الأصالة والمعاصرة المغربي يدين أي ضربة غربية ضد سورية
آخر تحديث GMT 01:25:17
المغرب اليوم -

فيما يرى "التقدم والاشتراكية" الخطوة تقويضًا للحل الدبلوماسي

"الأصالة والمعاصرة" المغربي يدين أي ضربة غربية ضد سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الناطق الرسمي للحزب حكيم بنشماش
الرباط ـ رضوان مبشور

دان حزب "الأصالة والمعاصرة" المغربي "المعارض"، بشدة أي تدخل أجنبي أو عدوان عسكري يستهدف الشعب السوري، فيما استنكر في الوقت ذاته "مظاهر الإبادة الممارسة من كلا الطرفين المتناحرين في سورية". وقال الناطق الرسمي للحزب حكيم بنشماش، في تصريح له نُشر على الموقع الرسمي للحزب على شبكة الإنترنت، الأحد، "من خلال المتابعة الدائمة لمستجدات الحياة السياسية الوطنية والدولية، وبعد التطورات الأخيرة والمقلقة التي شهدها الملف السوري، والحديث عن قرب شن هجوم عسكري على سورية، فإن الحزب يدين عمليات حشد الدعم الأجنبي من طرف الحكومة السورية، ممثلاً في إيران وحلفائها، بالقدر ذاته الذي يدين فيه عمليات حشد دعم دول غربية وعربية لشن هجوم على سورية".
وحذر بنشماس، المجتمع الدولي، أنه من خلال تأجيج ذروة الصراع المسلح، ومحاولة التدخل العسكري، فإنه "بصدد خلق أفغانستان وعراق أخرى في المنطقة، والتاريخ يشهد على التداعيات السلبية التي راكمتها الدول الغربية في هذه المناطق، التي لا تزال تشهد توترًا كبيرًا واضطرابًا أمنيًا متواصلاً"، مؤكدًا قناعة حزب "الأصالة والمعاصرة" الراسخة بأن "إضعاف سورية هو تقوية مباشرة لإسرائيل وحلفائها"، داعيًا "مختلف التعبيرات السورية إلى الاحتكام للحوار، خدمةً للمصلحة العليا للشعب السوري، وقطع الطرق أمام المحاولات الأجنبية للتدخل في الشأن الداخلي السوري".
وأضاف المتحدث نفسه، أن "حزبه ومن خلال التصريحات والبيانات التي أصدرها في الفترة الأخيرة، والتي تهمّ الشأن الفلسطيني أو المصري أو السوري، ومن مسؤوليته السياسية وانشغاله بتسارع الأحداث المقلقة في المحيط الإقليمي والدولي، فإنه يدق ناقوس الخطر بشأن التفاعلات الخطرة التي من شأنها جرّ المنطقة إلى وضع يصعب الخروج منه"، مخاطبًا "صوت العقل في كل مكان من أجل وضع حد لهذا النزيف الذي تشهده المنطقة".
وأعرب حزب "التقدم والاشتراكية" المغربي، المشارك في الائتلاف الحاكم، عن رفضه فكرة توجيه ضربة عسكرية إلى سورية، قائلاً " إن رفضه المطلق مبني على موقف مبدئي ثابت لأي تدخل عسكري، وأنه على يقين بأن ذلك لن يكون من شأنه إلا الزيادة في تأزيم أوضاع الشعب السوري، وشعوب المنطقة برمتها، وإلحاق المزيد من الخراب والدمار، وتقويض ما قد يكون لا يزال متوافرًا من فرص الحل السياسي للأزمة القائمة".
وأعلنت وزارة الخارجية المغربية، في وقت سابق، موقفها العلني والصريح بشأن ما يدور في سورية، وأصدرت بيانًا منتصف الأسبوع الماضي، أكدت خلاله "استنكارها واندهاشها للجرائم المروعة الأخيرة التي أدت إلى ألاف الضحايا ما بين قتيل ومصاب في منطقة الغوطة في ريف دمشق"، فيما استنكرت "استخدام أسلحة كيميائية محرمة دوليًا من قِبل الحكومة السورية"، وحملتها "مسؤولية الأحداث والعواقب التي ستنتج عنها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأصالة والمعاصرة المغربي يدين أي ضربة غربية ضد سورية الأصالة والمعاصرة المغربي يدين أي ضربة غربية ضد سورية



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة

GMT 13:57 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هجوم روسي عنيف على تيرنوبل يخلف 25 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً

منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:52 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة
المغرب اليوم - مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة

GMT 19:14 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة
المغرب اليوم - ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة

GMT 01:25 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتجاهل أميركا وتصدر إعلان قمة العشرين
المغرب اليوم - جنوب إفريقيا تتجاهل أميركا وتصدر إعلان قمة العشرين

GMT 12:33 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين رئيس تعود للدراما في رمضان 2026 بـ "اسأل روحك"
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تعود للدراما في رمضان 2026 بـ

GMT 06:40 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تُوضِّح أنّ "البيت الكبير" مسلسل قريب إلى قلبها

GMT 22:13 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

الرجاء البيضاوي على بُعد خطوة من ضم جبرون

GMT 14:07 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

يوسف أشامي يقترب من الحصول على مهام جديدة في الوداد

GMT 00:40 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمية فراجي تُعلن أنّ 64 % من المغاربة لا يثقون في البرلمان

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

أصدقاء عدنان يزورون قبره ويترحمون على روحه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib