الرباط - سناء بنصالح
ينظم الائتلاف المغربي لجمعيات حقوق الإنسان في المغرب المكون من 22 جمعية حقوقية، ندوة حقوقية وسياسية في المدرسة المحمدية للمهندسين في الرباط، لنصرة الشعب الفلسطيني فيما يعانيه من الاحتلال الإسرائيلي.
وقررت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بأن يكون 30 كانون الثاني/ يناير يوما عالميا لدعم حقوق الفلسطينيين في داخل فلسطين التاريخية، بإقامة مهرجانات في رام الله، غزة، الناصرة، بيروت، وفي ما يقارب 30 عاصمة ومدينة في مختلف قارات العالم، منها العاصمة المغربية الرباط.
وفرض الاحتلال الإسرائيلي إجراءات تستهدف الانتقاص من حقوق أبناء الشعب الفلسطيني وحرياتهم والتمييز الممارس ضدهم، وبخاصة بعد قيام الحكومة الإسرائيلية بإغلاق مؤسسات سياسية واجتماعية ومدنية فلسطينية، وإخراجها عن القانون وفرض قوانين عنصرية تتمثل في تكثيف القمع والتضييق على الحريات في الحياة العامة، وبخاصة التي تهدف إلى الذهاب نحو تنفيذ مخططات ممنهجة ضد المواطنين الفلسطينيين، ومنها إصدار قوانين عبر الكنيست الإسرائيلي تستهدف حياتهم وسبل عيشهم ومستقبل أبنائهم، وهدم البيوت العربية.
وتهدف لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية إلى أن تجعل من هذا اليوم مسارا عالميا لكشف زيف "الديمقراطية الإسرائيلية"، وتعميم قضية الفلسطينيين داخل فلسطين التاريخية والمطالبة بحقوقهم بصفتهم أبناء الوطن وأصحابه.
وشكلت لجنة مشتركة بين الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني والائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان وسفارة دولة فلسطين في الرباط لتنظيم ندوة حقوقية وسياسية تتناول بالتشخيص والتحليل مأساة حقوق الإنسان لدى عرب 48 بالأراضي المحتلة، وسياسة الأبارتايد التي تعتمدها الحكومة الإسرائيلية في تعاملها معهم، والخطاب التحريضي المتصاعد ضد الجماهير العربية.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر