17 قتيلًا في غارة للنظام على آخر حي في حمص تسيطر عليه المعارضة
آخر تحديث GMT 01:07:35
المغرب اليوم -

باريس تشن أولى ضرباتها الجوية وتستبعد التدخل البري

17 قتيلًا في غارة للنظام على آخر حي في حمص تسيطر عليه المعارضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 17 قتيلًا في غارة للنظام على آخر حي في حمص تسيطر عليه المعارضة

مقاتلة فرنسية
دمشق - نور خوّام

أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان أصدرته الأحد، أن باريس ضربت في سورية استنادًا إلى معلومات جمعت خلال الطلعات الاستكشافية الجوية منذ أكثر من أسبوعين.
وقالت الرئاسة إن "هذه العملية جرت في إطار احترام استقلالنا في تحركنا بالتنسيق مع شركائنا في المنطقة"، مؤكدةً التصميم على مكافحة التهديد المتطرف الذي يمثله تنظيم "داعش" بدون إضافة أي تفاصيل عن العملية.
وأضاف البيان "سنضرب في كل مرة يمس فيها الأمر أمننا القومي"، وذلك بعدما تحدثت السلطة التنفيذية عن الدفاع المشروع عن النفس لتبرير عزمها على شن ضربات جوية في سورية ضد "داعش"، مع استبعادها في الوقت نفسه أي تدخل بري.

ورأت الرئاسة الفرنسية أنه يجب إيجاد رد شامل على الفوضى السورية، ويجب حماية المدنيين من كل أشكال العنف، عنف "داعش" والمجموعات المتطرفة وكذلك عمليات القصف القاتلة التي يشنها بشار الأسد". مؤكدةً أن انتقالًا سياسيًا يبدو ملحًا اليوم أكثر من أي وقت مضى، مشيرة إلى أن تنفيذ هذا الانتقال سيشرك عناصر من النظام والمعارضة المعتدلة، وفرنسا ملتزمة به مع كل الأطراف المشاركة دعمًا للموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سورية.

ميدانيا قتل 17 شخصًا على الأقل بينهم أربعة أطفال إثر غارة جوية قام بها سلاح الجو السوري على آخر حي يتمركز فيه مقاتلو المعارضة في مدينة حمص وسط سورية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.

وذكر المرصد أنه قتل 17 شخصًا بينهم 4 أطفال و4 نساء جراء قصف قوات النظام بصاروخ من نوع أرض - أرض على منطقة في حي الوعر في مدينة حمص، مشيرًا إلى مقتل مقاتل من المعارضة على الأقل في القصف.

وتمكنت قوات النظام في أيار/ مايو المنصرم من السيطرة على أحياء حمص القديمة التي كان يتحصن فيها مقاتلو المعارضة، بعد حصار شديد فرضته عليها لمدة عامين تقريبًا وتسبب بوفاة العشرات جوعًا، وحملات قصف متتالية دمرتها. ولم يبق إلا حي الوعر الواقع على أحد أطراف المدينة بين أيدي المعارضة، وقد لجأ إليه عشرات آلاف الأشخاص من مناطق أخرى في المدينة هربًا من أعمال العنف أو من قوات النظام.

ويقيم حاليًا في الوعر حوالي 150 ألف شخص، وهو يتعرض باستمرار لقصف من قبل النظام، ويطالب سكانه بفتح الطرق التجارية إليه وبدخول مستمر للمساعدات، حيث فشلت محاولات عدة لإرساء هدنة في الحي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

17 قتيلًا في غارة للنظام على آخر حي في حمص تسيطر عليه المعارضة 17 قتيلًا في غارة للنظام على آخر حي في حمص تسيطر عليه المعارضة



GMT 18:24 2025 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تقصف اليمن في أطول طلعة جوية منذ بدء الحرب

GMT 22:34 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها

GMT 19:21 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

حماس تؤكد فشل محاولة اغتيال قادتها في الدوحة

داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 16:36 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

عملية جراحية ناجحة للاعب الفتح أنس العمراني

GMT 08:53 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

إدماج المرأة الجميلة في التنمية!

GMT 14:17 2015 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

نصائح جمالية لصاحبات العيون المبطنة

GMT 08:40 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة السورية سارة نخلة تُشارك في مسلسل"هبة رجل الغراب 4"

GMT 02:49 2017 الأربعاء ,17 أيار / مايو

النواصرة يستطيع تصميم أي مجسّم من الأسلاك

GMT 21:50 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الثلاثاء

GMT 00:49 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بن ثاير مدربا جديدا للترجي لكرة اليد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib