القدس المحتله - المغرب اليوم
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إنه سيجتمع مع مجلس الوزراء الأمني المصغر، هذا الأسبوع، لمناقشة كيفية توجيه الجيش لتحقيق أهداف الحرب في غزة. وأضاف في بداية اجتماع روتيني لمجلس الوزراء: «يجب أن نستمر في الوقوف معاً، والقتال معاً لتحقيق كل أهدافنا من الحرب... هزيمة العدو، وإطلاق سراح الرهائن، وضمان ألا تشكل غزة بعد ذلك أي تهديد لإسرائيل».
ونقلت «القناة 12» الإسرائيلية عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله إن نتنياهو يميل إلى توسيع الهجوم على غزة والسيطرة على القطاع بأكمله.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مجلس الوزراء سيجتمع، الثلاثاء، لاتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية لإسرائيل في غزة بعد انهيار المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار مع حركة «حماس». ولم يرد مكتب نتنياهو حتى الآن على طلب للتعليق.
ونقل موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي عن مسؤولين بارزين من الدائرة المحيطة بنتنياهو قولهم إن القوات الإسرائيلية تتجه لاحتلال قطاع غزة بالكامل. وقال المسؤولون: «الأمر قد حُسم، نتجه نحو احتلال كامل لقطاع غزة... ستكون هناك عمليات أيضاً في المناطق التي يُحتجز فيها الرهائن. إذا رفض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هذا الأمر يمكنه الاستقالة».
وكان المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف قال، السبت الماضي، في أثناء زيارته لإسرائيل إنه يعمل مع الحكومة الإسرائيلية على خطة من شأنها أن تنهي الحرب في غزة فعلياً، بينما طرح مسؤولون إسرائيليون أيضاً أفكاراً من بينها توسيع الهجوم العسكري في غزة، وضم أجزاء من القطاع المدمر.
كانت محادثات وقف إطلاق النار التي لم تتوَّج بالنجاح في الدوحة تهدف إلى التوصل إلى اتفاقات بشأن مقترح تدعمه الولايات المتحدة لهدنة مدتها 60 يوماً يتم خلالها إرسال المساعدات إلى غزة، وإطلاق سراح نصف الرهائن الذين تحتجزهم «حماس» مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مسجونين في إسرائيل. وبعد أن التقى نتنياهو مع ويتكوف، يوم الخميس الماضي، قال مسؤول إسرائيلي كبير إن «تفاهماً ينشأ بين واشنطن وإسرائيل»، حول الحاجة إلى التحول من الهدنة إلى صفقة شاملة من شأنها «إطلاق سراح جميع الرهائن، ونزع سلاح (حماس)، وإخلاء قطاع غزة من السلاح»، وهي الشروط الأساسية التي وضعتها إسرائيل لإنهاء الحرب.
وقال مصدر مطلع لـ«رويترز»، الأحد، إن زيارة المبعوث كان ينظر إليها في إسرائيل على أنها «بالغة الأهمية». ولكن في وقت لاحق، الأحد، أشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن السعي للتوصل إلى اتفاق سيكون بلا جدوى، وهدّد باستخدام مزيد من القوة. وقال: «هناك فهم يتبلور بأن (حماس) ليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، ومن ثم فإن رئيس الوزراء يدفع باتجاه إطلاق سراح الرهائن في حين يضغط من أجل إلحاق هزيمة عسكرية (بحركة حماس)».
وبدأت الحرب في غزة عندما شنت «حماس» هجوماً على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص، واقتياد 251 رهينة، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية. ومنذ ذلك الحين، أسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني، بحسب مسؤولي الصحة في غزة. ويقول مسؤولون إسرائيليون إنه لا يزال هناك 50 رهينة في غزة يُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
القسام تعرض مبادره إنسانيه لأسرى الاحتلال بشرط فتح ممرات دائمه للغذاء والدواء لغزة
بن غفير من ساحات الأقصى يدعو لاحتلال غزه وطرد حماس وفرض السياده الإسرائيليه كامله


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر