مفاوضات تشكيل الحكومة المغربية الجديدة تصل مراحلها النهائية
آخر تحديث GMT 08:26:00
المغرب اليوم -

الحرص على وحدة التراب والاستقرار الداخلي هي أهم الدوافع

مفاوضات تشكيل الحكومة المغربية الجديدة تصل مراحلها النهائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مفاوضات تشكيل الحكومة المغربية الجديدة تصل مراحلها النهائية

مفاوضات تشكيل الحكومة المغربية الجديدة تصل مراحلها النهائية
الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف

الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف كشف مصدر مقرب أن تشكيل الغالبية الجديدة في المغرب دخل في مراحله النهائية، وبلغ مرحلة التفاوض بشأن الحقائب الوزارية. وأفاد المصدر إلى "المغرب اليوم"، أن المفاوضات تسير بصورة إيجابية وتتطور، مؤكدًا أن هناك لقاءات مكثفة، سواء بين ثلاثي الغالبية "العدالة والتنمية"، و"التقدم والاشتراكية"، و"الحركة الشعبية"، أو مع رئيس "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار، وهو حزب ليبرالي معارض.
وأوضح المصدر أن أطراف المفاوضات تجاوزوا بعض نقط الاختلاف المتعلقة بالهيكلة الحكومية، إثر دخول الوضع السياسي في المغرب في انتظارية وصفت بـ"القاتلة"، دامت لقرابة العام، وذلك منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.
وفي غضون ذلك، أكد عضو المكتب السياسي لحزب "التقدم والاشتراكية" امحمد كرين أن "ما يهم اليوم هو الانفراج، لأن تطلعات البلاد أكبر من أن ترهن في حسابات أخرى، وأصبح من غير المطاق استمرار الوضع إلى أكثر من هذا".
وأضاف المسؤول الحزبي، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أن "المغرب تنتظره ملفات كبرى، منها جلب الاستثمارات، وقضية وحدتنا الترابية، التي دخلت منعطفًا حاسمًا يقتضي تضافر جهود الفاعلين كافة"، مؤكدًا أن "وقت الحزم والجدية قد حان، ولا يحتمل تأخير أكثر من هذا، لوضع قطار الحكومة في سكته، والانكباب على الملفات التي تنتظر المغرب".
ولفت عضو الديوان السياسي إلى أن "جميع الفاعلين السياسيين، من رئيس الحكومة، وباقي مكونات الغالبية، بالإضافة إلى الحليف المستقبلي، التجمع الوطني للأحرار، لديهم الآن ما يكفي من المعطيات ووضوح في الرؤية، للوصول إلى تشكيل الحكومة".
وبالتزامن مع ذلك، قال الأمين العام بالنيابة لحزب "الحركة الشعبية" سعيد إمسكان إنه يتعين على الجميع أن يتصرف بحكمة وبرزانة أكبر.
وشدد، في حديث إلى "المغرب اليوم"، على "ضرورة أن يكون لدى الجميع درجة عالية من الوعي بالخطورة التي تواجه البلاد في كل المجالات، لاسيما المجال الاقتصادي، وهو ما يفرض على الجميع تغليب المصلحة الوطنية على المصلحة السياسية الضيقة، وعلى المصلحة الشخصية".
إلى ذلك، أكد عضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" حامي الدين أن ما يهم اليوم هي "الكلفة السياسية".
وأوضح حامي الدين، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أن "الجميع مطالب بالحفاظ على الاستثناء المغربي، كتجربة نموذجية أدهشت العالم، وجنبت المغرب من الوصول إلى ما وصلت إليه العديد من بلدان الربيع الديمقراطي، والتي لم تخرج بعد منها".
ويرى القيادي الحزبي أن "من مصلحة الجميع، الفاعلين وأطراف العملية السياسية، الحرص على الحفاظ على الاستقرار والوحدة التي ينعم بهما المغرب، خلافًا لكثير من الدول الأخرى".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات تشكيل الحكومة المغربية الجديدة تصل مراحلها النهائية مفاوضات تشكيل الحكومة المغربية الجديدة تصل مراحلها النهائية



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة

GMT 13:57 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هجوم روسي عنيف على تيرنوبل يخلف 25 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً

منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:52 1970 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة
المغرب اليوم - مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة

GMT 19:14 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة
المغرب اليوم - ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة

GMT 08:10 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تشن أعنف غارات علي جنوب لبنان
المغرب اليوم - إسرائيل تشن أعنف غارات علي جنوب لبنان

GMT 12:33 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين رئيس تعود للدراما في رمضان 2026 بـ "اسأل روحك"
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تعود للدراما في رمضان 2026 بـ

GMT 06:40 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تُوضِّح أنّ "البيت الكبير" مسلسل قريب إلى قلبها

GMT 22:13 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

الرجاء البيضاوي على بُعد خطوة من ضم جبرون

GMT 14:07 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

يوسف أشامي يقترب من الحصول على مهام جديدة في الوداد

GMT 00:40 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمية فراجي تُعلن أنّ 64 % من المغاربة لا يثقون في البرلمان

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

أصدقاء عدنان يزورون قبره ويترحمون على روحه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib