تصاعد دعوات الإخوان للاستنفار العسكري يقابله زخم شعبي ودولي متزايد لوقف الحرب وتنفيذ خطة الهدنة في السودان
آخر تحديث GMT 23:50:41
المغرب اليوم -
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

تصاعد دعوات الإخوان للاستنفار العسكري يقابله زخم شعبي ودولي متزايد لوقف الحرب وتنفيذ خطة الهدنة في السودان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصاعد دعوات الإخوان للاستنفار العسكري يقابله زخم شعبي ودولي متزايد لوقف الحرب وتنفيذ خطة الهدنة في السودان

الحرب في السودان
الخرطوم - المغرب اليوم

كثفت قيادات تنظيم الإخوان حملات الاستنفار الشعبي الداعية للحسم العسكري للحرب المستمرة في السودان منذ منتصف أبريل 2023، وذلك بالتوازي مع تصاعد المطالب المحلية والدولية لإنهاء معاناة ملايين السودانيين وتنفيذ خطة الحل التي أعلنتها المجموعة الرباعية في الثاني عشر من سبتمبر والتي تنص على هدنة إنسانية لمدة ثلاث أشهر ووقف لإطلاق النار يعقبه الدخول في عملية سياسية تحدد مستقبل البلاد.

محليا، اكتسبت حملة لوقف الحرب، نظمتها مجموعة مدنية تضم سياسيين ودبلوماسيين واعلاميين وقانونيين وشخصيات من مختلف القطاعات المهنية، زخما كبيرا ووجدت تجاوبا من ملايين السودانيين بعد طرحها في وسائط التواصل المختلفة.

وحذرت الحملة التي سميت بحملة "أنقذوا السودان" من خطر استمرار الحرب، وقال منظموها في بيان: "بعد أكثر من عامين على اندلاعها لم يحصد السودانيون من الحرب سوى الموت والخراب... الهدنة الإنسانية باتت واجباً أخلاقياً ووطنيا قبل أن تكون استحقاقاً للمروعين والنازحين والمهجرين".

وأضافوا: "الحرب التي توحشت بلا كوابح تنذر، بعد مأساة الفاشر، بامتداد نيرانها إلى مدن جديدة، وبتكرار الفواجع على مجتمعات لم تعد تحتمل".

دوليا، كثف مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والإفريقية، من اتصالاته بأطراف الحرب ودعا لتنفيذ "فوري" لخطة المجموعة الرباعية. وأوضح بولس: "قدمنا مقترحا بهدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر، ولاقى ترحيباً مبدئياً من طرفي النزاع".


وتنبه الكاتبة الصحفية صباح محمد الحسن إلى نجاح المبادرات الداخلية والخارجية التي تطالب بالسلام وترفض الحرب، في هزيمة دعوة تنظيم الإخوان إلى حمل السلاح.

وتشير الحسن إلى أن تلويح الإدارة الأميركية بـ"خيارات بديلة" في حال رفض الهدنة أو العمل على إفشالها، يقلل من تأثير الإخوان عليها.


شهدت الأيام التي تلت سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر - آخر معاقل الجيش في دارفور - تصاعدا خطيرا في حملات الاستنفار الشعبي التي تقودها قيادات إخوانية رافضة للحرب.

وعلى الرغم من تقارير أشارت إلى ضعف الإقبال على تلك الحملات، إلا أن صورا نشرتها وسائط إعلامية تابعة للتنظيم أظهرت نشاطا مكثفا لقيادات التنظيم العسكرية في أوساط الشباب والأطفال في ولايات الشمالية ونهر النيل.
أ
وقال مراقبون إن رسالة التنظيم التي وردت في تسجيل نشر يوم الأحد ونسبت لأمينه العام علي كرتي، استخدمت أساليب تناغمت مع خط التنظيم العام الرامي لتشويه الحقائق المعلومة عن الحرب وخداع الناس بالدعوة لاستمرارها.

وفي مقطع فيديو تم تداوله الأحد تعهد المصباح طلحة قائد كتيبة البراء - الجناح المسلح لتنظيم الإخوان، بالاستمرار في القتال. وقال أمام مستنفرين جدد في إحدى مدن شمال السودان، إنهم لن يتوقفوا عن القتال حتى "تحرير كل السودان"، بحسب تعبيره. وترفع الكتيبة شعارات دينية كانت المغذي الرئيسي للحرب التي شهدها السودان في تسعينيات القرن الماضي، والتي أدت إلى مقتل مئات الآلاف وانتهت بتقسيم السودان إلى شقين شمالي وجنوبي.

ودفع هذا السلوك مراقبين للتساؤل عن الأسباب التي تدفع للزج بالشباب والأطفال في ميادين القتال مجددا، وإرسالهم إلى الموت لمواجهة خطر لم تستطع القوات العسكرية درأه.

وفي هذا السياق، يقول المحل السياسي صلاح شعيب "احتوت رسائل كرتي عبارات جوفاء لتحميس بعض البسطاء للاستمرار في طريق الحرب".

ووفقا لشعيب فقد استثمر الإخوان في "الانتهاكات التي ارتكبت بشكل فردي عند تخوم الفاشر" في الدعوة للاستنفار، وابتزاز قيادات الجيش بالانسحاب من التفاوض. وأضاف "يسعى الإخوان للمحافظة على تأثيرهم على المشهد الحربي الماثل بما يبقي استراتيجيتهم في إطالة أمد الحرب حية حتى لا يخرجوا من ساحتها خاويي الوفاض في حال وقفها".

لكن شعيب يشير إلى الرغبة القوية لدى الغالبية لإيقاف الحرب، ويقول "هذه الرغبة ستقوض فرصة التنظيم للاستثمار في الاستنفار لصالح عودته للحكم".

رشحت تسريبات واسعة يوم السبت بأن طرفي القتال -الجيش وقوات الدعم السريع- اقتربا من التوقيع على هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر، لكن حتى الآن لم تصدر بيانات رسمية تؤكد مضي الطرفين في هذا الاتجاه.

وتواترت أنباء خلال الأيام الماضية عن اجتماعات غير مباشرة تجري بين طرفي النزاع داخل مباني وزارة الخارجية الأميركية.

وأكد مسعد بولس أن المجموعة الرباعية وصلت "مراحل متقدمة" في التواصل مع طرفي القتال من أجل تنفيذ خطة الحل السلمي.

مراقبون: دعوات التنظيمات المتطرفة للقتال تشكل إنذارا خطيرا

تنظيمات متطرفة تدعو للقتال في السودان

وتتضارب التقارير حول موقف قيادة الجيش من الخطة الرباعية، ففي حين أشارت تسريبات يوم السبت إلى قبولها بالخطة وطلبها يومين لدراستها، قالت تقارير إن قيادة الجيش لا تزال تواجه ضغوطا كبيرة من حلفائها في تنظيم الإخوان لعدم القبول بالخطة.

وكانت حكومة تحالف "تأسيس" التي تضم قوات الدعم السريع والتي تم تشكيلها قبل بضعة أشهر في نيالا بإقليم دارفور، قد أكدت استعدادها للتعاطي مع خطة المجموعة الرباعية، لكن التحالف لم يعلن حتى الآن موقفا رسميا من التقارير التي تحدثت عن توقيع وشيك على الهدنة الإنسانية.

والأسبوع الماضي كرر التحالف المدني لقوى الثورة السودانية "صمود" دعوته للجيش وقوات الدعم السريع بقبول خطة الرباعية. وقال التحالف في بيان إن التوقيع على خطة الرباعية "دون تأخير" يمهد الطريق لحل شامل وحقيقي للأزمة الوطنية المتفاقمة. وشدد التحالف على أن خطة الرباعية تمثل الفرصة "الأكثر حظاً" لإسكات أصوات البنادق.

وتشدد الكاتبة الصحفية صباح الحسن على ضرورة ألا تسمح القيادة العسكرية بإهدار فرصة الدعوة لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الحرب، موضحة "الوضع الإنساني الحالي لا يحتمل المزيد من التردد".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

قرقاش يؤكد دعم الرباعية لاستقرار السودان ويحذر من التصعيد

 

أميركا تستضيف اجتماعات لطرفي النزاع في السودان تستمر يومين لبحث سبل إنهاء القتال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد دعوات الإخوان للاستنفار العسكري يقابله زخم شعبي ودولي متزايد لوقف الحرب وتنفيذ خطة الهدنة في السودان تصاعد دعوات الإخوان للاستنفار العسكري يقابله زخم شعبي ودولي متزايد لوقف الحرب وتنفيذ خطة الهدنة في السودان



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib