بيروت - المغرب اليوم
أفادت مصادر إسرائيلية اليوم الأحد أن الجيش الإسرائيلي يراقب عن كثب تحركات حزب الله على الحدود اللبنانية، مشيرة إلى أن الحزب أدمج عناصر تعمل لصالحه داخل الجيش اللبناني، كما نقل جزءاً من عملياته إلى تحت الأرض، بما في ذلك تهريب الصواريخ. ويأتي ذلك في ظل تكثيف التحركات العسكرية على الحدود ومراقبة المستوطنات الإسرائيلية تحسباً لأي رد من الحزب.
وأوضحت التقديرات الاستخباراتية أن حكومة بيروت لم تستثمر بشكل كافٍ في جهود تجريد حزب الله من سلاحه، في حين أن إيران واصلت تحويل ملايين الدولارات لدعم أنشطة الحزب. وفي محاولة لاحتواء التصعيد، تتوافد إلى بيروت موفدون عرب ودوليون، من بينهم الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، بعد زيارة وفد أممي أكد التزام مجلس الأمن بدعم استقرار لبنان وسيادته واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وأكد الوفد الأممي ضرورة احترام سلامة قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل وعدم استهدافها، ودعا إلى تعزيز الدعم الدولي للبنان والجيش اللبناني، بما في ذلك تعزيز انتشاره جنوب نهر الليطاني، وتأييد حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنظيم تدريبات عسكرية مكثفة في منطقة جبل الشيخ ومزارع شبعا، تضمنت حركة نشطة للقوات والآليات العسكرية، مع دوي انفجارات ناتج عن النشاط التدريبي، في إطار الاستعداد لأي تصعيد محتمل على الجبهة اللبنانية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر