قنديل يكشف عن استجابة مرسي للاستفتاء على بقائه وعدم علمه ببيانات الجيش
آخر تحديث GMT 22:50:08
المغرب اليوم -

بينما وضع مبادرة تحوي 6 نقاط لخروج مصر من الأزمة أهمها التهدئة

قنديل يكشف عن استجابة مرسي للاستفتاء على بقائه وعدم علمه ببيانات الجيش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قنديل يكشف عن استجابة مرسي للاستفتاء على بقائه وعدم علمه ببيانات الجيش

هشام قنديل رئيس الوزراء المصري
القاهرة ـ أكرم علي

كشف رئيس الوزراء السابق عن أن الرئيس المعزول محمد مرسي، كان قد أبدى مرونة لعقد استفتاء على بقائه في السلطة لكنه رأى أن يتم ذلك بعد الانتخابات البرلمانية، وأن الرئيس المعزول لم يكن يعلم بأي بيانات أو إنذارات قبل أن يصدرها الجيش، فيما وضع قنديل مبادرة لخروج مصر من الأزمة، قائلا "بدلا من استمرار التصعيد و ازدياد العنف واستمرار سيل الدماء، فإن أهم شيء الآن و الذي يجب أن نضعه نصب أعيننا هو مصر و شعب مصر  و مستقبل أولادنا و حقن الدماء، و في هذا الوقت يتطلب منا جميعًا أن نعلي مصلحة مصر العليا".  هذا وقال قنديل في بيان صحافي له الخميس، "عاهدت نفسي ألا أتحدث إلى الإعلام بعد تقديم استقالتي والتي أعلنت فيها موقفًا واضحًا, أن ما حدث في 30 حزيران/ يونيو هو انقلاب واضح و مكتمل المعالم، ولكن الأحداث الحالية والعنف والدماء التي تسيل والطريق المظلم التي تتجه إليه مصر بكل قوة ومع الأسف بيد أبنائها يتطلب من كل واحد منا أن يقول كلمة الحق من باب إبراء الذمة وإخماد الفتنة وحقن الدماء وحتى ننقذ مصر".  أضاف قنديل إن "الرئيس المعزول محمد مرسي في قراراته التي شهدتها بنفسي، كان يضع مصر أولا و شعب مصر بجميع طوائفه فوق كل اعتبار، و كان حريصا على مكتسبات الثورة و حريصا على الحفاظ على و استكمال ما تم بنائه من مؤسسات الدولة الديمقراطية و بكل تأكيد كان حريصا اشد الحرص على حقن الدماء، دماء المصريين، و دفع التنمية في كل المجالات و ذلك لمصلحة مصر و شعب مصر".  وأكد أن الرئيس المعزول "كانت عقيدته وأعتقد كان هذا السبب في ما حدث, أنه لابد للشعب المصري أن يملك إرادته للغذاء والدواء والسلاح، هذا كان هو المنهج والأساس في كل ما يقوله ويفعله".  وأشار قنديل في بيانه إلى أن " الجميع كان ينادي بالاحتواء والمشاركة في صنع القرار، ولقد رفضت الأطراف في عدة مرات و أنا كنت شاهد على ذلك، معاونة الدكتور مرسي وآلت على نفسها إلا أن تهدم ما يقوم به و وضع التراب على ما قد تم إنجازه، على عكس ما يثار عن الدكتور مرسى من الرغبة بالإنفراد في صنع القرار أو الديكتاتورية".  وفيما يخص أحداث قبل وبعد 30 حزيران/يونيو ففي آخر لقاء و آخر توصية للرئيس المعزول، محمد مرسي للفريق الأول عبد الفتاح السيسي، ظهر في الحرس الجمهوري بمنشية البكري، فقد أوصاه أن يحافظ على الجيش المصري من أجل مصر".  وتابع رئيس الوزراء السابق قائلا "حسب علمي وحسب مشاهدتي وحسب ما رأيته بنفسي، فإن الدكتور محمد مرسي لم يكن يعلم بإنذارات و بيانات الجيش قبل صدورها، بل اعتبرها تحيزا لطرف دون الآخر و إفساد للمشهد السياسي وأنها لا تساهم في الهدوء بأي حال من الأحوال".  أما عن  الاستفتاء، فقد أبدى الرئيس المعزول محمد مرسي مرونة في هذا الشأن و "لكنه رأى أن يتم ذلك بعد إجراء الانتخابات البرلمانية و التي كان من المتوقع أن تجرى خلال أيلول/سبتمبر والتي يتبعها تشكيل الحكومة حتى لا يحدث فراغ دستوري أو انحراف عن المسار الديمقراطي الذي ساهم فيه الشعب من خلال استفتاءين و انتخابات مجلسي الشعب و الشورى و الانتخابات الرئاسية إضافة إلى الدستور المستفتى عليه، ولكن كان الإصرار أن يتم هذا الاستفتاء خلال أسبوعين و هذا ما رفضه الرئيس لأنه كانت الأجواء ملتهبة و يستحيل معها إجراء استفتاء نزيه مما سيعطي شرعية للانقلاب على الرئيس المنتخب".  واستدرك قنديل قائلا "مساء 2 تموز/يوليو، كلمته للأمة، مبادرة متكاملة والتي أشملت على نفس البنود طرحها الفريق السيسي في اليوم التالي في بيانه 3 تموز/يوليو، والتي أضاف عليها نقطتين أساسيتين و هما عزل الرئيس و تعطيل الدستور".  في السياق ذاته وضع قنديل مبادرة لخروج مصر من الأزمة، قائلا "بدلا من استمرار التصعيد و ازدياد العنف واستمرار سيل الدماء، فإن أهم شيء الآن و الذي يجب أن نضعه نصب أعيننا هو مصر و شعب مصر و مستقبل أولادنا و حقن الدماء، و في هذا الوقت يتطلب منا جميعًا أن نعلي مصلحة مصر العليا و قد طرحت مبادرة تنص أولا أن يكون هناك فترة تهيئة أجواء و تهدئة من الطرفين والتي قد تشمل، الإفراج على جميع المعتقلين الذين تم القبض عليهم بعد 30 حزيران/يونيو 2013، تجميد جميع القضايا وقف تجميد الأموال، وتفعيل أعمال لجنة تقصي الحقائق مستقلة حول مذابح الحرس الجمهوري و النهضة وغيرها، وقيام وفد بزيارة الرئيس المعزول محمد مرسي، للاطمئنان على صحته، وتهدئة حملة الهجوم الإعلامية من الطرفين وتصعيد لغة لم الشمل للمصلحة الوطنية، وعدم الخروج في مسيرات والالتزام بأماكن محددة للتظاهر".  وأشار إلى أنه يجب "أن تتم بالاتفاق على المبادئ العامة والتي يمكن التفاوض على تفاصيلها بعد ذلك, والمقترح أن تكون إعلاء مصلحة مصر العليا و الالتزام بالشرعية، ولابد للشعب أن يقول كلمته فيما حدث من انقسام، الحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار و المضي قدما في المسار الديمقراطي" حسب قوله.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قنديل يكشف عن استجابة مرسي للاستفتاء على بقائه وعدم علمه ببيانات الجيش قنديل يكشف عن استجابة مرسي للاستفتاء على بقائه وعدم علمه ببيانات الجيش



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة

GMT 13:57 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هجوم روسي عنيف على تيرنوبل يخلف 25 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً

منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:52 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة
المغرب اليوم - مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة

GMT 11:50 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى
المغرب اليوم - ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى

GMT 19:14 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة
المغرب اليوم - ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة

GMT 06:40 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تُوضِّح أنّ "البيت الكبير" مسلسل قريب إلى قلبها

GMT 22:13 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

الرجاء البيضاوي على بُعد خطوة من ضم جبرون

GMT 14:07 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

يوسف أشامي يقترب من الحصول على مهام جديدة في الوداد

GMT 00:40 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمية فراجي تُعلن أنّ 64 % من المغاربة لا يثقون في البرلمان

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

أصدقاء عدنان يزورون قبره ويترحمون على روحه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib