عبَّاس يبلغ واشنطن أنَّ اتفاق المصالحة شأنٌ داخليٌّ والحكومة ستكون حكومة تكنوقراط
آخر تحديث GMT 15:58:31
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

سيقوم سيزورغزة قريباً ومصر ستفتح معبر رفح بشكل كامل فور تشكيلها

عبَّاس يبلغ واشنطن أنَّ اتفاق المصالحة شأنٌ داخليٌّ والحكومة ستكون حكومة تكنوقراط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبَّاس يبلغ واشنطن أنَّ اتفاق المصالحة شأنٌ داخليٌّ والحكومة ستكون حكومة تكنوقراط

المبعوث الأميركي مارتن أنديك والرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله - أحمد نصَّار

أبلغ الرئيس الفلسطيني المبعوث الأميركي مارتن أنديك أن اتفاق المصالحة الذي وقع في غزة مسألة داخلية، وأن الحكومة ستكون حكومة تكنوقراط وتتبنى برنامجه. ونقل مسؤول فلسطيني رفيع عن الرئيس الفلسطيني قوله لأنديك خلال اجتماع مطول بينهما استمر 4 ساعات في رام الله، إن اتفاق المصالحة هو اتفاق داخلي ينص على تشكيل حكومة كفاءات برئاسته، وإن برنامج الحكومة هو برنامج الرئيس نفسه، محملاً إسرائيل مسؤولية انهيار المفاوضات.
وأضاف أن عباس أبلغ أنديك أيضاً شروطه لتمديد المفاوضات، وهي إطلاق الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل اتفاق أوسلو، وتجميد الاستيطان أو على الأقل القيام بإعادة الانتشار الثالثة التي تمكن السلطة من توسيع نفوذها في المنطقة "ج" الخاضعة للاحتلال، والتي تشكل أكثر من 60 في المئة من الضفة الغربية. وأوضحت أن أنديك سيحمل هذه المطالب إلى إسرائيل، وسيأتي بإجابات عليها.
في هذه الأثناء، توالت ردود الفعل العربية والدولية على اتفاق المصالحة، وفيما رحب بها كل من مصر وتونس وقطر وتركيا والصين، أعلنت واشنطن أن "أي حكومة فلسطينية يجب أن تلتزم من دون غموض وبوضوح نبذ العنف، والاعتراف بإسرائيل، وقبول الاتفاقات السابقة والتزامات الطرفين في المفاوضات"، في إشارة إلى الشروط التي وضعتها اللجنة الرباعية الدولية. وأضافت: "سنقوّم الحكومة الجديدة اعتماداً على التزامها هذه الشروط... وسنحدد أي انعكاسات على مساعدتنا (للسلطة) حسب القانون الأميركي". كما رحب الاتحاد الأوروبي بالمصالحة وبإجراء الانتخابات، لافتاً إلى أن الأولوية هي مواصلة المفاوضات، في حين أعلنت فرنسا استعدادها العمل مع حكومة وحدة فلسطينية إذا رفضت اللجوء إلى العنف ودعمت عملية السلام.
فلسطينياً، رحبت الفصائل بالمصالحة، في وقت أعلن رئيس وفد منظمة التحرير، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد أولى ثمارها، مشيراً إلى أن عباس سيقوم بزيارة لغزة قريباً، وأن مصر ستفتح معبر رفح الحدودي بشكل كامل فور إعلان تشكيل حكومة التوافق.
من جهة ثانية، أفادت من مصادر شاركت في جلسات الحوار أن الأحمد "قدم تنازلات أكبر من تلك التي تضمنتها الخطوط العامة لمطالب فتح وعباس"، وأنه خلافاً للشائع، فإن الأحمد والقيادي في "حماس" محمود الزهار لعبا الدور الأبرز في التوصل السريع إلى الاتفاق، مضيفة أن الزهار كان يكتب بنود الاتفاق ويضع الصيغ المقترحة والتعديلات عليها، وساهم... في تذليل بعض العقبات، وأن الاتفاق لم يأتِ على ذكر ملف الأمن، ما يعني استمرار الوضع على ما هو عليه في الضفة وقطاع غزة، أي بقاء الأجهزة الأمنية التابعة للطرفين على حالها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبَّاس يبلغ واشنطن أنَّ اتفاق المصالحة شأنٌ داخليٌّ والحكومة ستكون حكومة تكنوقراط عبَّاس يبلغ واشنطن أنَّ اتفاق المصالحة شأنٌ داخليٌّ والحكومة ستكون حكومة تكنوقراط



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib