خبراء يعتبرون فشل واشنطن بعد سقوط الإخوان وراء قرار ضرب سورية
آخر تحديث GMT 01:25:17
المغرب اليوم -

أكدوا أن الخطوة تستكمل السيناريو الأميركي في "الشرق الأوسط الجديد"

خبراء يعتبرون فشل واشنطن بعد سقوط "الإخوان" وراء قرار ضرب سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يعتبرون فشل واشنطن بعد سقوط

عناصر من الجيش السوري الحر
القاهرة ـ عمرو والي

أكد خبراء وسياسيون مصريون، أن التهديدات الأميركية بتوجيه ضربة عسكرية ضد سورية يأتي بعد فشلها في أعقاب سقوط نظام "الإخوان" في مصر. وقال الخبراء، إن ذلك سيؤثر بشكل كبير على الأمن القومي المصري، لأن سورية هي الظهير الإستراتيجي لمصر، وأن التدخل الأميركي في سورية، هو جزء من مخططها في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد. ورأى، القيادي في حزب "التجمع"، لـ"المغرب اليوم"، أن "توجيه ضربة عسكرية ضد سورية يعني دخول المنطقة في حالة حرب متعددة الأطراف، وأن الأمن القومي المصري سيكون مهددًا، لأن سورية هي الظهير الإستراتيجي لمصر، وأن موقف الولايات المتحدة ظهر حين تصدت لكل المحاولات السياسية لإنهاء الصراع في سورية بدعم قطر وتركيا".
وقال المنسق العام لـ"الجمعية الوطنية للتغيير" أحمد بهاء الدين شعبان، لـ"المغرب اليوم"، أن الوضع يهيئ لتدخل أميركي أوروبي، ومن المؤكد أن أميركا وأوروبا الغربية، تقفان في صف ما يُسمى بالمعارضة، لا سيما بعد التطورات الأخيرة في مصر، وأن الولايات المتحدة الأميركية اتجهت لسورية لتعويض هزيمتها في مصر بعد سقوط "الإخوان"، وهو مؤشر خطير ويكمل مسلسل الفوضى الخلاقة، ويكمل سيناريو مشروع الشرق الأوسط الجديد.
وقال رئيس حزب "الكرامة" محمد سامي، لـ"المغرب اليوم"، "إن الموقف المصري من الأحداث في سورية هو موقف طبيعي، ورافض لأي اعتداء أجنبي عليها، وأن الغرب يريد الوصول بسورية إلى مصيري العراق وليبيا" .
وأضاف سامي، أن جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر أيدت أميركا لتوجيه ضربة عسكرية ضد سورية، وهذا دليل قاطع على أن أميركا تستخدم جماعات الإسلام السياسي من أجل تحقيق أهدافها ومصالحها في الشرق الأوسط الجديد، مشيرًا إلى أن تظاهرات 30 حزيران/يونيو أطاحت بأحلام الولايات المتحدة و"الإخوان" في تنفيذ المخطط.
وأوضح القيادي في الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" فريد زهران، لـ"المغرب اليوم"، أن "التدخل العسكري الأميركي في سورية يستهدف التغيير في منطقة الشرق الأوسط بما يخدم مصالحها، وأن التحذيرات الروسية ما هي إلا محاولة للحفاظ على المصالح الإستراتيجية لها في المنطقة، وأن مفاهيم مثل "بناء الديمقراطية والحريات والمواطنة وإسقاط نظام الأسد" هي مصطلحات أو أغراض واهية تتخذها أميركا ذريعة لضرب سورية.
وأكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور مصطفى علوي، في حديثه إلى "المغرب اليوم"، أن الأمن القومي المصري سيتأثر حال القدوم على ضربة عسكرية أميركية للأراضي السورية، وأن سورية ومصر شريكان أساسيان في المنطقة العربية، مضيفًا "مصر تربطها بسورية علاقات إستراتيجية عميقة، والإعلان المصري الرافض لأي تدخل عسكري بها أمر جيد".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يعتبرون فشل واشنطن بعد سقوط الإخوان وراء قرار ضرب سورية خبراء يعتبرون فشل واشنطن بعد سقوط الإخوان وراء قرار ضرب سورية



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة

GMT 13:57 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هجوم روسي عنيف على تيرنوبل يخلف 25 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً

منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:52 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة
المغرب اليوم - مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة

GMT 19:14 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة
المغرب اليوم - ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة

GMT 01:25 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتجاهل أميركا وتصدر إعلان قمة العشرين
المغرب اليوم - جنوب إفريقيا تتجاهل أميركا وتصدر إعلان قمة العشرين

GMT 12:33 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين رئيس تعود للدراما في رمضان 2026 بـ "اسأل روحك"
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تعود للدراما في رمضان 2026 بـ

GMT 06:40 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تُوضِّح أنّ "البيت الكبير" مسلسل قريب إلى قلبها

GMT 22:13 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

الرجاء البيضاوي على بُعد خطوة من ضم جبرون

GMT 14:07 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

يوسف أشامي يقترب من الحصول على مهام جديدة في الوداد

GMT 00:40 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمية فراجي تُعلن أنّ 64 % من المغاربة لا يثقون في البرلمان

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

أصدقاء عدنان يزورون قبره ويترحمون على روحه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib