان تراجعت بشكل حاد
وأضافت المنظمة أن 155 شخصا فقط وصلوا أمس الخميس إلى جزر كاليمنوس ومجيستي وليسبوس وتشويس وكوس
يذكر أنه في نونبر، كان نحو 4500 شخص يصلون إلى جزر اليونان يوميا. ويمكن أن يعزى هذا التراجع إلى سوء أحوال الطقس. كما قررت مقدونيا توقيف من يسمون “المهاجرين لأسباب اقتصادية” بعدما اتخذت إجراءات مماثلة في كل من سلوفينيا وكرواتيا وصربيا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر