الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
كان الكاتب الأول لحزب "الإتحاد" الاشتراكي والموالين له من القيادة الإتحادية إدريس لشكر، أبرز الغائبين عن الحفل الذي نظمته عائلة الراحل أحمد الزايدي ورفاقه في تيار الانفتاح والديمقراطية قبل أن يتم طردهم من الحزب، ويشكلوا اللجنة التحضيرية لتأسيس حزب جديد سيحمل اسم "البدي الديمقراطي".
وفسرت مصادر إتحادية غياب لشكر والموالين له من حفل الذكرى الأولى لوفاة الزايدي الذي توفي غرقًا في واد الشراط في بوزنيقة العام المُنقضي، بعدم توجيه عائلته دعوة إلى الحضور للكاتب الأول للحزب وكذا بعض الموالين له من أعضاء المكتب السياسي للحزب.
وأضافت أنّ سعاد الزايدي ابنة الرئيس السابق لفريق حزب "الإتحاد" الاشتراكي الراحل أحمد الزايدي، في مجلس النواب كلمة في حق والدها أبكت الحاضرين بما فيهم الكتاب الأولين السابقين للحزب، وعلى رأسهم عبد الرحمان اليوسفي، وعبد الواحد الراضي، ومحمد اليازغي.
ويذكر أنّ ذكرى رحيل الزايدي عرفت مشاركة جل أعضاء فريق الحزب في مجلس النواب والمستشارين، وكذا أعضاء في المكتب السياسي للحزب، وأعضاء في المجلس الوطني والذين أجمعوا لحظة اجتماعهم في المقبرة أنّ حزبهم لم يستطع جمع شتاته رغم رحيل الزايدي قائد "تيار" الانفتاح والديمقراطية، كما حملوا مسؤولية ما آل إليه الحزب من تفرقة للكاتب الأول للحزب إدريس لشكر.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر