حرب إسرائيل وإيران تدخل أسبوعها الثاني ومبادرات أوروبية تلوح في الأفق وسط تصعيد وتحذيرات من الإنهاك
آخر تحديث GMT 08:46:42
المغرب اليوم -

حرب إسرائيل وإيران تدخل أسبوعها الثاني ومبادرات أوروبية تلوح في الأفق وسط تصعيد وتحذيرات من الإنهاك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حرب إسرائيل وإيران تدخل أسبوعها الثاني ومبادرات أوروبية تلوح في الأفق وسط تصعيد وتحذيرات من الإنهاك

الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية على إسرائيل
طهران - المغرب اليوم

وسط استمرار الحرب بين إسرائيل وإيران منذ 13 يونيو، كثرت التساؤلات حول مصير هذا الصراع الذي قد يتوسع ويطول، بعد دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، طهران إلى "الاستسلام غير المشروط".فيما توقع دبلوماسيون مصريون أن تنتهي الحرب خلال مدة لا تتجاوز الأسبوعين.
كما أوضح الدبلوماسيون بدء ظهور مبادرات أوروبية للوساطة، فضلاً عن رغبة الطرفين في الوصول لحل وسط.

وقال وزير الخارجية المصري الأسبق، محمد العرابي إن "إيران لن تستسلم في ظل تواصل الضربات الإسرائيلية عليها، لكنها من الممكن أن توافق على صياغة تضمن وقف النار".


كما أضاف أن الصياغة التي قد توافق عليها طهران لوقف الحرب لا بد أن تتضمن الحفاظ على منشآتها النووية، وبعدها تدخل في التفاوض، معتبراً أن "إسرائيل ستخرج منهكة من هذه الحرب، فضلاً عن حدوث حالة من المعاناة في الجبهة الإسرائيلية الداخلية يصعّب من مهمة استمرارها في الحرب لفترة طويلة خاصة مع إنهاك الجيش في عمليات عسكرية منذ أحداث 7 أكتوبر".

فيما أشار إلى أنه يصعب توقع قيام واشنطن بضرب إيران ومنشآتها النووية، إذ ستكون عواقب ذلك كبيرة.

وأردف أنه "إذا لم تقضِ الضربة نهائياً على البرنامج النووي الإيراني وما يصاحب ذلك من تلوث نووي، فسيدفع طهران للانتقام بل لحرق الأخضر واليابس".

"استحالة استسلام إيران"
من جانبه، رأى مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، علي الحفني، "استحالة استسلام إيران في الحرب الدائرة مع إسرائيل، فالأولى دولة كبيرة ولها تاريخها، والحديث عن استسلامها أو دعوتها لذلك مجرد حرب نفسية".

وقال "رغم ظروف طهران الصعبة حالياً، لكنها ما زالت صامدة وتواجه آلة عسكرية كبيرة وشرسة".

كما استبعد شن واشنطن حرباً مباشرة على ايران، لافتاً إلى أنه يتصور أن "هناك مجالاً للتراجع بالنسبة للجميع خلال الأيام القادمة في ظل الضغوط الدولية من بعض الدول الكبرى". وحذر من أن أي طرف سيلجأ إلى تصرفات غير محسوبة سيتضرر المجتمع الدولي بالكامل وليس منطقة الشرق الأوسط وحدها.

وختم قائلاً إن "إسرائيل وضعت الجميع في مأزق، ونأمل جميعاً أن يسود العقل والحكمة ووقف النار والعودة إلى المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي".

يذكر أن إسرائيل بدأت مهاجمة إيران يوم 13 يونيو، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ، فضلاً عن منشآت نووية.

كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلاً عما لا يقل عن 10 علماء نوويين.

فيما ردت إيران بهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

إيران تحبط مؤامرة إسرائيلية تستهدف وزير الخارجية ومستشار عراقجي يكشف التفاصيل

 

استمرار المواجهة بين إيران وإسرائيل وسط مؤشرات على مرونة إيرانية تجاه مطالب ترامب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب إسرائيل وإيران تدخل أسبوعها الثاني ومبادرات أوروبية تلوح في الأفق وسط تصعيد وتحذيرات من الإنهاك حرب إسرائيل وإيران تدخل أسبوعها الثاني ومبادرات أوروبية تلوح في الأفق وسط تصعيد وتحذيرات من الإنهاك



GMT 17:50 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"أون" تبدأ عرض مسلسل "أبو العلا 90 " لمحمود مرسي

GMT 13:20 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يبعث برقية عزاء في رئيس تشاد

GMT 07:47 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

بطولة الخريف

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

الكشف عن تفاصيل ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل تهزّ "سوق الجملة" في مدينة تطوان المغربية

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الكوكب المراكشي في "قفص الاتِّهام" بسبب مِلفّ السعيدي

GMT 12:37 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بوصوفة يشيد برونارد ويعتبر المدرب الأفضل بإفريقيا

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فورد" تطلق سيارتها الحديثة "موستانغ ماخ إي" الكهربائية

GMT 11:03 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة اسماعيل الحداد لا تدعو إلى القلق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib