البرلمان الفرنسي يوافق بـأغلبية ساحقة على تمرير قانون يضيف سلطات مراقبة
آخر تحديث GMT 18:40:34
المغرب اليوم -
أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب تصاعد التوتر بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في غزة بنيران صديقة استشهاد الصحافي خالد المدهون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته للأحداث في منطقة زكيم شمال قطاع غزة تفاصيل جديدة حول حادث الاعتداء على البعثة المصرية في ولاية نيويورك سوريا تنفي شائعات إصابة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بحالة تسمم بيني جانتس يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لبحث تحرير الأسرى وسن قانون التجنيد قبل انتخابات 2026
أخر الأخبار

يسمح المقترح بتتبع أثر الهواتف والبريد الإلكتروني دون إذن القضاء

البرلمان الفرنسي يوافق بـ"أغلبية ساحقة" على تمرير قانون يضيف سلطات مراقبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمان الفرنسي يوافق بـ

متظاهرون
باريس ـ مارينا منصف

وافق البرلمان الفرنسي بـ"أغلبية ساحقة" أخيرًا على تمرير قانون جديد يضيف سلطات مراقبة جديدة، وذلك في أعقاب الهجمات المتطرفة التي شهدتها العاصمة باريس في كانون الثاني/ يناير الماضي، والتي قتل على إثرها 17 شخصًا في هجوم استهدف المجلة الساخرة "تشارلي إبدو" ومتجر يهودي.

ومٌرر القانون على هامش الجمعية الوطنية، بعد أن حصل على 86 صوت بالموافقة، مقابل 86 صوت بالرفض بحفنة من أصوات النواب الاشتراكيين، ويتم الآن دراسته من قِبل مجلس الشيوخ الفرنسي.

ويسمح هذا القانون لوكالات الاستخبارات بتتبع أثر الهواتف والبريد الإلكتروني  لأي ممن ينتمون إلى جماعات "متطرفة" دون الحصول على إذن مسبق من قِبل  القاضي المعني، كما يجبر مقدمي خدمات الإنترنت وشركات الاتصالات على تسليم بيانات معنية، وفقًا للطلب.

كما أنه بات يحق لوكالات الاستخبارات تثبيت كاميرات وأجهزة تسجيل داخل  المنازل الخاصة وما يسمى بأجهزة "كلوغر" التي تسجل أيّة حركة رئيسية على الكمبيوتر المستهدف في الوقت الحقيقي، ويمكن للسلطات أيضًا الحفاظ على تلك التسجيلات لما يقرب من شهر،  وواصفات البيانات لنحو 5 أعوام.

وتسبب القانون في إشعال فتيل أزمة وظهور موجة من الاعتراضات من قِبل المجموعات اليمينة، التي تزعم أنه ضمن القوانين التطفلية التي تعتمد على وسائل مراقبة دونما تقديم ضمانات  حيال حرية وخصوصية الأفراد.

وأطلق المحتجون من الجماعات المعنية بالحريات المدنية حملتهم الأخيرة ضد تمرير هذا القانون، حاملين لافتة كٌتب عليها "تبقى 24 ساعة قبيل الوصول إلى العام 1984"، في إشارة إلى الرواية البائسة "1984" للكاتب الشهير جورج أورويل، التي تسرد أحداث خاصة بالعيش تحت وطأة ديكتاتورية خالصة.

كما حذرت جماعات حقوقية على رأسها منظمة العفو الدولية من "السلطات التدخلية المطلقة " دون سيطرة قضائية.

لكن على الرغم من تلك المعارضة من نواب الحزب الأخضر، نال القانون دعم ساحق من قِبل الأغلبية البرلمانية التابعة إلى التيار اليميني والاشتراكي، التي أشارت إلى أن هذه الخطوة مهمة لمواجهة  المخاطر المتطرفة.

ويمثل أحد العناصر الأكثر إثارة للجدل فيما يتعلق بهذا المشروع هي استطاعة  أجهزة الاستخبارات تفريغ واصفات البيانات، والتي ستخضع بعد ذلك إلى تحليل السلوك المحتمل أن يكون مشبوهًا، لكن عملاء الاستخبارات سيتمكنون من المتابعة عن طريق طلب لجنة مستقلة لمراقبة أكثر تدقيقًا يمكن أن تسفر عن التعرف على هوية المستخدمين.

عنصر آخر مثير للجدل والمعروف بـ"الصناديق السوداء" أو "الخوارزميات المعقدة"، التي تٌجبر خوادم الإنترنت على كشف السلوك المشكوك فيه عبر الإنترنت  عن طريق استخدام الكلمات الرئيسية المستخدمة، والمواقع التي تمت زيارتها  فضلاً عن قائمة الاتصالات.

وسيكون بمقدور وكالات المراقبة تركيب كاميرات متعددة ومكبرات صوت داخل المنازل المشتبه فيها مع إضافة أجهزة كيلوغرز وتثبيتها داخل أجهزة الحاسب  الخاصة بهم لتتبع كل ضغطة.

من ناحيته، دافع رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس عن القانون واصفًا إياه بـ"الضرورية والمتناسبة"، مؤكدًا أن مقارنته بقانون باتريوت للمراقبة الذي طٌبق في الولايات المتحدة الأميركية بعد هجمات 11 أيلول يعد "كذبة".

كما حذر بيار-أوليفييه سور، رئيس نقابة المحامين في باريس، هذا الأسبوع، من أن مشروع القانون يعد "تهديدًا خطيرًا للحريات العامة وسيضع الشعب الفرنسي تحت وطأة المراقبة العامة".

بينما صرح وزير الداخلية برنار كازنوفا بأن "التدابير المقترحة لا تستهدف المراقبة الشاملة، لكن على العكس من ذلك، فإنه يسعى إلى استهداف من نحتاج إلى مراقبتهم لحماية الشعب الفرنسي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الفرنسي يوافق بـأغلبية ساحقة على تمرير قانون يضيف سلطات مراقبة البرلمان الفرنسي يوافق بـأغلبية ساحقة على تمرير قانون يضيف سلطات مراقبة



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 12:23 2025 الخميس ,26 حزيران / يونيو

كولومبيا تخصص يوماً للاحتفال بنادي الوداد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib