بن حبيلس تعتبر ما يحدث في تونس أخطر مما حدث في الجزائر خلال التسعينات
آخر تحديث GMT 16:07:49
المغرب اليوم -

رأت أن الظرف الراهن يؤشِّر إلى فوضى وغليان شعبي

بن حبيلس تعتبر ما يحدث في تونس أخطر مما حدث في الجزائر خلال التسعينات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بن حبيلس تعتبر ما يحدث في تونس أخطر مما حدث في الجزائر خلال التسعينات

وزيرة التضامن سابقًا في الجزائر سعيدة بن حبيلس
الجزائر - سميرة عوام

نددت عضو الفدرالية الدولية لضحايا الإرهاب ، وزيرة التضامن سابقا  بالجزائر سعيدة بن حبيلس بما حدث ويحدث في تونس الشقيقة من قتل لعناصر الشرطة ورجال السياسة إلى جانب تخريب  المباني و الهيئات الحكومية ، بالإضافة إلى تطبيق سياسة التضييق على الأقلام  الأدبية و الإعلامية، خاصة تلك التي تعمل على نشر ونقل وقائع الفوضى و الحراك السياسي هناك .  واعتبرت أن ما "تشهده تونس في الوقت الراهن هو أخطر من سنوات الإرهاب في التسعينات من القرن الماضي في الجزائر"، معتبرة "تدخل الدول الغربية في شؤون البلدان العربية منها تونس هو بمثابة الصورة الجديدة للإرهاب".
ودعت الوزيرة بن حبيلس التونسيين بمختلف شرائحهم إلى ضرورة ترك الخلافات الداخلية جانبا ومواجهة محاولات المساس بالسيادة الوطنية و ضرب استقرار البلاد.
 ورأت أن "الظرف الراهن يستدعي من الشعب التونسي والأحزاب السياسية والحركة الجمعوية طرح خلافاتهم الحزبية جانبا من أجل صيانة وحدة تونس  وشعبها، و احتواء الأوضاع ومحاربة الميلشيات الإرهابية"، مشيرة الى أن "تونس تواجه حاليا صورة جديدة من الإرهاب، وعلى النظام الحالي مراجعة أوراقه السياسية و ترتيب بيته الداخلي قبل انحراف الأوضاع لأن ما تعيشه تونس و بعض البلدان العربية التي فقدت الاستقرار السياسي محسوبا على بعض المتطرفين و الإخوان المسلمين والذين تورطوا مع الغرب في خدمة الأغراض الأخرى "،لأن التغيير حسب بن حبيلس "مرتبط بالسلم في ظل الاستقرار و انتعاش التنمية في مختلف المجالات الأخرى".
تجدر الإشارة الىأن عضو الفدرالية الدولية لمحاربة الإرهاب الوزيرة بن حبيلس قد حازت على شهادات اعتراف وتقدير وطنية عدة، أهمها جائزة الامم المتحدة للمجتمع المدني، وجائزة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، وتكريم من طرف الوزير الأول الفرنسي والحكومة الفرنسية، جائزة دولية اسبانية للعمل من أجل الذاكرة والتضامن من ضحايا الإرهاب، كما تلقيت رسالة من الباب يوحنا بولص الثاني عام 1993 خلال مؤتمر دولي حول السنة الدولية للأسرة.
كما رشحت بن حبيلس سنة1997 لجائزة سلام دولية تسمى "جائزة نوبل البديلة للسلام" ، كما تلقيت عدة رسائل من طرف شخصيات دولية منها تيريزا فرنانديز نائبة رئيس الحكومة الإسبانية التي أسست جمعية " نساء من أجل مستقبل أفضل" وقد اختارت عدة شخصيات نسائية من العالم لتنضم إليها، وكانت هي ممثلة بلدان شمال إفريقيان وقد شاركت في آخر اجتماع للجمعية في 2008.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن حبيلس تعتبر ما يحدث في تونس أخطر مما حدث في الجزائر خلال التسعينات بن حبيلس تعتبر ما يحدث في تونس أخطر مما حدث في الجزائر خلال التسعينات



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة

GMT 13:57 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هجوم روسي عنيف على تيرنوبل يخلف 25 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً

العبايات بحضور لافت في أناقة الملكة رانيا

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:07 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن
المغرب اليوم - خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن

GMT 16:03 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
المغرب اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 19:14 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة
المغرب اليوم - ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة

GMT 06:40 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تُوضِّح أنّ "البيت الكبير" مسلسل قريب إلى قلبها

GMT 22:13 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

الرجاء البيضاوي على بُعد خطوة من ضم جبرون

GMT 14:07 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

يوسف أشامي يقترب من الحصول على مهام جديدة في الوداد

GMT 00:40 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمية فراجي تُعلن أنّ 64 % من المغاربة لا يثقون في البرلمان

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

أصدقاء عدنان يزورون قبره ويترحمون على روحه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib