أوكرانيا تدرس مسودة سلام معدّلة وسط ضغوط أميركية ومساعٍ دولية لإنهاء الحرب
آخر تحديث GMT 01:00:53
المغرب اليوم -
الأمن العام الأردني يقتل 2 من التكفيريين ويصيب 3 من عناصره في الرمثا الاتحاد الأوروبي يدين أحكام الإعدام والسجن التي أصدرها الحوثيين بحق المتهمين بالتجسس عراقجي يدعو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى اتخاذ إجراءات بشأن الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد طهران في يونيو الماضي بنيامين نتنياهو يدرس إقالة وزير الدفاع وتعيين ساعر بديلا لاحتواء الأزمة العسكرية دونالد ترامب يؤكد إحراز تقدم هائل في مفاوضات إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الروسي على العاصمة الأوكرانية إلى 7 قتلى و20 مصابًا وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى نحو سبعين ألفاً منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي تسوية تاريخية تغلق ملف فوضى نهائي كوبا أميركا 2024 وتعويضات تفوق 14 مليون دولار مذنب 24P يقترب من الأرض ويزداد سطوعه مع توقعات برؤية واضحة في يناير وفاة الفنانة الجزائرية باية بوزار الشهيرة باسم "بيونة" عن عمر ناهز 73 عاماً بعد صراع طويل مع مرض السرطان
أخر الأخبار

أوكرانيا تدرس مسودة سلام معدّلة وسط ضغوط أميركية ومساعٍ دولية لإنهاء الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوكرانيا تدرس مسودة سلام معدّلة وسط ضغوط أميركية ومساعٍ دولية لإنهاء الحرب

القوات الروسية خلال الاشتباكات مع الجيش الأوكراني
كييف - المغرب اليوم

تواصل أوكرانيا بحث مقترح سلام جديد قُدّم خلال محادثات مكثفة في جنيف، وسط ضغط أمريكي متزايد للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الروسية على أراضيها، بينما تؤكد كييف تمسكها بمبادئها ورفضها تقديم تنازلات تمسّ سيادتها أو مستقبلها الأمني.

ورغم أنّ أوكرانيا أعلنت مراراً رغبتها في إنهاء الحرب، فإنها ترفض القبول بأي اتفاق يُفرض عليها أو يتضمن شروطاً قريبة من الاستسلام. ولذلك رفضت كييف طلباً أمريكياً بقبول اتفاق خلال مهلة زمنية قصيرة، وهو ما دفع كبار المسؤولين من البلدين إلى عقد اجتماعات عاجلة في جنيف، تخللتها تنقلات مكثفة بين مقريّ المفاوضات.

وشارك في هذه المحادثات أيضاً مستشارو الأمن القومي من دول أوروبية بينها ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة. وخلال الظهور العلني الوحيد لرئيس الوفد الأوكراني أندري يرماك، بدا متشحاً بملامح جامدة تعكس حساسية اللحظة، خاصة مع بدء النقاشات من مقترح أوليّ مائل بشكل واضح لصالح المطالب الروسية، وهو ما استدعى نفي المسؤولين الأمريكيين أنه أُعدّ بطلب أو تأثير من موسكو.

وكان الرئيس الأمريكي قد دعا كييف إلى التوصل لاتفاق سريع، ملوّحاً بعواقب غامضة في حال عدم الامتثال، الأمر الذي دفع أوكرانيا للمشاركة في المفاوضات رغم التحفظات الكبيرة. وبعد ساعات طويلة من النقاش، أعلن الجانب الأمريكي تحقيق "تقدم كبير"، مع بقاء بعض النقاط العالقة التي لم يُكشف عنها نظراً لحساسية الملف.

وأكّد بيان مشترك من واشنطن وكييف وجود "وثيقة مبدئية معدّلة ومراجعة" يتم بحثها حالياً. ووفق تصريحات مسؤول أوكراني، تتضمن الخطة الجديدة 19 بنداً، ولا تكاد تحتفظ إلا بجزء بسيط من المسودة الأولى، ما يعكس حجم التعديلات التي فُرضت عليها خلال المفاوضات.

ويُرجّح أن تكون بعض المقترحات الأوروبية قد أُدرجت ضمن الوثيقة الجديدة، وهي مقترحات تتقاطع أكثر مع الموقف الأوكراني. وتشير المعلومات الأولية إلى أنّ البنود المعدّلة لم تعد تفرض حق نقض تلقائي على انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي مستقبلاً، كما تم حذف القيود المفروضة على حجم القوات الأوكرانية. أما مسألة نشر قوات غربية على الأراضي الأوكرانية فلم تُمنع بشكل مطلق، رغم التأكيد على عدم وجود انتشار دائم لها.

وفيما يخصّ مصير الأراضي التي تخضع لسيطرة القوات الروسية، لا تُلزم المسودة الجديدة كييف بالتخلي عنها، بل تعتمد على المسار الدبلوماسي لاستعادتها، وهو ما يتوافق مع تصريحات الرئيس الأوكراني الذي شدّد على رفض التخلي عن أي جزء من الأراضي.

كذلك تم شطب بند يمنح عفواً كاملاً عن جرائم الحرب، بينما تضمنت الوثيقة إشارات واضحة إلى ضمانات أمنية دولية، وهي النقطة التي تصرّ عليها أوكرانيا بوصفها غير قابلة للتفاوض، إذ طالبت بحماية شبيهة بما تنص عليه المادة الخامسة الخاصة بالدفاع الجماعي.

ويرى بعض القادة الأوروبيين أن الوثيقة باتت "معدّلة بشكل كبير" باتجاه أكثر توازناً، إلا أنّ السرعة الكبيرة في انتقالها من صيغة مائلة لروسيا إلى أخرى أقرب للمطالب الأوكرانية ما تزال تثير تساؤلات، خاصة مع وجود شخصيات أمريكية تُعرف بمواقفها المتشددة.

وتزامن ذلك مع تقييمات متشائمة حول استعداد روسيا لوقف القتال، إذ تشير تحليلات سياسية إلى أن موسكو تشعر بثقة أكبر على الصعيد العسكري، مدفوعة بتقدّم قواتها في بعض الجبهات، وبالمشكلات التي تواجهها كييف، بما في ذلك قضايا الفساد وصعوبات التعبئة.
ومع ذلك، يرى محللون أن الإصرار الأمريكي على التوصل لاتفاق يمنح المحادثات زخماً جديداً، رغم أنّ الموقف الروسي ما يزال ثابتاً: تقديم المطالب وانتظار قبولها، مع استمرار العمليات العسكرية إلى حين تغيّر الظروف.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

روسيا تعتبر الخطة الأوروبية المقترحة لأوكرانيا غير بناءة وغير ملائمة

 

الرئيس ترمب متفائل بإحراز تقدم ملموس في محادثات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوكرانيا تدرس مسودة سلام معدّلة وسط ضغوط أميركية ومساعٍ دولية لإنهاء الحرب أوكرانيا تدرس مسودة سلام معدّلة وسط ضغوط أميركية ومساعٍ دولية لإنهاء الحرب



لمسة الحرير تعزز فخامة إطلالة الملكة رانيا باللون الأزرق الفيروزي

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
المغرب اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين
المغرب اليوم - وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين

GMT 22:55 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يشترط قبل لقاء بوتين وزيلينسكي ويُوفد ويتكوف إلى موسكو
المغرب اليوم - ترامب يشترط قبل لقاء بوتين وزيلينسكي ويُوفد ويتكوف إلى موسكو

GMT 00:34 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اجتماع ثلاثي في مصر لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة
المغرب اليوم - اجتماع ثلاثي في مصر لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 11:15 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب الشعير الكاملة لتعزيز الصحة وخفض الكوليسترول
المغرب اليوم - حبوب الشعير الكاملة لتعزيز الصحة وخفض الكوليسترول

GMT 15:03 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يتحدث عن أصعب اللحظات في حفله الأول بعد الحادث
المغرب اليوم - أحمد سعد يتحدث عن أصعب اللحظات في حفله الأول بعد الحادث

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:45 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

وصفة سحرية للتخلص من ألم أذنيك بسبب الأقراط

GMT 22:39 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريو فرديناند يشيد بدور البرازيلي تياغو سيلفا أمام ليفربول

GMT 09:57 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ اليونان الساحرة للباحثين عن الاسترخاء والمرح

GMT 04:50 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

اتحاد طنجة يجدد عقد حارس المرمى هشام لمجهد

GMT 05:51 2022 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

تكريم دنيا بطمة كأجمل صوت مغربي عربي لعام 2022

GMT 21:33 2022 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

أميركا تحظر واردات النفط الروسية

GMT 08:31 2021 الثلاثاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

غادة عادل تبكي في أول مواجهة إعلامية مع طليقها مجدي الهواري

GMT 11:21 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

تعرف على وسائل تسريع وتطوير استخدام "ويندوز 10"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib