دراسة تؤكد أن المغاربة يثقون في الأحزاب السياسية بنسبة 18 بالمائة
آخر تحديث GMT 10:48:00
المغرب اليوم -

جاءت المملكة في المرتبة الرابعة وراء كل من لبنان ومصر

دراسة تؤكد أن المغاربة يثقون في الأحزاب السياسية بنسبة 18 بالمائة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن المغاربة يثقون في الأحزاب السياسية بنسبة 18 بالمائة

دراسة تؤكد أن المغاربة يثقون في الأحزاب السياسية بنسبة 18 بالمائة
الرباط -المغرب اليوم

جددت دراسة أنجزتها مؤسسة "الباروميتر العربي" التأكيد على ضعف ثقة المغاربة في الأحزاب السياسية، فقد جاءت المملكة في المرتبة الرابعة بنسبة 18 في المائة فقط وراء كل من لبنان ومصر واليمن، التي جاءت في الصدارة بنسبة بلغت 31 في المائة.وتعتبر الدراسة أن هذه النسب هي الأقل على الإطلاق من بين جميع المؤسسات التي تم قياس منسوب الثقة بها، وهي منخفضة بغض النظر عن الحرية السياسية ودور الأحزاب في الحكم أو في المساهمة في اتخاذ القرار السياسي في البلاد.

وكشفت الدراسة أن 25 في المائة من المستجوبين المغاربة يثقون في الأحزاب الإسلامية، لتحل المملكة في المرتبة الثانية وراء اليمن (38 في المائة)؛ فيما حلت فلسطين في المرتبة الثالثة (22 في المائة)، واحتلت ليبيا المرتبة الأخيرة (9 في المائة).وفي مقابل تدني الثقة في الأحزاب السياسية، ترتفع ثقة المغاربة في الجيش لتصل 78 في المائة وفق الدراسة التي وضعت البلد في المرتبة السادسة، وراء الأردن المتصدر (95 في المائة)، ثم تونس (90 في المائة)، وتليها لبنان (87 في المائة) وبعدها مصر (84 في المائة).

وفسرت الدراسة ضعف الثقة في الأحزاب بفرضيات أولها كون الشعوب تشعر بحرية أكبر في انتقاد الأحزاب السياسية والبرلمانات وملامتها على تردي الأحوال السياسية في البلاد، ومنها أيضاً أن المؤسسات الأمنية تتحلى بتنظيم ونزاهة وانضباط مفقود لدى معظم الأحزاب السياسية العربية؛ وأخيراً أن الأحزاب السياسية فاقدة لقرارها وقدرتها على التأثير على المآلات السياسية، وأضحت نوادي أيديولوجية تتردد حتى في المشاركة في الحركات الاعتراضية العامة على ما يدل تصرف معظم الأحزاب في حراكات الربيع العربي.

وتقول الدراسة إن هذه الأحزاب استطاعت أن تمتص الضغوطات الشعبية على الأنظمة لفترة طويلة، ما قد يفسر تدني الثقة، مسجلة أن المعضلة الآن، وكما تحاجج انتصار الفقير، أنه بتقويضها المؤسسات الوسيطة، تفتح أنظمة الحكم العربية المجال أمام مواجهات مفتوحة مباشرة مع مجتمعاتها.وتواجه الأحزاب تحديا مزدوجا، حسب المصدر ذاته، الأول هو الاستدامة والبقاء والتعايش مع أنظمة حكم لا تخفي ازدرائها التاريخي لأي فعل سياسي أهلي ممأسس، والثاني، الأصعب والأهم، هو تبرير هذه الاستدامة للمجتمعات العربية، وإقناعها بجدوى الفعل السياسي الأهلي الممأسس والمتدرج.

وقد يهمك ايضا:

هجوم ضد دور الأحزاب السياسية في محنة"كورونا" داخل المغرب

الأحزاب السياسية الممثَّلة في البرلمان تُشيد بتضامن المغاربة والمبادرات الملكية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن المغاربة يثقون في الأحزاب السياسية بنسبة 18 بالمائة دراسة تؤكد أن المغاربة يثقون في الأحزاب السياسية بنسبة 18 بالمائة



نقشات الأزهار تزين إطلالات الأميرة رجوة بلمسة رومانسية تعكس أناقتها الملكية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 20:54 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

فوز صنز وجاز في مستهل مشواريهما في دوري السلة الأميركي

GMT 02:28 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بيولي يكسر عقدة يوفنتوس بفوز تاريخي

GMT 03:07 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

المرايا في "ديكورات" 3 غرف نوم نجمات عالميات

GMT 02:31 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

ريال مدريد يفجر مفاجأة بشأن رحيل حكيمي

GMT 09:27 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

أفضل الزيوت لمكافحة الشيخوخة

GMT 05:54 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

كيم كاردشيان تخطف الأضواء لصالح مجلة شهيرة

GMT 23:16 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور النسائيه الجديده لنفحات عذبة

GMT 22:26 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

السفر إلي المكسيك والأستمتاع علي شواطئ تولوم

GMT 16:46 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات ساحلية اقتصادية لشهر العسل

GMT 18:38 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

ديربي فاس في الخميسات بدون جمهور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib