عشرات الآلاف يتظاهرون في سيدني دعماً لفلسطين بعد قرار قضائي تاريخي بالسماح بالمسيرات
آخر تحديث GMT 15:24:50
المغرب اليوم -

عشرات الآلاف يتظاهرون في سيدني دعماً لفلسطين بعد قرار قضائي "تاريخي" بالسماح بالمسيرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عشرات الآلاف يتظاهرون في سيدني دعماً لفلسطين بعد قرار قضائي

عشرات الآلاف يتظاهرون في سيدني
سيدني - المغرب اليوم

شهدت مدينة سيدني الأسترالية احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، الأحد، بعد يوم واحد من قرار المحكمة العليا السماح بتنظيم المسيرات، فيما وصفه المنظمون بأنه قرار "تاريخي." وانطلقت "مسيرة من أجل الإنسانية"، عبر جسر ميناء سيدني الشهير، بمشاركة عشرات الآلاف رغم الأمطار الغزيرة، وحمل الكثيرون لافتات تحمل رسائل موجهة إلى السياسيين لوقف الحرب في غزة.

وشارك في المسيرة مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، إلى جانب شخصيات أسترالية بارزة، من بينهم النائب الفيدرالي إد هوسيك، ورئيس وزراء نيو ساوث ويلز ووزير خارجية أستراليا السابق، بوب كار.

وهتف المتظاهرون: "عارٌ على إسرائيل، عارٌ على الولايات المتحدة الأمريكية". "ماذا نريد؟ وقف إطلاق النار، متى نريده؟ الآن".

وشهد جسر ميناء سيدني آخر مسيرة عام 2023، عندما أغلقه حوالي 50 ألف شخص في "مسيرة الفخر العالمية".

خرجت العديد من العائلات للمشاركة في المظاهرة السلمية وكان معها أطفالها الصغار، بينما كانت قوات الشرطة من فرقة مكافحة الشغب متمركزة على الجانب الآخر من الجسر.

يقول أليك بيفيل، الذي يُشبّه أطفال غزة بابنه فرانكي، ثلاث سنوات: "أعلم أننا في الجانب الآخر من العالم، لكن تأثيرنا هنا كبير أيضاً". ويضيف: "كان بإمكاننا تقديم المزيد من المساعدات".

بينما تقول زارا ويليامز وهي تحمل طفلها أفيري في حمالة أطفال: "حكومتنا لم تفرض أي عقوبات مناسبة على إسرائيل". "نحن (أستراليا) لا نستطيع فعل شيء بينما شعب بأكمله يُعاني من تجويع قسري".

وبعد ساعتين من إنطلاق المسيرة، تلقى المشاركون رسالة نصية من شرطة نيو ساوث ويلز لوقف المسيرة، وقالت الرسالة: "بالتشاور مع المنظمين، يجب إيقاف المسيرة حفاظاً على السلامة العامة، مع انتظار تعليمات أخرى".

وطلبت الشرطة من جميع الموجودين على الجسر التوقف عن السير شمالاً والعودة إلى المدينة بشكل "مُنظم".

لم تُقدم الشرطة بعد تقديراً لأعداد المشاركين في المسيرة.

لكن هيئة النقل في نيو ساوث ويلز دعت سائقي السيارات إلى تجنب المدينة، وحذرت من ازدحام قد يؤدي إلى تأخيرات وانقطاعات كبيرة في شبكة الطرق والنقل العام في سيدني، بسبب الاحتجاج.

تولى تنظيم المسيرة منظمة "مجموعة العمل من أجل فلسطين"، وهي منظمة تضم نشطاء مقرها سيدني، وتقدمت بإخطار إلى الشرطة لتنظيم مسيرة عبر جسر ميناء سيدني، يوم الأحد الماضي، استجابة لما وصفته بـ"الفظائع" في غزة.

لكن الشرطة رفضت الطلب بحجة عدم وجود وقت كافٍ لإعداد خطة لإدارة حركة المرور، وحذرت من احتمال وقوع تدافع جماهيري وأعربت عن وجود مخاوف أمنية أخرى.

وأصدر رئيس وزراء نيو ساوث ويلز، كريس مينز، بياناً في اليوم التالي لرفض الشرطة، قال فيه إنه لا يمكن السماح لسيدني "بالانزلاق إلى الفوضى"، ولن يكون بمقدورهم دعم احتجاج "بهذا الحجم ومن هذا النوع" ليتم عبر الجسر.

كما تقدمت الشرطة بطلب إلى المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز لإصدار أمر بحظر الفعالية، وهو ما رفضته المحكمة وقررت السماح بالمسيرة الاحتجاجية، قبل 24 ساعة فقط من الموعد المقرر لإنطلاقها.

وصرحت القاضية بليندا ريغ، بأن المخاوف الأمنية المتعلقة بالمسيرة "مُبررة"، إلا أن مُنظم المسيرة، جوش ليز، من مجموعة العمل من أجل فلسطين، قدم شرحاً مُقنعاً للأسباب التي جعلته يُدرك ضرورة الاستجابة العاجلة للوضع الإنساني في غزة، بحسب هيئة الإذاعة الأسترالية.

وأكدت القاضية بليندا أنه لا يوجد دليل على أن أمر حظر المسيرة سيُعزز السلامة العامة، وأمرت بإغلاق جسر ميناء سيدني أمام المركبات، بالإضافة إلى الطرق المُحيطة بالمسار المُقترح للمسيرة.

ويمنح تصريح الساعة الأخيرة حماية للمشاركين في المسيرة بموجب قانون الجرائم المُوجزة، ما يعني أنهم لن يُواجهوا أية اتهامات تتعلق تحديداً بالتجمعات العامة، مثل تعطيل حركة المرور.

من جانبه أعرب المجلس اليهودي الأسترالي في نيو ساوث ويلز، عن "خيبة أمله" من قرار المحكمة العليا بالسماح بالاحتجاج على جسر ميناء سيدني، في بيان له بإنستغرام.

وتتعرض أستراليا لضغوط مُتزايدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، بعد إشارات منفصلة من فرنسا وكندا وبريطانيا، كشفت عزم هذه الدول اتخاذ هذه الخطوة بشروط، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، في حديثه لبرنامج 7.30 على قناة أي بي سي، إنه يرغب في "رؤية شروط" تضمن أمناً دائماً لإسرائيل قبل أن تلتزم أستراليا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأضاف ألبانيز، أنه لن يضطر إلى اتخاذ هذا القرار (الاعتراف بالدولة الفلسطينية)، بدافع من دول أخرى.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

نتنياهو يعرض خطة لضم أجزاء من غزة في محاولة لاحتواء غضب اليمين والضغط على حماس

 

بوادر إتفاق في غزة وإسرائيل مستمرة في السماح بإدخال المساعدات وسط تصعيد إنساني وحماس ترفض التهدئه بدون رفع الحصار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات الآلاف يتظاهرون في سيدني دعماً لفلسطين بعد قرار قضائي تاريخي بالسماح بالمسيرات عشرات الآلاف يتظاهرون في سيدني دعماً لفلسطين بعد قرار قضائي تاريخي بالسماح بالمسيرات



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 05:02 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تمتع بأشهى الوجبات الإيطالية واليابانية في جزيرة "ياس"

GMT 23:32 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

المؤشر نيكي الياباني يفتح مرتفعا 0.71%

GMT 04:20 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشاي الأزرق اكتشاف سعودي يحمي من مخاطر صحية جمة

GMT 05:48 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

دينا أقصبي تحقق حلمها رفقة المغني العالمي مالوما

GMT 12:40 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

"سابك" تحقق صافي أرباح 21.54 مليار ريال في 2018

GMT 13:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

منتخب يد مصر يطير إلي الدنمارك لخوض منافسات كأس العالم

GMT 18:24 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

أحمد القاضي يؤكّد أن مواليد "الحمل" سيواجهون تحسنًا كبيرً

GMT 06:09 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المتحدث باسم أبو الغيط يدين انتهاك تركيا لسيادة العراق

GMT 17:52 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أكبر منجم فضة في العالم يتحول إلى فندق فاخر

GMT 06:16 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمينة خليل تُؤكّد أنّ شخصيتها في "ترانيم إبليس" مفاجأة

GMT 01:27 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري "سعيدة" بالاشتراك في"الفيل الأزرق 2"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib