ترمب يرفض فرض خطته بشأن غزة ويتفاجأ من موقفي مصر والأردن وروبيو يدعو إلى خطة عربية بديلة
آخر تحديث GMT 23:06:29
المغرب اليوم -

ترمب يرفض فرض خطته بشأن غزة ويتفاجأ من موقفي مصر والأردن وروبيو يدعو إلى خطة عربية بديلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترمب يرفض فرض خطته بشأن غزة ويتفاجأ من موقفي مصر والأردن وروبيو يدعو إلى خطة عربية بديلة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
واشنطن - المغرب اليوم

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إنه "لن يفرض" خطته بشأن غزة، التي تتضمن "تهجير" الفلسطينيين وسيطرة الولايات المتحدة على القطاع، معرباً عن "تفاجئه" من موقفي مصر والأردن الرافض للخطة، وسط تحركات عربية متسارعة لمواجهة ذلك المقترح.
وقال ترمب لإذاعة شبكة FOX NEWS، رداً عن سؤال بشأن موقف القاهرة وعمّان الرافض لخطته في غزة: "ندفع لمصر والأردن ملايين الدولارات سنوياً. لقد كنت متفاجئاً قليلاً لما قالوه"، مضيفاً أن خطته "هي الوحيدة التي ستنجح"، ولكنه أكد: "لن أفرضها، سأكتفي بالجلوس وسأوصي بها".
وجدد ترمب رغبته بالسيطرة على غزة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة ستعمل على "تطوير" القطاع، مضيفاً: "هناك طريقة أخرى للقيام بذلك، لكن لا أعتقد أنها ستنجح في ظل بقاء الناس هناك، ولا أعتقد أن ذلك سيكون عملياً".

ووصف القطاع بأنه "مكان خطير"، وقال: "لقد مرت سنوات وعقود من القتل في تلك المنطقة، وهذه منطقة خطيرة، وأعتقد أن (حماس) ستكون موجودة هناك، (ولكن) يعتمد على ما سيحدث خلال الفترة المقبلة".
وأردف: "لكن السؤال هو هل يمكنكم القضاء عليهم جميعاً؟ إنهم مندمجون بين الناس، ومن المؤكد أن الأمر ليس سهلاً".

ووصف ترمب خطته بـ"الجيدة"، قائلاً إنها تتضمن "إخراج ونقل الناس، وبناء مجتمع جميل ومستدام"، وزعم أن "غزة (حالياً) مكان غير صالح للعيش، وإذا أعطيت الناس خياراً بين ذلك وبين العيش في مجتمع جميل، أعتقد أنني أعلم أين سيذهبون. لكننا سنرى ما سيحدث".
واعتبر أن غزة تقع في "موقع رائع"، متسائلاً: "لا أعرف لماذا تخلت إسرائيل عن غزة. لماذا تخلوا عنه؟. وهم سينظرون لنا، ويقولون لماذا تخليتم عن قناة بنما؟"، في إشارة إلى الانسحاب الإسرائيلي من القطاع في عام 2005.

واعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن خطة ترمب لتهجير سكان غزة "هي الوحيدة المطروحة حالياً"، ولكنه رحّب بأي "خطة أفضل" تطرحها الدول العربية.
وجاءت هذه التصريحات في وقت تعمل فيه دول عربية لصياغة خطة بديلة لمقترح الرئيس الأميركي في غزة.
وترفض مصر والأردن والفلسطينيين أنفسهم اقتراح ترمب، وأكدوا أهمية بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري مع عدم تهجير الفلسطينيين.
ودعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء الماضي، المجتمع الدولي إلى تبني خطة بلاده لإعادة إعمار قطاع غزة الذي مزقته الحرب، "دون تهجير الفلسطينيين". كما قال ملك الأردن عبد الله الثاني، إنه أكد خلال مباحثاته مع ترمب في البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، موقف الأردن الثابت ضد تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أعلن، الأربعاء، أن بلاده تعمل على وضع الإطار العام لإعادة إعمار قطاع غزة بمشاركة العديد من الجامعات المصرية، والمكاتب الاستشارية، وفق إطار زمني للإعمار يمتد إلى 3 سنوات.

وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إن العمل جار على وضع الإطار العام لإعادة إعمار قطاع غزة بمشاركة جامعات مصرية ومكاتب استشارية وفق إطار زمني يمتد إلى 3 سنوات
وذكر مدبولي، في المؤتمر الصحافي الأسبوعي، بعض الملامح الفنية للخطة المتمثلة لإعادة الإعمار في الشقين الفني والهندسي، مشيراً إلى أن مصر لديها القدرة على التنفيذ وإعادة إعمار القطاع في مستوى أعلى مما كان عليه قبل الدمار.
واعتبر رئيس الوزراء المصري، أن 3 سنوات من الممكن أن تكون مدة زمنية مقبولة جداً للتنفيذ، مستنداً في ذلك إلى تجارب عملية وفعلية مطبقة على الأرض.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

خطة ترمب للسيطرة على غزة وتهجير السكان تواجه رفضاً عربيًا ودولياً والسعودية تتمسك بإقامة دولة فلسطينية قبل التطبيع مع إسرائيل

 إرسال وكالة الاستخبارات المركزية قائمة بأسماء موظفيها إلى البيت الأبيض يثير مخاوف أمنية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترمب يرفض فرض خطته بشأن غزة ويتفاجأ من موقفي مصر والأردن وروبيو يدعو إلى خطة عربية بديلة ترمب يرفض فرض خطته بشأن غزة ويتفاجأ من موقفي مصر والأردن وروبيو يدعو إلى خطة عربية بديلة



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 22:07 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية
المغرب اليوم - سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية

GMT 16:36 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

عملية جراحية ناجحة للاعب الفتح أنس العمراني

GMT 08:53 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

إدماج المرأة الجميلة في التنمية!

GMT 14:17 2015 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

نصائح جمالية لصاحبات العيون المبطنة

GMT 08:40 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة السورية سارة نخلة تُشارك في مسلسل"هبة رجل الغراب 4"

GMT 02:49 2017 الأربعاء ,17 أيار / مايو

النواصرة يستطيع تصميم أي مجسّم من الأسلاك

GMT 21:50 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الثلاثاء

GMT 00:49 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بن ثاير مدربا جديدا للترجي لكرة اليد

GMT 13:22 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت وأصول التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 18:11 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حادث سير مروع تسفر عن مقتل عشريني في مراكش

GMT 13:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر "Rose Synactif Shiseido" يضم مزيجًا مميزًا لعاشقات الورود

GMT 05:07 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

جافي يكشف عن معاناته البدنية وسبب استبداله
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib