قمة لـ«بريكس» في  بدأت وهي الحدث الأهم تعقد في روسيان بدء الحرب الأوكرانية
آخر تحديث GMT 22:41:32
المغرب اليوم -

قمة لـ«بريكس» في بدأت وهي الحدث الأهم تعقد في روسيان بدء الحرب الأوكرانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قمة لـ«بريكس» في  بدأت وهي الحدث الأهم تعقد في روسيان بدء الحرب الأوكرانية

قمة مجموعة «بريكس» (BRICS)
موسكو - المغرب اليوم

 إنطلقت في مدينة قازان الروسية، اليوم، أعمال الدورة الـ16 لقمة مجموعة «بريكس» (BRICS)، والتي تستمرّ حتى يوم الخميس. والمجموعة التي تأسّست في عام 2009، تُعدّ، حالها حال «منظمة شنغهاي للتعاون»، من بين المنظّمات المتشكّلة من الاقتصادات الناشئة، فضلاً عن كونها أصبحت علامة على الانتقال من النظام العالمي الأحادي القطب، إلى آخر متعدد الأقطاب، علماً أن الدول المؤسسة لـ«بريكس»، هي: البرازيل، روسيا، الهند، الصين وجنوب إفريقيا، قبل أن تفتح أبوابها، في قمّتها الأخيرة، أمام انضمام كلّ من إيران، الإمارات، مصر وإثيوبيا.

وتمثّل قمة قازان أضخم حدث تشهده روسيا منذ اندلاع الحرب الأوكرانية، إذ تُعقد فيما يسعى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، جاهداً إلى إظهار عُقم المحاولات الغربية الرامية إلى عزل بلاده بعد مرور عامين ونصف عام على تلك الحرب. وهذه المرّة، يريد الكرملين إظهار أنه يمتلك «بديلاً للضغوط الغربية»، وأن العالم المتعدّد الأقطاب بات أمراً واقعاً. وهو أعلن، في هذا الإطار، أنه يريد «إدارة شؤون العالم على أساس القوانين الدولية، لا القوانين التي وضعتها دول بعينها، لا سيما الولايات المتحدة»، بينما يرى الغرب أن روسيا تستغلّ المجموعة لتوسيع نفوذها، والترويج لروايتها عن الحرب الأوكرانية.
وتستحوذ مجموعة «بريكس» على قطاع كبير من الاقتصاد العالمي، إذ تغطّي نحو 40% منه، وهي نسبة لافتة إذا ما قورنت بحصة الـ30% التي تستحوذ عليها مجمل الدول الصناعية الكبرى السبع، والمعروفة بـ(G7).
وممّا أُدرج في جدول أعمال قمة قازان، الخطّة الروسية لتأسيس نظام دفع جديد في «بريكس» (BRICS Pay)، ليصبح منافساً لجمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت SWIFT)، والتي انفصلت عنها المصارف الروسية وكذلك الإيرانية، على خلفية العقوبات الغربية، بالإضافة إلى اشتداد حدّة التوترات في الشرق الأوسط. ويتيح نظام الدفع في «بريكس»، خيارات واسعة لإنشاء منصات دفع بديلة للتسويات بين دول المجموعة، وفي وسعه توطيد العلاقات الاقتصادية في ما بينها، فضلاً عن أنه قد يساعد في تقليص الاعتماد المفرط على الدولار الأميركي، وتعديل سلطة الدولار، وتعزيز التنوع المالي وتقوية الاستقلال الاقتصادي بين أعضاء «بريكس» ودول أخرى.
وخلال السنوات الأخيرة، تسارعت وتيرة التخلّي عن الدولار في المعاملات المالية، على خلفية العقوبات الأميركية، والتي أسفرت، في بعض الحالات، عن عجز بعض الدول عن تسوية حساباتها بالدولار، ما دفعها إلى التحرّك في اتجاه إيجاد نظام دفع بديل، يحلّ محلّ الدولار. أمّا إيران التي انضمّت حديثاً إلى عضوية «بريكس»، ويشارك رئيسها مسعود بزشكيان في قمة قازان، فتأمل في أن تتمكّن الآليات الاقتصادية الجديدة في المجموعة، وعملية التخلّص من هيمنة الدولار، من رفد اقتصادها الذي تضغط عليه العقوبات الغربية.
ومن ناحية أخرى، تُعقد قمة قازان بالتزامن مع التصعيد الحاصل في الشرق الأوسط، والذي سيشكّل أحد الموضوعات التي يناقشها القادة المشاركون في القمة. وأعطى وجود دول من مثل الصين وروسيا، بوصفهما بلدين دائمي العضوية في مجلس الأمن الدولي، في «بريكس»، زخماً لهذه المجموعة، لتتمكّن من الاضطلاع بدور في خفض التصعيد وتسوية الصراعات. وفي هذا الإطار، تحدّثت روسيا التي تستضيف الدورة الـ16 للمجموعة، عن حرصها وجهوزيتها للتوسّط بين الأطراف المتصارعة في الشرق الأوسط؛ إذ اقترح الرئيس الروسي، في حوار أجراه أخيراً مع مدراء وسائل إعلام دول «بريكس»، أن تتوسّط موسكو بين إيران وجبهة المقاومة من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، في مسعى إلى وقف الحرب في غزة ولبنان، ومنع توسّع دائرتها.
وأثير المقترح الروسي للوساطة، في وقت دعت فيه الجمهورية الإسلامية إلى إرساء السلام والاستقرار في المنطقة. ووفقاً لوكالة «سبوتنيك» الروسية، فإن «الاعتداد بالذات لدى إيران في مواجهة التهديدات الإسرائيلية والأميركية، يظهر بشكل ما أن الإيرانيين يدهم ملآنة، ويملكون الأداة المؤثرة لمباغتة الطرف الآخر، وهم يدرون أن ذلك سيؤدي إلى تفوّقهم في التصدّي للتهديدات الإسرائيلية. لقد أعلن الإيرانيون مراراً أنهم يريدون السلام والاستقرار للمنطقة، وهم ليسوا دعاة حرب وسفك دماء، وهو ما يفسر استخدامهم الحدّ الأدنى من إمكاناتهم أمام إسرائيل إلى حدّ الآن».

     قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مجموعة بريكس تستعد لإطلاق سندات جديدة في الأسواق العالمية بدلاً من الدولار الأميركي

 

شراكات اقتصادية وعلاقات تجارية بين المغرب وبريطانيا تتعزز منذ "اتفاق البريكست"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة لـ«بريكس» في  بدأت وهي الحدث الأهم تعقد في روسيان بدء الحرب الأوكرانية قمة لـ«بريكس» في  بدأت وهي الحدث الأهم تعقد في روسيان بدء الحرب الأوكرانية



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 19:35 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

غوارديولا يوضح صعوبة انتصار مانشستر سيتي على "إيفرتون"

GMT 18:09 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرة الأهلي طرابلس تخطف الانتصار من بنغازي

GMT 16:48 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل صادمة عن قضية أب مارس الجنس مع ابنته

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 10:30 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

المغرب يطلب استضافة كأس العالم للأندية

GMT 02:26 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

كورتيز تنتقد غياب أصحاب البشرة السمراء في "سي بي أس"

GMT 22:40 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

السرعة المفرطة تؤدي إلى انقلاب شاحنة في وجدة

GMT 07:57 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

كاتبة مغربية تقارب "نساء - الإسلام والغرب"

GMT 20:16 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

جماهير عُمان تسقط على الملعب أثناء الاحتفال بلقب خليجي 23

GMT 12:53 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الصداقة سعادة

GMT 16:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

عارضة أزياء عالمية تظهر على شاطئ أغادير بملابس مثيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib