غزة -المغرب اليوم
في تطور درامي ضمن صفقة التبادل المنفّذة اليوم، أعلنت إسرائيل أنها تسلّمت جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، فيما بدأت غزة والضفة الغربية استقبال الأسرى الفلسطينيين المحرّرين، في خطوة تعكس جدية تدخّل الأطراف الدولية لتحقيق التهدئة.
وجاء ذلك وسط تأكيدات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على تكثيف عمليات وكالات الأمم المتحدة في كافة أنحاء غزة لمواجهة الاحتياجات الإنسانية العاجلة، داعياً إلى تحويل وقف إطلاق النار إلى سلام دائم.
وفي قمة السلام التي انعقدت في شرم الشيخ برئاسة الرئيسين السيسي وترمب، تم توقيع وثيقة شاملة لاتفاق غزة تضمنت ضمانات دولية لتنفيذ وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار.
أعلن ترامب أن حرب غزة قد انتهت، وأن المساعدات الآن تتدفق إلى القطاع، موضحاً أن إعمار غزة يستلزم نزع السلاح ونشر قوات تحفظ الأمن. واصفاً الوثيقة بأنها شاملة، أعلن أن المرحلة الثانية من خطة غزة قد بدأت، وأشار إلى أن التصعيد في المنطقة كان يهدّد بانهيار شامل.
من جهته، أعلن السيسي أن مصر ستستضيف مؤتمراً لإعادة إعمار غزة، مؤكداً أن السلام لا يُبنى بالقوة فقط، بل بالحلول السياسية، وشدّد على حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة، وعلى أن الشرق الأوسط يجب أن يكون خالياً من أسلحة الدمار الشامل.
شهدت القمة مشاركة أكثر من 20 دولة والأمين العام للأمم المتحدة، بينما غابت حركة حماس وإسرائيل عن بعض مراحل العملية الرسمية.
إن تسليم المحتجزين الحيّين واستقبال الأسرى الفلسطينيين إلى جانب إطلاق المساعدات وبدء خطط الإعمار تمثل محطة فارقة في تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار، في وقت يُنتظر أن يُشكل مؤتمر الإعمار خطوة عمليّة نحو تحقيق السلام الدائم.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
عملية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين تجري على ثلاث مراحل متتالية
أنطونيو غوتيريش يُحذر من غياب أي بوادر لنهاية قريبة للحرب في أوكرانيا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر