مفاجأة تل أبيب طهران بإطلاقيها مسيّراتها من داخل أراضيها يكشف إختراق الموساد  الواسع
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

مفاجأة تل أبيب طهران بإطلاقيها مسيّراتها من داخل أراضيها يكشف إختراق الموساد الواسع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مفاجأة تل أبيب طهران بإطلاقيها مسيّراتها من داخل أراضيها يكشف إختراق الموساد  الواسع

مسيرات إسرائيلية
طهران - المغرب اليوم

لا شك أن الطائرات المسيّرة أضحت خلال السنوات القليلة الماضية سلاحاً فتاكاً في الحروب، لاسيما لصغر حجمها وصعوبة رصدها واكتشافها، فضلا عن قدرتها على توجيه ضربات قوية.

إلا أن "إطلاقها من قبل أراضي العدو" يحمل تأثيراً مضاعفاً عسكرياً ومعنوياً أيضاً، تماماً كما فعل الأوكرانيون قبل أسابيع حين استهدفوا 4 مطارات روسية بعدما أدخلوا شاحنات محملة بالمسيرات.

الأمر عينه شهدته إيران، بعدما نشر الجيش الإسرائيلي مشاهد لعناصر من الموساد يطلقون المسيرات من قلب إيران، يوم الجمعة الماضي.

ففي خطوة مفاجئة، هاجمت المسيرات الإسرائيلية التي انطلقت من داخل الأراضي الإيرانية عدة مواقع عسكرية، ما عد تكتيكًا جديدًا في فن الحروب المتطور باستمرار، وفق ما أوضح مسؤولون وخبراء أسلحة.


فبعدما كانت أعمال التجسس والعمليات السرية جزءا من الصراعات والحروب، شكل تصنيع أو نشر الطائرات المسيرة خلف خطوط العدو خطوة مفاجئة وتكتيكاً جديداً.

فيوم الجمعة الماضي، تكرر السيناريو الأوكراني الروسي في إيران، إذ قام عملاء استخبارات إسرائيليون بتهريب مسيرات إلى الداخل الإيراني، ما أعطى إسرائيل تفوقاً مهماً.

وفي السياق، رأى الجنرال الإسرائيلي المتقاعد أساف أوريون، والمحلل الاستراتيجي الدفاعي في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أن هذا الأمر أجبر الإيرانيين على مراقبة الجبهات الخارجية والداخلية على السواء. وقال "هذا يعني أن على طهران ألا تنظر فقط إلى الغرب لترى ما الذي سيأتي، بل إلى الداخل أيضا"، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".

ثمرة سنوات طويلة
فيما كشف مسؤولون إسرائيليون أن هذه العملية السرية جاءت ثمرة سنوات طويلة من العمل، شملت عمليات كوماندوز داخل طهران، التي تعرضت لضربات قوية يوم الجمعة، وانفجارات طالت مباني سكنية واغتيالات.

بينما رجّح عدد من الخبراء أن تكون بعض الطائرات المسيّرة التي استُخدمت من نوع الكوادكوبتر (أربع مروحيات)، بعضها صغير نسبيًا لكنه قادر على حمل قنابل أو أسلحة أخرى.


من جهته، رأى فرزان ثابت، المحلل المختص في الشؤون الإيرانية وأنظمة الأسلحة في معهد الدراسات العليا في جنيف: "أن المسيّرات ما هي إلا أدوات في نهاية المطاف، وطريقة استخدامها تعتمد على مستوى الحنكة والإبداع. لذا فهذا تطوّر طبيعي ومجرد لمحة عما هو قادم".

كما اعتبر أن الطائرات المسيّرة قد تصبح سلاحاً مهماً بشكل خاص في العمليات السرية إذا أمكن تهريبها إلى أراضي العدو على مراحل، كقطع مفككة، مما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة.


لكنه أوضح أنه "مع تطور حروب الطائرات المسيّرة، ستتطور أيضًا وسائل التصدي لها، سواء من خلال حلول بسيطة، مثل تغطية المعدات العسكرية والدفاعية بأغطية محصنة، أو عبر أنظمة متطورة تُسقِط الطائرات المسيّرة بالأسلحة أو التشويش عليها".

وأضاف ثابت أن إيران تعمل على تطوير منظومة دفاع جوي متعددة الطبقات بقدرة "رؤية بزاوية 360 درجة للتهديدات القادمة"، والتي إذا كانت تعمل فعليًا لكان يفترض أن تكتشف الهجمات القادمة من السماء مثل الصواريخ الباليستية، أو من طائرات مسيّرة تُطلَق من بضع كيلومترات فقط".


يبقى الأكيد أن أوجه التشابه بين عمليات تهريب الطائرات المسيّرة التي نفذتها إسرائيل وأوكرانيا توحي بأن هذه التكتيكات ستُستخدم في نزاعات أخرى، على الأقل حتى تظهر استراتيجيات حربية أحدث وأكثر تخفيًا أو قوة، وفق ثابت.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في خطاب، مساء الجمعة، أن عنصر المفاجأة كان أساسياً في الهجوم الذي نفذ ضد إيران، معتبرا أنه جوهر النجاح.

كما قارن نتنياهو هذا الهجوم السري بآخر نفذته إسرائيل في سبتمبر الماضي في لبنان، عندما استُخدمت أجهزة بيجر وأجهزة اتصال محمولة مليئة بالمتفجرات لاستهداف عناصر حزب الله، وقد استشهد خبراء استخبارات بذلك الهجوم أيضا في أوائل الشهر الحالي بعد ضربة أوكرانيا المفاجئة في روسيا، كمثال على مدى تغيّر أساليب الحرب بسبب التكنولوجيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

موجة غارات جديدة في إيران و"هجمات عنيفة" متوقعة ضد إسرائيل

 

صوت عماني يدعم المقاومة ويرحب برد إيران

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاجأة تل أبيب طهران بإطلاقيها مسيّراتها من داخل أراضيها يكشف إختراق الموساد  الواسع مفاجأة تل أبيب طهران بإطلاقيها مسيّراتها من داخل أراضيها يكشف إختراق الموساد  الواسع



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib