استمرار الجدل داخل العدالة والتنمية بشأن ضم الأحرار إلى الحكومة المغربية
آخر تحديث GMT 22:50:08
المغرب اليوم -

فيما يلتقي بنكيران و مزوار مساء الأربعاء لاستكمال المفاوضات

استمرار الجدل داخل "العدالة والتنمية" بشأن ضم "الأحرار" إلى الحكومة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استمرار الجدل داخل

رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران
الرباط ـ رضوان مبشور

يلتقي كل من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران والأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار، مساء الأربعاء، لاستكمال مفاوضاتها بشأن الدخول إلى الحكومة في نسختها الثانية لتعويض الانسحاب الرسمي لحزب "الاستقلال"، حيث وصلت مشاورات الطرفين إلى مراحل متقدمة، عبر من خلالها حزب "الأحرار" المعارض عن موافقته المبدئية للدخول إلى الحكومة بشروط، وينتظر نهاية الأسبوع الجاري لتأكيد القرار من طرف المجلس الوطني للحزب لإعلان التحالف بشكل رسمي.
 رغم وصول المفاوضات بين الحزبين إلى مراحل متقدمة، إلا أن بعض الأصوات من الحزب الحاكم تعالت في الآونة الأخيرة، بضرورة اللجوء إلى انتخابات تشريعية سابقة لأوانها أو الاكتفاء بحكومة أقلية، لسبب ما أسموه "الابتزازات" التي يتعرض لها رئيس الحكومة في الآونة الأخيرة من طرف الأمين العام لحزب "الأحرار" صلاح الدين مزوار، إضافة إلى بعض تصريحات بعض قياديي حزب "الأحرار" التي لا تخلوا من شروط مبالغ فيها.
 وانتقد الكثير من برلمانيي حزب "العدالة والتنمية" مبالغة حزب "الأحرار" في شروطه للدخول إلى الحكومة، أبرزها إجراء تعديل حكومي شامل، وإعادة صياغة ميثاق الأغلبية والبرنامج الحكومي، بالإضافة إلى حصولهم على حقائب وزارية وازنة، وهو الأمر الذي قد يتسبب لرئيس الحكومة في إحراج شديد مع حليفيه الآخرين حزبي "الحركة الشعبية" و "التقدم والاشتراكية"، بخاصة أن "الأحرار" يضع عينه على حقيبتي الصحة التي يتولاها الوزير الحسين الوردي المنتمي لحزب "التقدم والاشتراكية" ووزارة التجهيز والنقل التي يتولاها عبد العزيز الرباح عن حزب "العدالة والتنمية"، وهو ما لا يمكن لرئيس الحكومة من الاستجابة إليه لسبب رضاه على عمل الوزيرين المذكورين بحسب مصادر لـ "المغرب اليوم".
 واعترض الكثير من أعضاء المكتب السياسي لحزب "العدالة والتنمية" على استقطاب زعيم "الأحرار" صلاح الدين مزوار بشكل علني، مؤكدين أن صورة الحزب ستمس لدى أنصاره في حالة استقطابه، بخاصة أن علاقة الحزب بمزوار طغى عليها تصارع شديد سواء في الحملات الانتخابية أو في فضيحة العلاوات التي تورط فيها صلاح الدين مزوار عندما كان وزيرا للمال في حكومة عباس الفاسي المنتهية ولايتها.
 وفي سياق متصل طمأن عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية" محمد نبيل بنعبد الله على عدم ضم حزب "الاتحاد الدستوري" للحكومة، الذي أبدى نهاية الأسبوع الماضي رغبته في الدخول إلى الحكومة، إلا أن رفاق بنعبد الله اعترضوا على ضم "الاتحاد الدستوري" مخافة تقليص حقائبهم الأربع الوزارية في الحكومة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار الجدل داخل العدالة والتنمية بشأن ضم الأحرار إلى الحكومة المغربية استمرار الجدل داخل العدالة والتنمية بشأن ضم الأحرار إلى الحكومة المغربية



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة

GMT 13:57 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هجوم روسي عنيف على تيرنوبل يخلف 25 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً

منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:52 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة
المغرب اليوم - مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة

GMT 11:50 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى
المغرب اليوم - ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى

GMT 19:14 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة
المغرب اليوم - ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة

GMT 06:40 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تُوضِّح أنّ "البيت الكبير" مسلسل قريب إلى قلبها

GMT 22:13 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

الرجاء البيضاوي على بُعد خطوة من ضم جبرون

GMT 14:07 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

يوسف أشامي يقترب من الحصول على مهام جديدة في الوداد

GMT 00:40 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمية فراجي تُعلن أنّ 64 % من المغاربة لا يثقون في البرلمان

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

أصدقاء عدنان يزورون قبره ويترحمون على روحه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib