البرلمان المغربي يدخل على الخط عقب انتشار فتاوى تثير الجدل في البلاد
آخر تحديث GMT 03:39:36
المغرب اليوم -

البرلمان المغربي يدخل على الخط عقب انتشار فتاوى تثير الجدل في البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمان المغربي يدخل على الخط عقب انتشار فتاوى تثير الجدل في البلاد

البرلمان المغربي
الرباط - المغرب اليوم

بعد الضجة التي خلفها انتشار فيديو لسيدة قدمت نفسها كمستشارة توليد، تحدثت خلاله عن فتوى تحرم إجراء العمليات القيصرية، وعقب انتشار عدد من الفتاوى الغريبة في المغرب منذ السنة الماضية، دخل البرلمان على الخط .
فقد طالبت البرلمانية، حنان أتركين، بوضع حد لفوضى الفتاوي في البلاد، منبهة من خطر بعض الفتاوى الصادرة عن مشرفين على المساجد العتيقة، والتي تعرف انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما أوضحت في تصريحات إعلامية أن هذه الفتاوى لا تقتصر على بيان الرأي، بل قد تكون اجتهادية أو خلافية، وقد تتعدى ذلك بالإفتاء بجواز الأخذ بالآراء المخالفة، والإقرار بأنها مخالفة للشرع.
فتاوى غريبة

فيما تناولت المتحدثة بعض النماذج من تلك الفتاوى، كعدم جواز الصلاة وراء الأئمة القائلين بجواز المسح على الجوارب، أو الفتوى التي تعتبر المواسم الدينية المندرجة في عرف أهل سوس، بمثابة مواسم تدعو للشرك، وإن كانت تقوم تحت إشراف الوزارة الوصية.

فضلا عن انتشار فتاوى تحرم أساسا النقاش المتعلق بتعديلات مدونة الأسرة، أو تلك التي تحرم الولادة القيصرية، وغيرها.
إلى ذلك دعت أتركين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية إلى حماية تدين المغاربة، مطالبة بفرض قوانين جزرية لمنع هذه الممارسات، وحماية الفتاوى من المتطفلين.

وختمت حديثها بتأكيدها على أهمية ضمان حرية التعبير، لكن مع ضرورة إيجاد توازن، ومراعاة عدم وعي فئة واسعة بالتمييز بين الصواب والخطأ فيما يخص الفتاوى.

في موازاة ذلك أوصت النائبة البرلمان المغربي بحل معضلة الفوضى التي يعرفها مجال الفتاوى المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت قبل أيام أمام الوزير المسؤول عن القطاع، أحمد التوفيق، أن الإفتاء يبقى من اختصاص المجلس العلمي، وأن هذا الوضع يتطلب تدخلا عاجلا من أجل حماية تدين المغاربة من ما وصفته بـ"الانتداب الغريب للتيارات والمذاهب الدخيلة".

من جانبه، حمل وزير الأوقاف جزءا من انتشار هذه الفوضى للمواطن الذي يجب عليه التأكد من مصدر المعلومات الدينية، موضحا، في رده على سؤال برلماني للنائبة حنان أتركين، أنه رغم انفتاح الوزارة على الرقمنة، إلا أنها لن تستغني عن الخطاب الديني المباشر.
وأشار إلى أنه في الوقت الحالي الموسوم بحرية التعبير فإن الجميع من حقه الحديث لكن المستهلك للبضاعة هو أولى من عليه التحقق من مصدرها.

فيما لفت التوفيق إلى أن الناس الذين يستمعون لأشخاص غير مؤهلين يتحملون المسؤولية، وأن الفتوى من اختصاص المجلس العلمي الأعلى، وهناك تقدم كبير في هذا السياق.

يذكر أن الإفتاء هو بيان الحكم الشرعي عند السؤال عنه، وقد يكون بغير سؤال ببيان حكم النازلة لتصحيح أوضاع الناس وتصرفاتهم، وفق تعريف مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة العمل الإسلامي.
والمُفتي هو العالِم بالأحكام الشرعية وبالقضايا والحوادث، والذي رزق من العلم والقدرة ما يستطيع به استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها وتنزيلها على الوقائع والقضايا الحادثة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

جدل في البرلمان المغربي بين منيب والتوفيق حول الدعوة للجهاد في فلسطين

 الإضراب المفتوح الذي يخوضه مستخدمو الصندوق المغربي للتقاعد يطرق أبواب البرلمان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المغربي يدخل على الخط عقب انتشار فتاوى تثير الجدل في البلاد البرلمان المغربي يدخل على الخط عقب انتشار فتاوى تثير الجدل في البلاد



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 22:34 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها
المغرب اليوم - إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها

GMT 22:07 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية
المغرب اليوم - سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية

GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 13:22 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

مانشستر يسعى للتعاقد مع فاران في أقرب فرصة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

تعرفي على طرق ترتيب المنازل الصغيره

GMT 03:36 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

ديكورات شقق طابقية فخمة بأسلوب عصري في 5 خطوات

GMT 14:30 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حسن يوسف يشتري الورود لشمس البارودي في عيد ميلادها

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

اكتشفي منتجعات تضمن لك صيفا لا يُنسى

GMT 06:36 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

كاتي هولمز تتألق في فستان رقيق بلون البرقوق

GMT 22:37 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

الهنود يستهلكون كميات أقل بكثير من الكالسيوم

GMT 20:28 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"ماسبيرو زمان" تعيد عرض برنامج جولة الكاميرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib